"الأمم المتحدة" تعتمد القرار الاسباني بشأن غزة وحماس ترحب.. فماذا تضمن؟ عاجل ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (جو 24) -
صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأكثرية 149 صوتاً لمصلحة القرار الإسباني بشأن وقف إطلاق النار في غزّة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي خلّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى. واعترضت (12) دولة على مشروع القرار، فيما امتنعت 19 دولة عن التصويت. وأكد السفير الإسباني لدى الأمم المتحدة، هيكتور غوميز هرنانديس، أنّ المشروع يستجيب للحاجة الملحة لحماية السكان المدنيين، وضمان إيصال المساعدات دون عوائق، واحترام القانون الدولي الإنساني. وشدد هرنانديس على "ضرورة العمل الدولي الجماعي لتمهيد الطريق نحو حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق سلام عادل وشامل"، وفق تعبيره. ويأتي هذا التصويت بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار مشابه في مجلس الأمن، بدعوى أنّه "يعرقل جهود الوساطة" التي تقودها واشنطن. وقد صوتت 14 دولة في المجلس لصالح مشروع القرار الذي تضمن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات دون عوائق. وبينما امتنعت الهند عن التصويت، عارضت الولايات المتحدة، و"إسرائيل"، والأرجنتين، وعدد من دول جزر المحيط الهادئ القرار. وأكّد القرار على إبقاء الجمعية العامة في حالة انعقاد دائم ضمن دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة، ما يتيح لها العودة للانعقاد في أي لحظة لمتابعة التطورات الميدانية واتخاذ خطوات إضافية في حال استمرت الانتهاكات. وفي حين أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة قانونياً، فإنّها تعكس المزاج الدولي العام. ماذا تضمن القرار الإسباني بشأن غزة؟ وضمّ القرار الذي جرى التصويت عليه في الجمعية العامة مجموعة من البنود، أبرزها: مطالبة "إسرائيل" بإنهاء الحصار وفتح المعابر وضمان وصول المساعدات ورفض المنع غير القانوني لها. وإدانة استخدام التجويع سلاحاً والحرمان غير المشروع من المساعدات، أيضاً، طالب بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة. كذلك، تضمن المطالبة بوقف إطلاق نار فوري غير مشروط ودائم تلتزم به جميع الأطراف، وضرورة المساءلة لضمان احترام "إسرائيل" التزاماتها بموجب القانون. كما يدعو للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وإعادة الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي. وعلى الرغم من الدعم الدولي الواسع لهذا النص، إلا أن "إسرائيل" عبرت عن رفضها الشديد، إذ وصف مندوبها لدى الأمم المتحدة، داني دانون، مشروع القرار بأنه "نص معيب ومجحف للغاية"، متهماً مقدّميه بـ "الكذب والافتراء"، ومحذّراً من أنه يقوّض مفاوضات إطلاق الأسرى. ضغوط أميركية.. ومطالبات سابقة تجاهلتها "إسرائيل" في موقف متماهٍ مع الموقف الإسرائيلي، حثّت الولايات المتحدة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على عدم التصويت لصالح القرار أو عدم المشاركة في الجلسة، بحسب مذكرة اطّلعت عليها وكالة "رويترز". وورد في المذكرة الأميركية أنّ الدول التي "تتخذ مواقف معادية لإسرائيل عقب مؤتمر الأمم المتحدة المقبل، قد تُعدّ مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وتواجه عواقب دبلوماسية". ويأتي تصويت الجمعية العامة قُبيل انعقاد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، يهدف إلى إعطاء دفعة للجهود الدولية تجاه حلّ الدولتين بين الفلسطينيين و"إسرائيل"، وهي المبادرة التي لا تزال تُواجه عراقيل أميركية وإسرائيلية. وعلى الرغم من اعتماد الجمعية العامة في مرات سابقة قرارات تدعو إلى وقف القتال، فإنّ هذه الدعوات قُوبلت بالتجاهل من قبل سلطات الاحتلال. ففي تشرين الأول/أكتوبر 2023، دعت الجمعية إلى "هدنة إنسانية فورية" في غزة، بدعم 120 دولة. وبعدها، في كانون الأول/ديسمبر، صوّتت 153 دولة للمطالبة بوقف إنساني لإطلاق النار، بينما ارتفع العدد إلى 158 دولة في تصويت لاحق خلال الشهر ذاته، ومع ذلك لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع. حماس ترحّب ورحّبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس” باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، وبأغلبية ساحقة، قرارًا يدعو إلى وقفٍ فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وفتح الممرات الإنسانية، وضمان إيصال المساعدات، وإدانة استخدام التجويع سلاحًا. وقالت الحركة في تصريح صحفي إنّ هذا التصويت الكاسح يُمثّل انتصارًا سياسياً وأخلاقياً لشعبنا الصامد، ودليلًا على فشل الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية في فرض روايتهما الزائفة، كما يكشف سقوط مزاعم "الدفاع عن النفس” أمام حجم المجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو في غزة. واعتبرت الحركة هذا التصويت ردًّا حاسمًا على موقف الإدارة الأمريكية التي استخدمت حق النقض (الفيتو) قبل أيام في مجلس الأمن، وعلى محاولاتها خلال انعقاد الجمعية العامة الضغط لإدانة "حماس” والمقاومة الفلسطينية، وتأكيدًا على رفض العالم للنهج الأمريكي المنحاز الذي يشرعن القتل والتجويع، ويُغطي جرائم الحرب الصهيونية. وأشارت الحركة إلى أن الموقف الأمريكي بدا بائسًا ومعزولًا أمام الإرادة الدولية الحرة، التي اختارت الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، ورفض الحرب والمجازر وسياسات التجويع الجماعي. ودعت حماس الأمم المتحدة إلى تحويل هذا القرار إلى خطوات عملية مُلزمة لوقف العدوان فورًا، ورفع الحصار الظالم، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، وإنقاذ المدنيين في غزة الذين يواجهون خطر المجاعة والموت في كل لحظة. (الميادين + الاردن24).

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة الأمم المتحدة تعتمد القرار الاسباني بشأن غزة وحماس ترحب فماذا تضمن عاجل

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الأمم المتحدة تعتمد القرار الاسباني بشأن غزة وحماس ترحب فماذا تضمن عاجل قد تم نشرة ومتواجد على جو 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، "الأمم المتحدة" تعتمد القرار الاسباني بشأن غزة وحماس ترحب.. فماذا تضمن؟ عاجل.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار