اعتبر الجنرال ناجي ملاعب أنّه من حيث المبدأ، حقّقت إسرائيل من خلال الضربة التي وجّهتها إلى إيران أهدافًا عديدة، أوّلًا من حيث المفاجأة، ثانيًا من حيث إشغال المخابرات الإسرائيلية في الداخل الإيراني، ثالثًا وإذا كان ما ينقله الإعلام دقيقًا، يبدو أنّ إسرائيل استطاعت الحصول على مكان ما في طهران قاعدةً لإرسال المُسيّرات إلى المنطقة، داعيًا إلى عدم التغاضي عن موضوع أنّ إسرائيل وإيران مشتبكتان في حرب سيبرانية منذ 2010، يعني ما يحصل ليس جديدًا. وأضاف: “الاغتيالات التي نفّذتها داخل العمق الإيراني، وكان آخرها إسماعيل هنية، فهي إن دلّت على شيء، تدلّ على أنّ الحرب السيبرانية كانت كبيرة، وكذلك الحرب التي خاضتها إسرائيل مرّتين ضد طهران، ومنها المرّة الأخيرة التي استباحت فيها أجواء العراق وأطلقت صواريخها من أجوائه، ما وجّه رسالةً واضحةً لطهران بأنّه ليس لديها دفاعات جويّة، وبالتالي في المرّة المقبلة نستطيع الوصول إلى الأجواء الإيرانية وننفّذ ما نريد”. وتابع ملاعب عبر “هنا لبنان” قائلًا: “هذا من ناحية إسرائيل، أمّا ما هو متوقّع من الناحية الإيرانية بعد هذه الضربة، فقد جاء ردّ المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي والرسالة التي وجّهها باللغة العبرية إلى إسرائيل والإسرائيليين بأن لا حدود لردّنا، ليشير إلى أنّ الردّ الإيراني لا يلتزم بأيّ حدود، والأمور ممكن أن تطول، لكن ستكون لصالح إيران”، لافتًا إلى أنّ “طهران بدأت الاستعدادات، ولعلّ أولى البشائر إرسال 100 طائرة مسيّرة عبر الأجواء السعودية والأردنية، ولم تكن عبر أجواء العراق وسوريا مثلًا، وهذا إن دلّ على شيء، فعلى جسّ إيران للنبض الدولي، خصوصًا أنّ قواتٍ من الناتو من الجنسيتين البريطانية والفرنسية تتمركز في الأردن التي كانت قد منعت أيّ تحليق في أجوائها للجهتين، كذلك هناك في المملكة العربية السعودية تمركز أميركي حال دون وصول المسيّرات الإيرانية إلى إسرائيل”. وتابع: “إيران بهذا العمل تمكّنت من كشف أماكن مَن يمكن أن يتدخّل في صدّ الهجوم الإيراني، وكشفت الدفاعات الجويّة الممكن أن تتدخّل لصالح وقف الهجوم المرتدّ الإيراني من ناحية، ومن ناحية ثانية، إذا كانت إيران تستعدّ لـ”عمليّة الوعد الصادق 2″، فهي تمكّنت من اكتشاف أماكن المضادّات الأرضية وكيفيّة التعامل معها”. وأوضح: “إسرائيل لم تستهدف سوى مفاعل نطنز، وهو ليس أكثر المفاعلات تأثيرًا، بل هناك العديد من المفاعلات الأخرى التي لا تزال موجودة، وبالتالي فإنّ هذا الأمر يعني نوعًا من الرضا وعدم استدراج إيران إلى استهداف مفاعل ديمونا في إسرائيل، وبالتالي فإنّ الردّ الإيراني سيكون محدودًا من دون أن يطال أيّ مفاعل أساسي أو مصافي الطاقة في إسرائيل”. وردًّا على سؤال حول انعكاسات هذه الضربة على الداخل اللبناني، اعتبر ملاعب “أنّ الولايات المتحدة عندما أعلنت أنّها علمت ولكن لم تشارك في هذا الموضوع، حصرت الأمور ما بين إيران وإسرائيل، وعليه فإنّ لبنان سيبقى في منأى عمّا يجري، إلّا أنّ تل أبيب قادرة على التذرّع بضرب أذرع إيران في المنطقة، سواء كان هناك حجّة أو لم يكن هناك حجّة، وبالتالي فإنّ أيّ استهداف للبنان أو لليمن سيكون له تبِعات كبيرة على المنطقة، وبالتالي على اللبنانيين التحلّي بالحكمة والبقاء بعيدًا عمّا يجري، منعًا لأيّ استهداف قد لا تُحمَد عقباه”.
ملاعب لـ”هنا لبنان”: الوضع مقلق والمطلوب من لبنان البقاء بعيدًا عمّا يجري هنا لبنان.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة ملاعب لـ rdquo هنا لبنان rdquo الوضع مقلق والمطلوب من لبنان البقاء بعيد ا
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ملاعب لـ هنا لبنان الوضع مقلق والمطلوب من لبنان البقاء بعيد ا عم ا يجري قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، ملاعب لـ”هنا لبنان”: الوضع مقلق والمطلوب من لبنان البقاء بعيدًا عمّا يجري.
في الموقع ايضا :