عمرو عبيد (القاهرة)خسارة «مُذلّة» تعرض لها أتلتيكو مدريد، على يد باريس سان جيرمان، في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بكأس العالم للأندية، ليواصل «الروخي بلانكوس» تراجعه المُستمر منذ 4 مواسم، خرج منها دائماً «صفر اليدين» من دون التتويج بأي بطولة، أو ترك أي بصمة إيجابية، إذ كان آخر لقب حصلت عليه «كتيبة سيميوني» في موسم 2020-2021، وهو «الليجا» الإسبانية.وفي موسم 2024-2025، المُمتد خلال «مونديال الأندية»، يبدو أن «الأتليتي» غير قادر على تصحيح مساره، بـ«الافتتاحية الكارثية» أمام «بطل أوروبا»، بعدما اكتفى بالمركز الثالث في «الليجا»، والخروج من نصف نهائي كأس الملك، والإقصاء المُبكر من دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا، رغم أنه الفريق الأكثر إنفاقاً على الإطلاق في إسبانيا هذا الموسم، حيث تصدّر المشهد بإجمالي 185 مليون يورو، وضعته ضمن قائمة أكثر 10 أندية إنفاقاً في أوروبا.بل إن مجموع ما أنفقته فرق فياريال وبرشلونة وريال مدريد، بعيداً عن الفترة الاستثنائية الأخيرة الخاصة بـ«المونديال»، لم يتجاوز 170 مليوناً، وهو ما لم يصل إلى ما قام به أتلتيكو مدريد وحده، وكانت صفقة انتقال جوليان ألفاريز الأغلى في انتقالات 2024-2025 بإسبانيا، بـ75 مليون يورو، ضمن 4 صفقات لـ«الأتليتي» ظهرت في قائمة أغلى 10 انتقالات آنذاك، والمُحصلة كانت ولا تزال «صفراً كبيراً».ولم تُخطئ الصحف الإسبانية، خاصة ماركا وأس، في وصف حال «الأتليتي» من أنه يسير من سيئ إلى أسوأ، حيث كتبت «أس» أن كُل أمر خاطئ يُمكن أن يحدث لأتلتيكو مدريد، تحقق بالفعل، ليقود إلى أخطاء فادحة أيضاً، بداية من القُرعة المونديالية التي وضعته، لسوء الحظ، أمام أبرز المرشحين للفوز باللقب، باريس سان جيرمان، مروراً بالأداء الهزيل في المباراة الأولى، والتركيز على الحكم بدلاً من النظر إلى «الكوارث» الفنية والفردية، وكذلك الشكوى من حرارة الطقس والرطوبة المُرتفعة، التي أثرت على الفريقين لكن «باريس» لعب وتفوق، وحذرت «أس» من خطورة بوتافوجو، وحتى سياتل، إذ إن «الرُباعية» قد تطيح بأتلتيكو خارج البطولة، حال تعادله في النقاط مع صاحب المركز الثاني.وتحدثت «ماركا» عن الفارق «الضخم» بين مستوى باريس سان جيرمان ونظيره الإسباني، على الصعيد الفني والإداري والتخطيطي، وقالت إن من كان يظن أن «الأمراء» سيأتي للاحتفال فقط بلقب «الشامبيونزليج»، فهو مخطئ بالتأكيد، لأنه لا يعرف لويس إنريكي جيداً، بينما على الجانب الآخر لا يزال «الأتليتي» في حيرة مع سيميوني، هل يلعب بالطريقة الدفاعية أو يستخدم الأوراق التي يملكها في اللعب الهجومي، وإن كان لم يُفلح الدفاع في إنقاذ فريقه من الهزيمة الساحقة، ولم ينجح هجومه في تعديل الصورة الباهتة، ويبقى السؤال الأهم، هل تتمثّل مشكلة أتلتيكو مدريد في اللاعبين، رغم عشرات التغييرات والتعديلات والصفقات القياسية في السنوات الماضية، أم أن وقت تغيير الجهاز الفني وأفكاره قد حان الآن؟
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة أتلتيكو مدريد laquo من سيئ إلى أسوأ raquo
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ أتلتيكو مدريد من سيئ إلى أسوأ قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الاتحاد وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، أتلتيكو مدريد.. «من سيئ إلى أسوأ».
في الموقع ايضا :