لا إعمار إلا بعد ضمان عدم تكرار الدمار ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (هنا لبنان) -

معضلة لبنان، كما يراها الخارج، تتلخص بعدم معاقبة، أو البدء بإجراءات معاقبة، أي مرتكب من رموز التحالف الأسدي-الإيراني البائد كما عدم إعتماد خارطة طريق مرتبطة بجدول زمني للإصلاحات، خصوصاً ما يتعلق بنزع سلاح الميليشيات بصفته مقدمة إلزامية للإعمار لضمان عدم تكرار الدمار كتب محمد سلام لـ”هنا لبنان”: يعاني لبنان من التخلف عن مواكبة التطورات في الشرق الأوسط ما يكشف عجزه عن تحقيق إصلاحات إلزامية مطلوبة منه إقليمياً ودولياً لإخراجه من مستنقع التفلت والفساد الذي غرق فيه لنصف قرن من الإحتلالين الأسدي والإيراني. معضلة لبنان، كما يراها الخارج، تتلخص بعدم معاقبة، أو البدء بإجراءات معاقبة، أي مرتكب من رموز التحالف الأسدي-الإيراني البائد كما عدم إعتماد خارطة طريق مرتبطة بجدول زمني للإصلاحات، خصوصاً ما يتعلق بنزع سلاح الميليشيات بصفته مقدمة إلزامية للإعمار لضمان عدم تكرار الدمار. معضلة أخرى يعاني منها لبنان هي رفض شريحة عريضة من المواطنين في المدن الكبرى للإصلاح لأنه يقضي على الفساد الذي ترتبط به مصالحهم أكانوا من بلطجية مقاهي الأزقة وتعاطي المخدرات أو من بارونات “شركات” تتعاطى الإقتصاد النقدي وغسل الأموال والتهرب الضريبي. وبدلاً من تركيز الجهد على جباية المستحقات الجمركية والغرامات التي يفرضها القانون على المشاريع المشادة على الأملاك العامة والأملاك البحرية وخطوط السكك الحديدية التي كانت تربط الساحل اللبناني من شماله إلى جنوبه بطول 225 كيلومتراً، كما خط سكك الحديد الذي يربط بيروت بسهل البقاع بطول 82 كيلومتراً واللذين كانا أساس حركة النقل والترانزيت قبل إندلاع الحرب الأهلية في العام 1975، ما زال فسادها مستشرياً حتى الآن. وبدلاً من كل تلك الثروات الضائعة التي تنتظر من يجبيها لصالح خزينة الدولة إبتدعت الحكومة فرض زيادة على أسعار الوقود السائل، بشقيه البنزين والديزل، لتأمين زيادة رواتب العسكريين، ما يهدد بعصيان مدني محتمل إضافة إلى أنه يسيء لعلاقة الشعب بالعسكر لأن الشعب يتحمل تأثير الزيادة على إرتفاع أسعار جميع السلع والخدمات، علماً بأن القرار صدر في غياب وزير الطاقة والمياه جو صدي خارج لبنان، وهو من كتلة حزب القوات اللبنانية، فوقّعت نيابة عنه وزيرة الطاقة بالوكالة-وزيرة البيئة تمارا الزين وهي من حركة أمل. ردت نقابات قطاع النقل وموظفي القطاع العام بالدعوة إلى إضرابات تحذيرية، وأعلن حزب القوات اللبنانية أنه سيطعن لدى مجلس شورى الدولة بقرار رفع أسعار المحروقات، ما يؤشر إلى بداية صراع بين المكونات اللبنانية على أبواب سنة إنتخابات نيابية يتوقع أن تكون حافلة بالتنافس والتحالفات إضافة إلى مواجهة معضلة إقرار قانون إنتخاب حديث يؤمن صحة التمثيل الشعبي ولا يفرض لوائح مقفلة على الناخب اللبناني. إضافة إلى الصراع السياسي الداخلي الذي يؤخر إلتحاق البلد بمسيرة قطار الشرق الأوسط الجديد، فوجئ اللبنانيون بقرار أميركي يتيح للرئيس السوري أحمد الشرع ضم جنود أجانب إلى الجيش السوري الجديد علماً بأنهم يؤمنون بعقائد قتالية غريبة، ما يمكن أن ينتشر في بقية دول الشرق الأوسط. ما يطرح السؤال: هل يفتح قرار ضم 3،500 مقاتل أويغوري إلى الجيش السوري الجديد الباب أمام المطالبة بضم عناصر حزب الله للجيش اللبناني على الرغم من إيمانهم بعقيدة إيمانية-قتالية غريبة تتبع ولاية الفقيه الإيراني؟ وهل يفتح هذا التوجه أبواب مطالبة مكونات أخرى بضم عناصر من خارج نسيجها الإجتماعي إلى جيوشها؟ السفير الأميركي لدى تركيا الذي إعتمد أيضا مبعوثاً خاصًّا للرئيس دونالد ترامب إلى سوريا قال إن واشنطن أعطت “مباركتها لخطة القيادة السورية الجديدة لدمج الآلاف من المقاتلين الجهاديين السابقين […]

لا إعمار إلا بعد ضمان عدم تكرار الدمار هنا لبنان.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة لا إعمار إلا بعد ضمان عدم تكرار الدمار

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ لا إعمار إلا بعد ضمان عدم تكرار الدمار قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، لا إعمار إلا بعد ضمان عدم تكرار الدمار.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار