عمرو عبيد (القاهرة)مع تطبيق النظام الجديد لبطولة كأس العالم للأندية، يجتمع بيب جوارديولا ولويس إنريكي في «مشهد نادر» غير مسبوق، إذ أن كليهما سبق له التتويج في «مونديال الأندية» بنظامه القديم، وهو ما يعني أن مدربين بطلين سيخوضان النُسخة الحديثة معاً، للمرة الأولى في التاريخ، ولو لم يغادر كارلو أنشيلوتي منصبه التدريبي مع ريال مدريد قبل أسابيع قليلة، لشهدت البطولة وجود 3 مدربين سبق لهم حصد الكأس العالمية، في حدث «غير عادي» بالتأكيد.ومن المعروف أن «بيب» صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس العالم للأندية، إذ سبق له التتويج في 4 نُسخ سابقة، بواقع مرتين مع برشلونة في 2009 و2011، ثم 2013 مع بايرن ميونيخ، قبل قيادته مانشستر سيتي للقب في 2023، في حين أن إنريكي حصد الكأس مع «البارسا» مرة واحدة فقط في 2015.ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل إن هُناك 3 مدربين آخرين، يدخلون كأس العالم للأندية الحالية، وقد سبق لهم المنافسة على الكأس، بعد وصولهم إلى المباراة النهائية، حسب نظام البطولة السابق آنذاك، ليرتفع العدد إلى 5 مدربين خاضوا نهائي المونديال سابقاً، وكان آخرهم أبيل فيريرا صاحب الميدالية الفضية مع بالميراس في نُسخة 2021، وصيفاً لتشيلسي وقتها، بعد اللجوء إلى وقت إضافي والخسارة بهدف قاتل من ركلة جزاء، ويقود فيريرا «الأخضر الكبير» مرة أخرى في النُسخة الحالية.ميجيل أنخيل روسو كان مدرب بوكا جونيورز في نهائي «مونديال 2007»، الذي خسره أمام ميلان بنتيجة 2-4، وعاد الأرجنتيني العجوز مؤخراً ليقود «البوكا» في النُسخة الجديدة من كأس العالم، وهو ما يتكرر أيضاً مع مواطنه مارسيلو جاياردو، الذي خسر المباراة النهائية في عام 2015 مع ريفر بلات، 0-3 أمام برشلونة، بأهداف حملت توقيع «الأسطوري» ميسي وصديقه الهداف سواريز، والمُثير أن لويس إنريكي كان مدرب «البارسا» وقتها، مما يجعلنا أمام مشهد «استثنائي» آخر، يجمعهما حالياً بعد 10 سنوات من مواجهتهما في النهائي، لكن جاياردو يقود «المليونيرات» كما هو، بينما يُدرب إنريكي «أمراء» باريس سان جيرمان.وعلى ذكر ميسي وسواريز، فإن النُسخة الأولى الجديدة من «المونديال» تضم عدداً لا بأس به من النجوم، الذين سبق لهم التتويج بالكأس العالمية بنظامها القديم، إذ يملك «ليو» 3 ألقاب مونديالية مع برشلونة، مثلما هو حال زميله «المخضرم» سيرجيو بوسكيتس، مقابل تتويج واحد لسواريز وجوردي ألبا، ويلعب «الرباعي» حالياً في صفوف إنتر ميامي، ويتساوى لوكاس فاسكيز مع ميسي في التتويج 3 مرات، كما حصل «القديران» مانويل نوير وتوماس مولر على لقبين في 2013 و2020، مثل دافيد ألابا، لكن الأخير يلعب مع ريال مدريد الآن، بينما يخوض «الثُنائي» البطولة مع بايرن ميونيخ.أما عن الأبرز في تلك البطولة، فهما بلا شك «الثُنائي الملكي»، لوكا مودريتش وداني كارفاخال، إذ تُوجا معاً بـ5 ألقاب سابقة في «مونديال الأندية»، ورغم إعلان الكرواتي الرحيل، إلا أنه يملك مع زميله فُرصة أخيرة لزيادة ألقابه إلى «الرقم 6 القياسي»، الذي لا يملكه سوى زميلهما السابق، توني كروس، كما يقود مونتيري المكسيكي زميلهما الأسبق، سيرجيو راموس، الذي تُوّج 4 مرات بكأس العالم للأندية مع «الريال»، وإن كان حلم تحقيقه مجد جديد يبدو «مستحيلاً» مع فريقه الحالي.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة جوارديولا وإنريكي في laquo مشهد نادر raquo بكأس العالم للأندية
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ جوارديولا وإنريكي في مشهد نادر بكأس العالم للأندية قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الاتحاد وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، جوارديولا وإنريكي في «مشهد نادر» بكأس العالم للأندية.
في الموقع ايضا :