وحذّر ترامب من أن نظيره الروسي سيرد "بحزم" على الهجمات التي نفّذتها أوكرانيا نهاية الأسبوع الماضي بمسيّرات على مطارات روسية والتي دمرت او الحقت أضرار في العديد من الطائرات العسكرية. من جهته، قال فياتشيسلاف تشاوس، رئيس إدارة منطقة تشيرنيهيف، إن الهجوم ليل الأربعاء الخميس على مدينة بريلوكي في شمال أوكرانيا "أوقع خمسة قتلى على الأقل، بينهم طفل في عامه الأول، وألحق أضرارا بمبان في منطقة سكنية" وأوقع ستة جرحى نُقلوا إلى المستشفى. وفي رسالة على منصته تروث سوشل، قال ترامب إنّه أجرى "محادثة جيدة" مع بوتين، "إلا أنّها لن تؤدي إلى سلام فوري" في أوكرانيا. وأضاف أنّ "الرئيس بوتين قال بحزم تام إنه سيردّ على الهجمات (الأوكرانية) الأخيرة" على القاذفات الروسية، مشيرا إلى أنّ المحادثة استمرت "ساعة و15 دقيقة". ولم تحمل رسالته مشاعر الاستياء الذي عبّر عنه أخيرا تجاه الرئيس الروسي. وبعدما كان يتباهى بعلاقته المقرّبة مع بوتين، اعتبر ترامب في 26 أيار/مايو أنّ الرئيس الروسي "أصيب بالجنون"، وذلك عقب سلسلة هجمات عنيفة شنّتها القوات الروسية على أوكرانيا. من جهته، وصف الكرملين المحادثة الهاتفية بين الرئيسين بأنّها "إيجابية" و"بنّاءة"، مشيرا إلى أنّهما قررا أن "يبقيا على اتصال دائم". من ناحيته، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى عدم إظهار "ضعف" في مواجهة بوتين. وكتب عبر إكس "إذا كان ردّ فعل العالم ضعيفا تجاه تهديدات بوتين، فإنّه سيفسّر ذلك على أنّه رغبة في غضّ الطرف عن أفعاله". والخميس، اتهم زيلينسكي موسكو بمحاولة "شراء الوقت لمواصلة القتل" ودعا الغرب إلى فرض "أقصى العقوبات" و"الضغط" على موسكو "دعم غير مشروط" في بيونغ يانغ، تعهّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون تقديم "دعم غير مشروط" لروسيا في كل المجالات، بما في ذلك في الحرب التي تخوضها في أوكرانيا منذ ثلاث سنوات، وأعرب عن ثقته في أن موسكو "ستنتصر" في الصراع، بحسب ما أعلنت بيونغ يانغ. واستقبل كيم في بيونغ يانغ الأربعاء سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو الذي كان يقوم بزيارته الثانية إلى العاصمة الكورية الشمالية في أقل من ثلاثة أشهر. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ كيم أبلغ شويغو بأنّ بيونغ يانغ "ستقدّم دعما غير مشروط لموقف روسيا وسياساتها الخارجية في كل القضايا السياسية الدولية الحاسمة، بما في ذلك القضية الأوكرانية". وأضافت أنّ الزعيم الكوري الشمالي "أعرب عن ثقته وتفاؤله بأنّ روسيا، كعادتها، ستحقّق النصر الحاسم في سبيل العدالة". والتقى الروس والأوكرانيون في إسطنبول الإثنين في جولة ثانية من المفاوضات بوساطة تركيا، بعد اجتماع أول عقد في 16 أيار/مايو، لكنّ موسكو رفضت مجددا عرض الهدنة "غير المشروطة" الذي قدمته كييف ودعمته واشنطن والأوروبيون. وفي الجولة الأخيرة من المفاوضات، سلّم الوفد الروسي كييف قائمة مطالب، من بينها سحب قواتها من أربع مناطق أعلنت روسيا ضمّها، وتخلّي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتقليص عديد جيشها. وندّد زيلينسكي بالشروط التي طرحتها روسيا خلال المحادثات، معتبرا أنها "إملاءات" غير مقبولة لأوكرانيا. وفي حين تواجه أوكرانيا صعوبات على جبهة القتال، يدعو الرئيس الأميركي، إلى جانب حلفائه الأوروبيين، إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار منذ أسابيع. ويعتبر الكرملين أنّ هدنة مماثلة من شأنها السماح للأوكرانيين بإعادة التسلّح بمساعدة الدول الغربية. محادثات "مفيدة" ولم يأتِ ترامب في رسالته الأربعاء على ذكر أيّ عقوبات إضافية محتملة ضد روسيا، كانت قد دعت أوكرانيا إلى فرضها، بينما أشار إليها الرئيس الأميركي في وقت سابق. وعلى عكس أوكرانيا، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء، أنّ محادثات اسطنبول كانت "مهمّة" و"مفيدة" وأدّت إلى "نتائج ملموسة". ومن المقرر أن تجري روسيا وأوكرانيا هذا الأسبوع عملية تبادل جديدة لـ500 أسير من كل جانب، بعد تبادل سابق لـ1000 أسير من كلّ جانب في أيار/مايو. كذلك، اتفقت كييف وموسكو على تسليم جثث الآلاف من الجنود القتلى. ووفق الكرملين، فقد أكد ترامب لبوتين خلال المحادثة الهاتفية أنّه لم يكن على "علم مسبق" بالهجوم الأوكراني على روسيا خلال نهاية الأسبوع الماضي. من جهته، حذّر مسؤول أوكراني الولايات المتحدة الأربعاء من أن الجيش الروسي يستعد لتقدم عسكري كبير في العام 2026، يشمل منع وصول أوكرانيا إلى البحر الأسود، وهو أمر حيوي بالنسبة إلى كييف. وخلال زيارة وفد أوكراني لواشنطن، قدم نائب رئيس الإدارة الرئاسية الكولونيل بافلو باليسا ما قال إنه استنتاجات للاستخبارات العسكرية الأوكرانية. وقال باليسا في مؤتمر صحافي إن روسيا تسعى للسيطرة على كل منطقتي دونيتسك ولوغانسك الشرقيتين اللتين أعلنت موسكو ضمهما، بحلول نهاية أيلول/سبتمبر. وأضاف بعد اجتماعه مع مشرّعين ومسؤولين أميركيين، أن روسيا تريد إنشاء منطقة حدودية عازلة بحلول نهاية العام. وتابع "لديهم حتى خطط لعام 2026 تتمثل في احتلال كل الجزء الأوكراني الواقع على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو". ويمر نهر دنيبرو عبر العاصمة كييف ويصب في البحر الأسود، ما يؤدي فعليا إلى تقسيم البلاد إلى شطرين.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة هجوم روسي جديد بمسير ات بعد تحذير ترامب
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ هجوم روسي جديد بمسير ات بعد تحذير ترامب قد تم نشرة ومتواجد على فرانس 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، هجوم روسي جديد بمسيرّات بعد تحذير ترامب.
في الموقع ايضا :