برس بي _ حنان علي : في لقاءٍ ينتظره عشّاق الكرة الشابة، تستعد المواهب السعودية الصاعدة لخوض تجربة فريدة أمام منتخب البرازيل تحت 20 عامًا، وذلك ضمن مباراة ودية تُقام مساء اليوم، السبت 7 يونيو 2025، على أرض ملعب 30 يونيو بالعاصمة المصرية القاهرة.
رغم أن اللقاء ودي من حيث التوصيف، إلا أن مضمونه يحمل أكثر من ذلك؛ فالمباراة تأتي في توقيت حاسم للمنتخبين، حيث يسعى كل منهما للوقوف على جاهزيته الفنية والبدنية قبل الدخول في غمار البطولات الرسمية القادمة.
 موعد المباراة حسب توقيت الدول:
-
5:00 مساءً – بتوقيت: المغرب، الجزائر، البرازيل
-
6:00 مساءً – بتوقيت: السودان، ليبيا
-
7:00 مساءً – بتوقيت: السعودية، مصر، العراق، فلسطين، لبنان، قطر، الكويت، البحرين
-
8:00 مساءً – بتوقيت: الإمارات، سلطنة عمان
 المسرح: ملعب 30 يونيو
اللقاء يُقام على ملعب 30 يونيو، الذي يتمتع ببنية تحتية قوية ويُعرف باستضافته لمباريات كبرى محليًا وإقليميًا. ومن المنتظر أن تكون الأجواء مشحونة بالحماس، رغم عدم وجود نقاط أو ألقاب على المحك.
 ماذا عن القنوات الناقلة؟
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُعلن أي قناة رياضية عن نيتها نقل اللقاء مباشرةً، ما يدفع الجمهور للبحث عن روابط رقمية للبث المباشر على المنصات الإلكترونية أو متابعة التحديثات الحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
Yalla Shoot شاهدوا البث المباشر لمباراة السعودية ضد البرازيل تحت 20 الودية اليوم السبت 7 يونيو 2025 
اضغط هنـــــــــــــــــا للمشاهدة مباشر 
 الأداء السابق للمنتخبين: صورة متباينة
-
السعودية تحت 20 عامًا: في آخر 5 مباريات، لم يُحقق الأخضر نتائج لافتة، حيث فاز مرة واحدة فقط، وتعادل في مباراتين، وخسر مرتين.
-
البرازيل تحت 20 عامًا: يدخل اللقاء بأرقام قوية، إذ حقق الفوز في 4 من آخر 5 مباريات، وخسر لقاء وحيد، ما يُبرز قوته الفنية الحالية.
 فرصة لصناعة الفارق
هذه المواجهة لا تُعد مجرد تجربة ودية، بل تمثل فرصة ثمينة للمدرب السعودي لاختبار العناصر الجديدة وصقل المهارات أمام واحد من أقوى منتخبات الفئات السنية عالميًا. أما منتخب البرازيل، فغالبًا ما ينظر لمثل هذه اللقاءات كمنصة لتجربة مواهب مرشحة للانتقال للفريق الأول.
 كلمة أخيرة
بين الطموح السعودي في صناعة جيل قادر على المنافسة، والخبرة البرازيلية المتجددة في كل مناسبة، تأتي هذه المباراة كجزء من البناء لا الحساب، لكن أداء الليلة سيُبقي الجماهير مشدودة للنتيجة، لأن الاسمَين على القميص يفرضان تنافسًا لا يُستهان به.
في الموقع ايضا :