تمّت شيطنة اليونيفيل وربطها بإسرائيل لتبرير أي اعتداء عليها أو عرقلة لعملها وهذا ما حصل في السابق ويحصل حاليًا إذ إنّ الذين يتصدّون لليونيفيل هم من عناصر وكوادر الحزب كُلّفوا بتطبيق تلك المهمّة حتّى من دون العودة إلى القيادة. كتب بسام أبو زيد لـ”هنا لبنان”: لا يقوم حزب الله بأي عمل أمني أو عسكري من دون سياق واضح وهدف واضح للمنفّذين ولا مجال للاجتهاد في هذا الموضوع لأنه قد يؤثر في النتيجة التي يسعى إليها الحزب. وفي هذا الإطار يندرج التعرّض للقوات الدولية الموجودة في جنوب الليطاني، والهدف هو منع تطبيق القرار 1701 باعتبار أن هذه القوات هي واحدة من الوسائل المولجة بتطبيق هذا القرار. وإذا كان الحزب في مرحلةٍ ما يضمن في السياسة وفي غيرها عدم تنفيذ الجيش اللبناني للقرار، فهو استخدم العنف في مواجهة قوات “اليونيفيل” لمنعها من التنفيذ وبالتالي فإنّ ما تعرضت وما تتعرّض له اليونيفيل ليس أبدًا تصرفات فردية أو أهلية، بل هي في الحقيقة عمل أمني عسكري يُراد منه عرقلة عمل هذه القوات وإيصال رسالة مفادها بأن القرار 1701 لم ولن يطبّق في جنوب الليطاني. منذ صدور القرار 1701 في مجلس الأمن عقب حرب تموز 2006، نشطت الاعتداءات على قوات اليونيفيل وكان بعضها دمويًا وأبرزها التفجير الذي استهدف دوريةً تابعةً للوحدة الإسبانية في هذه القوات في حزيران عام 2007 ما أدّى إلى مقتل ستة جنود إسبانيين وجرح ثلاثة آخرين ولم تصل التحقيقات في هذا الهجوم إلى أي نتيجة، إضافة إلى قتل جندي إيرلندي في بلدة العاقبية جنوب مدينة صيدا في شهر كانون الأول عام 2022. منذ أن وُجدت قوات اليونيفيل في جنوب لبنان في ربيع العام 1978 وبموجب القرار 425، تمتّعت بعلاقاتٍ جيدةٍ مع سكان المنطقة الحدودية وصلت إلى حدّ أن عناصر وضباطًا من وحدات مختلفة في هذه القوات اقترنوا بنساء لبنانيات، كما أنّ عددًا كبيرًا من اللبنانيين يعملون معهم، إضافةً إلى حركة تجارية وثقافية وصحية واجتماعية نسجتها هذه القوات مع أبناء المنطقة الحدودية، وبالتالي فإنّ حالًا من الصداقة والمودّة تسود بين الطرفيْن فكيف يمكن إذًا أن تحصل الاعتداءات؟ في سياسة حزب الله وتحقيق أهدافها، لا مكان للودّ أو لعلاقات اجتماعية بين اليونيفيل والمحيط الذي تعمل فيه، وبالتالي ومن أجل خدمة الهدف الأكبر وهو عدم تنفيذ القرار 1701، تمّت شيطنة اليونيفيل وربطها بإسرائيل لتبرير أي اعتداء عليها أو عرقلة لعملها وهذا ما حصل في السابق ويحصل حاليًا إذ إنّ الذين يتصدّون لليونيفيل هم من عناصر وكوادر حزب الله كُلّفوا بتطبيق تلك المهمّة حتّى من دون العودة إلى القيادة، فالتعليمات في هذا المجال سارية المفعول منذ العام 2006 ولم تتبدّل طالما أن الحزب ما زال يحتفظ بالسلاح لإزالة إسرائيل من الوجود ولن يقبل بوجود من يعتقد أنّه يؤخّر تحقيق هذا الهدف أو يعرقله، علمًا أن توجّه حزب الله هذا لا يلقى تأييدًا من توأمه في الطائفة الشيعية وهو حركة أمل التي قال رئيسها نبيه بري إنّه مع اليونيفيل ظالمةً أم مظلومة.
عرقلة “اليونيفيل” لعرقلة القرار 1701 هنا لبنان.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة عرقلة ldquo اليونيفيل rdquo لعرقلة القرار 1701
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ عرقلة اليونيفيل لعرقلة القرار 1701 قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، عرقلة “اليونيفيل” لعرقلة القرار 1701.
في الموقع ايضا :