ترك برس
قال جودت يلماز، نائب الرئيس التركي، إنه وخلال السنوات الأخيرة شهدت علاقات بلاده مع الشرق الأوسط تطورات بالغة الأهمية، فعلى الصعيد السياسي نشهد نشاطا دبلوماسيا مكثفا للغاية، كما أن التفاعل بين مجتمع الأعمال ومنظمات المجتمع المدني يظهر أننا في موقع جيد جدا من حيث العلاقات الثنائية.
وأضاف في مقابلة مع شبكة الجزيرة القطرية، أن لدى أنقرة "علاقات دبلوماسية إيجابية جدا مع العديد من الدول، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وهذا بالطبع ينعكس على العلاقات الاقتصادية مباشرة، فتركيا بلد مهم جدا، وتوفر فرصا استثمارية كبرى، ومع السياسات الجديدة التي نتبعها والبرامج الاقتصادية التي نعتمدها باتت أكثر جاذبية من حيث الاستقرار على المدى الطويل."
وأردف: ولهذا السبب، أتوقع أنه كلما تقدم برنامجنا الاقتصادي ازداد تدفق الاستثمارات من هذه الدول إلى تركيا.
وتابع: قطر بلد نرتبط به بعلاقات خاصة واستثنائية، لقد جمعنا ما يمكن وصفها بـ"وحدة المصير"، ونرى أن علاقاتنا مع قطر تستحق كل وصف نبيل وكل مدح مخلص، فعندما تعرضنا للزلزال كانت قطر من أوائل الدول التي أبدت تضامنها وأظهرت روح الأخوة، وفي الأوقات الصعبة التي مرت بها قطر وقفت تركيا إلى جانبها بوضوح وحزم، وهذه المواقف تعكس عمق علاقاتنا.
وفيما يلي تتمة الحوار الذي أجرته شبكة الجزيرة مع نائب الرئيس التركي:
وعلى المستوى الاقتصادي، نمتلك علاقات قوية ومتينة مع قطر تثمر عن فوائد متبادلة، ونحن نؤمن بسياسة "رابح-رابح" في جميع علاقاتنا، لكنها تأخذ طابعا أكثر قربا مع قطر بسبب ما يجمعنا من علاقات سياسية وإستراتيجية متميزة.
- تركيا تهدف للوصول إلى 100 مليار دولار في التجارة مع الولايات المتحدة، كيف تقيّمون مسار العلاقات التركية الأميركية في ظل إدارة ترامب؟ وهل هناك مستجدات بشأن التعاون مع روسيا؟
نأمل أن تُرفع هذه العقوبات في أقرب وقت، خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب أدلى بتصريحات مفادها أن تركيا تعرضت للظلم، وأبدى تعاطفا واضحا معنا، وأعتقد أن المناخ الإيجابي الذي يسود حاليا بين رئيسنا والرئيس ترامب سينعكس على هذه الملفات الحساسة.
نحن نؤمن بأن استمرار هذا الزخم في العلاقات سيسفر عن نتائج ملموسة، وحين ننظر إلى الأمر من زاوية المصالح المشتركة نجد أن بيننا وبين الولايات المتحدة روابط قوية، فنحن حليفان كبيران في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، كما أننا نمتلك إمكانيات هائلة للتعاون في ظل النظام الاقتصادي العالمي الجديد.
وفي السنوات الماضية تم تحديد هدف مشترك لرفع حجم التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار، وهو هدف واقعي يمكن تحقيقه.
صحيح أن أي بلدين قد يواجهان خلافات، لكن الأهم هو إدراك الصورة الكاملة والتعامل مع المشاكل من خلال الدبلوماسية.
كما أن السفير الأميركي الجديد المعين في أنقرة يبشر بدور إيجابي في تحسين العلاقات، وبالنظر إلى المؤشرات الحالية والرؤية السياسية المطروحة أعتقد أن المستقبل يحمل أفقا إيجابيا للعلاقات بين البلدين.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة ما الوضع الحالي للعلاقات التجارية بين تركيا ودول الشرق الأوسط
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ما الوضع الحالي للعلاقات التجارية بين تركيا ودول الشرق الأوسط قد تم نشرة ومتواجد على ترك برس وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، ما الوضع الحالي للعلاقات التجارية بين تركيا ودول الشرق الأوسط؟.
في الموقع ايضا :