مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أميركيا تعلن مقتل خمسة من أفرادها في هجوم لحماس ...الإمارات

اخبار عربية بواسطة : (فرانس 24) -
وشهد قطاع غزة سلسلة من حوادث إطلاق النار المميتة منذ فتحت "مؤسسة غزة الإنسانية" نقاط توزيع مساعدات فيه في 27 أيار/مايو، فيما تواجه إسرائيل إدانات دولية متزايدة بسبب الظروف الإنسانية في الأراضي الفلسطينية. وفيما يواجه قطاع غزة أزمة إنسانية حادة بعد 20 شهرا من الحرب المدمرة التي اندلعت بسبب هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أفاد الدفاع المدني في غزة بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار صباح الأربعاء على أشخاص كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل 31 شخصا وإصابة حوالى 200. وبعد ساعات من ذلك، قالت "مؤسسة غزة الإنسانية" إنها تعرضت "لهجوم شنيع ومتعمد" استهدف نشاطها. وقالت المؤسسة في بيان "هذه الليلة، قرابة الساعة العاشرة بتوقيت غزة، تعرّضت حافلة تقلّ أكثر من عشرين عضوا من فريق مؤسسة غزة الإنسانية... لهجوم عنيف من قبل حركة حماس". وتابعت "ندين بأشدّ العبارات هذا الهجوم الشنيع والمتعمّد". وفي رسالة إلكترونية تلقتها وكالة فرانس برس، أوضحت المؤسّسة أنّ جميع من كانوا في الحافلة هم عمّال إغاثة إنسانية فلسطينيون، مشيرة إلى أنّ الحافلة كانت تقلّهم إلى مركز توزيع المساعدات التابع للمؤسسة غرب خان يونس. وشدّد البيان على أنّ "هؤلاء كانوا عمّال إغاثة. عاملين في المجال الإنساني. آباء، إخوة، أبناء وأصدقاء. كانوا يخاطرون بحياتهم كل يوم لمساعدة الغير". وسمحت إسرائيل أخيرا باستئناف بعض عمليات التسليم بعد منعها لأكثر من شهرين، وبدأت العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة أُنشئت بدعم كامل من إسرائيل والولايات المتحدة. إلا أن الوكالات الإنسانية انتقدت المؤسسة، ورفضت الأمم المتحدة العمل معها، مشيرة إلى مخاوف بشأن ممارساتها وحيادها. مسيّرات وليل الأربعاء الخميس، كان آلاف الفلسطينيين في طريقهم إلى مركز توزيع مساعدات تابع للمؤسسة قرب مفترق الشهداء، المعروف باسم نتساريم لدى الإسرائيليين، قرب جسر وادي غزة. وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لوكالة فرانس برس إن "طواقمنا والمسعفين نقلوا 31 شهيدا على الأقل ونحو 200 إصابة إثر اطلاق النار من الآليات العسكرية الإسرائيلية وطائرات الكواد كابتر (المسيرة) باتجاه آلاف المواطنين الذين تجمعوا قرب مفترق الشهداء (نتساريم)، وجسر وادي غزة". ولفت إلى أنهم "كانوا في طريقهم للحصول على مواد غذائية من مركز المساعدات الأميركي". ولا يمكن وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من أعداد القتلى التي يعلنها الدفاع المدني بسبب القيود المفروضة على وسائل الإعلام في قطاع غزة. واستأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف آذار/مارس بعد هدنة استمرّت ستة أسابيع، وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 أيار/مايو، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة حماس وتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع. وفيما كانت حكومة بنيامين نتانياهو تواجه خطر السقوط، رفض النواب الإسرائيليون صباح الخميس بأغلبية ضئيلة اقتراح قانون قدّمته المعارضة لحلّ الكنيست وبالتالي تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة، ما يترك المجال مفتوحا أمام رئيس الوزراء لمواصلة هجومه. لكنه يواجه ضغوطا دولية متزايدة لإنهاء الحرب في غزة حيث تقول الأمم المتحدة إن سكانها معرضون لخطر المجاعة بسبب القيود المفروضة على المساعدات. مساع "لكسر الحصار" وفي سعي إلى "كسر الحصار الإسرائيلي"، انطلق 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، من إيطاليا في 1 حزيران/يونيو على متن سفينة شراعية إلا أن البحرية الإسرائيلية اعترضتها صباح الاثنين على مسافة 185 كيلومترا غرب ساحل غزة واحتجزت الناشطين. ومن المقرر أن يرحّل الناشطون الفرنسيون الأربعة المؤيدون للفلسطينيون الذين ما زالوا محتجزين في إسرائيل، ومن بينهم النائبة الأوروبية ريما حسن التي أوعت لفترة وجيزة الحبس الانفرادي وفقا منظمة غير حكومية، مساء الخميس والجمعة، وفقا لوزارة الخارجية الفرنسية. وفي وقت سابق، رحّلت غريتا تونبرغ إلى السويد. وما زال أربعة ناشطين آخرين هم ألمانية وتركي وهولندي وبرازيلي، في مركز احتجاز في الرملة، وهي بلدة قريبة من مطار بن غوريون قرب تل أبيب، وفق ما أفادت منظمة "عدالة" الإسرائيلية غير الحكومية الأربعاء. وفي السياق نفسه، أطلقت السلطات المصرية فجر الخميس سراح مواطنين فرنسيين كانت أوقفتهم لدى وصولهم إلى مصر للمشاركة في "القافلة العالمية إلى غزة" التي ينظمها ناشطون مدنيون من عدة بلدان. وتهدف "المسيرة العالمية إلى غزة" إلى "كسر الحصار الإسرائيلي" عبر مسيرة رمزية تصل إلى الجانب المصري من معبر رفح مشيا على الأقدام. وأتى ذلك بالتوازي مع وصول قافلة "الصمود" التضامنية مع غزة والساعية الى "كسر الحصار الإسرائيلي"، الى العاصمة الليبية ومواصلتها مسيرتها شرقا ضمن مسعاها للوصول إلى القطاع عبر مصر. وشنت إسرائيل حربا هي الأعنف على قطاع غزة ردا على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حماس ضد الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 شخصا معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وخطف 251 شخصا واحتجزوا رهائن في غزة إثر هجوم حماس، وقبل الإعلان الأخير كان لا يزال 54 محتجزين في غزة، 32 منهم قال الجيش الإسرائيلي إنهم قضوا. وفي أحدث حصيلة بثتها وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة قتل 55104 فلسطينيين منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أميركيا تعلن مقتل خمسة من أفرادها في هجوم لحماس

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أميركيا تعلن مقتل خمسة من أفرادها في هجوم لحماس قد تم نشرة ومتواجد على فرانس 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أميركيا تعلن مقتل خمسة من أفرادها في هجوم لحماس.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار عربية
جديد الاخبار