خاص - أبعد من التناقض في التصريحات: الأسباب العميقة لموقف "القوات" من تفجير كنيسة دمشق!َ ..أخر المستجدات

أخر المستجدات بواسطة : (Tayyar.org) -

عادت "القوات" إلى نغمتها القديمة في التعاطي مع التطرف في المنطقة وسوريا تحديداً. هي لم تغادِرها أصلاً.

بعد تفجير كنيسة مار الياس في دمشق، اتهم شارل جبور إيران، واليوم الثلثاء، وجّه رئيسه سمير جعجع الإتهام لداعش، فهل هي قصة تناقض فقط وتصريحات معتادة من رئيس جهاز الإعلام والتواصل في "القوات"؟

منذ بداية الصراع السوري، راهن جعجع على القوى المتطرفة. أطلق تصريحه الشهير "فليحكم الأخوان" من دون أن يرف له جفن. فّضل أن يتجاهل المخاطر الكبرى لوصول المتشددين للحكم خاصة في مجتمع متنوع دينياً كالمجتمع السوري وفي المشرق عموماً. ولذلك سبب واضح.أساساً، استندت كل دعاية جعجع إلى غسيل أدمغة لخطاياه في البيئة المسيحية اللبنانية، والأهم، استغلال مخاوف وماضي المسيحيين اللبنانيين في الصدام مع نظام البعث في سوريا، ليبني عليها سياسات مفترض أنها للمستقبل. صحيح أن العلاقة مع نظام البعث السابق شهدت كل ما شهدته من احتلال وسيطرة وممارسات قمعية معروفة. لكن الخطورة العميقة لموقف جعجع، أنه طمس عمداً كل مخاطر التطرف المنفلت من عقاله، والذي له جذور تاريخية تضرب إلى عقود وعقود، بتداعياته على الحضور المسيحي واستمرار حضور كل مكونات سوريا والعراق وصولاً إلى لبنان.

وبموقفه اليوم، يلعب جعجع على التناقض بين سلطة النظام السوري الجديد، وبين من يحرك "داعش"، ليرمي التهمة في اتجاه تنظيم واضح التطرف لكنه غامض الملامح.عملياً ماذا فعل؟ أخفى و"نظّف" كل الإرتكابات والإنتهاكات التي حصلت بحق العلويين في الساحل وأقر بها النظام الجديد بلسانه، وصولاً إلى التشدد مع الدروز في جبل العرب، وبالتأكيد، كل المضايقات التي تعرّض لها المسيحيون في دمشق وحماه إلى وادي النصارى.

في كل يوم، تستفيق سوريا على ممارسات متشددة غير معهودة في دمشق والمدن السورية، المعتادة على الإسلام السمِح. ساعة تُقتل عائلات علوية بكاملها. ساعة يُهدد الدروز. ساعة يقتحمون مقهى وملهى فيطلقون الرصاص. وساعة أخرى، تدخل عناصر متطرفة إلى محيط كنائس مهدِّدة بالويل والثبور وتدعو لخروج المسيحيين من دونهم. هو مناخ وسياق عام، ينمو ويتمدد فيه التطرف والممارسات الغريبة، وخطاب الكراهية، والتحريض على القتل والإبادة وكره الآخر!

وكل ذلك، نتيجة لطمس مخاطر التشدد الديني، و"تغنيجه" لكي تبقى سردية "القوات" عن النظام السابق، تتغذى من ماض صدامي صحيح، لكنه مضى، وحلّت مكانه كوابيس الفوضى والتطرف وتفجير المجتمع السوري بمكوناته وحضورها ودورها.هل هذا المستقبل ما أراده بشير الجميل ومؤسسو المقاومة اللبنانية وشهداؤها؟

قد يحق لجعجع أن "يلقط على الدبكة" احتفالاً بفوز بلدي، لكنه لا يحق له بالتأكيد، دفن تراث المقاومة اللبنانية بأن "يدبك" فرحاً بمسار سيؤدي إلى برك الدم وتفجير الكنائس!

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة خاص أبعد من التناقض في التصريحات الأسباب العميقة لموقف القوات من تفجير

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ خاص أبعد من التناقض في التصريحات الأسباب العميقة لموقف القوات من تفجير كنيسة دمشق قد تم نشرة ومتواجد على Tayyar.org وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، خاص - أبعد من التناقض في التصريحات: الأسباب العميقة لموقف "القوات" من تفجير كنيسة دمشق!َ.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة أخر المستجدات
جديد الاخبار