مونديال الأندية.. «مفاجآت لاتينية» وواقعية أوروبية وإحباط آسيوي! ..رياضة

رياضة بواسطة : (صحيفة الاتحاد) -

عمرو عبيد (القاهرة)

بدأت ملامح المُنافسة والتأهل إلى دور الـ16 المونديالي، في الظهور بعد نهاية الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، وإذا كان فلامنجو البرازيلي هو الوحيد الذي ضمن صدارة مجموعته، قبل انطلاق الجولة الثالثة، فإن هُناك 3 فرق أوروبية حجزت مقاعدها بالفعل في الدور التالي، لكن يبقى لها تحديد الترتيب النهائي في المجموعة، بايرن ميونيخ من المجموعة الثالثة و«ثُنائي» المجموعة السابعة، مانشستر سيتي ويوفنتوس. ورغم وجود بعض المفاجآت، إلا أن النتائج تبدو منطقية، خاصة فيما يتعلق بأوضاع فرق القارتين، أوروبا وأميركا الجنوبية، التي تقترب أغلبها من التأهل إلى الدور الثاني، ولم يُغادر أي منها البطولة حتى الآن، أما على الجهة الأخرى، فإن الإقصاء المُبكر والنجاحات المحدودة، لفرق أفريقيا وآسيا و«كونكاكاف»، مع مُمثل «أوقيانوسيا» الوحيد، تسير على نفس الدرب، بعدما تأكد إقصاء 7 فرق، دون الحاجة لانتظار الجولة الثالثة، بداية من أوكلاند سيتي، مروراً بلوس أنجلوس وأوراوا وأولسان وباتشوكا، بجانب «الثُنائي العربي»، الوداد والعين. حصاد فرق القارات المُختلفة حتى الآن، يعكس الفوارق الضخمة بين ممثلي أوروبا وأميركا الجنوبية من جهة، ومنافسيهم من قارات العالم الأخرى، مع الاعتراف بوجود بعض «الاستثناءات»، التي أظهرت الندية والعناد أمام فرق القارتين، «العجوز» و«اللاتينية»، مثلما فعل الهلال السعودي أمام ريال مدريد وسالزبورج، ومحاولات صن داونز الجنوب أفريقي في مواجهة دورتموند وأولسان الكوري أمام فلومينينسي، وكذلك مونتيري المكسيكي وأوراوا الياباني، اللذين أحرجا إنتر ميلان، إلا أن الحصاد النهائي لم يكن إيجابياً دائماً. وبنظرة رقمية عامة، ومع وجود حقيقة سهولة بعض المجموعات بالنسبة للفرق الأوروبية، التي أمطرت منافسيها بوابل من الأهداف الغزيرة، فإن الحصاد «اللاتيني» يبدو أفضل نسبياً، باعتبار إجمالي عدد الفرق المُشاركة من كل قارة، حيث حقق ممثلو أميركا الجنوبية نسبة نجاح تبلغ 69.4% بعد جولتين من الدور الأول، مقابل 66.7% للفرق الأوروبية. وإذا كان هُناك 3 فرق أوروبية ضمنت التأهل بالفعل إلى الدور الثاني، مقابل فريق واحد من أميركا الجنوبية، فإن «اللاتينيين» يتصدرون حالياً 5 مجموعات، مقابل صدارة أوروبية لــ3 مجموعات، كما أن الفرق اللاتينية لم تعرف الخسارة إلا مرة وحيدة فقط حتى الآن، بنسبة 8.3%، بينما خسر ممثلو «القارة العجوز» 4 مباريات، بنسبة 16.7%، بينها «المفاجأة» التي حققها بوتافوجو البرازيلي أمام باريس سان جيرمان، وكذلك الفوز الكبير لمواطنه، فلامنجو، على حساب تشيلسي. إجمالي عدد فرق أوروبا وضعف مستوى بعض المنافسين، سمح لها مجتمعة بتسجيل الكم الأكبر من الأهداف، بمعدل 2.54 هدف/ مباراة، مقابل 1.67 لفرق أميركا الجنوبية، التي أظهرت صلابة دفاعية أقوى من نظيرتها الأوروبية، بعدما اهتزت الشباك اللاتينية بمعدل 0.75 هدف/ مباراة، في حين بلغ المعدل الأوروبي 0.96/ مباراة، علماً بأن ممثلي القارتين حصدا الانتصارات بنسبة إجمالية متساوية، تبلغ 58.3%. وبعيداً عن القارات الأقوى في «المونديال»، فإن الظهور الآسيوي كان «باهتاً» و«مُحبطاً» للغاية، إذ خسر ممثلو القارة 75% من مباريات الجولتين السابقتين، ولم يحققوا أي فوز، واهتزت شباكهم 22 مرة، كما تأكد إقصاء 3 فرق من أصل 4، بينما كان وضع الفرق الأفريقية أفضل نسبياً، بعدما حصدت انتصارين مقابل 5 هزائم وتعادل وحيد، وسجلت 6 أهداف مقابل 14 سكنت الشباك، ولم يتأكد الرحيل المُبكر إلا لفريق واحد، بينما لا يزال الأمل يراود الـ3 فرق الأخرى. أما فرق «كونكاكاف»، فقد تأكد إقصاء 2 منها بينما لا تزال 3 أندية تملك فرصة التأهل إلى الدور الثاني، لكن وضع إنتر ميامي أمام بالميراس ومونتيري في مواجهة أوراوا، أفضل بكثير من سياتل ساوندرز في مجموعة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد، وإجمالاً فإن فرق القارة سجلت فوزاً وحيداً بقيادة «الأسطوري» ميسي، و3 تعادلات مقابل 6 هزائم، وأحرزت مجتمعة 7 أهداف في 10 مباريات، بينما استقبلت 15 هدفاً.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة مونديال الأندية laquo مفاجآت لاتينية raquo وواقعية أوروبية وإحباط آسيوي

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ مونديال الأندية مفاجآت لاتينية وواقعية أوروبية وإحباط آسيوي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الاتحاد وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، مونديال الأندية.. «مفاجآت لاتينية» وواقعية أوروبية وإحباط آسيوي!.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة رياضة
جديد الاخبار