مكامن القوة في الاقتصاد الوطني ...السعودية

مقالات بواسطة : (جريدة الرياض) -

منذ أن أطلق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظه الله- رؤية 2030 وذلك من أجل تحقيق الطموحات وبلوغ الأهداف معتمداً على الإمكانات الوطنية الهائلة والاستراتيجيات المرسومة بدقة والنظرة الثاقبة والعُقول النيرة وهِمم الشباب السعودي الذي يسير خلفه على دُرُوب العزة والرفاه والسؤدُد.

إن المتابِع للشأن الاقتصادي في وطننا الغالي، يعلم علم اليقين أن الذي تحقق خلال الفترة الوجيزة الماضية ما كان ليبرُز على أرض الواقع لولا إقدام الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وسعة أفُقه، حيث يشهد اقتصادنا الوطني تحوّلًا جذريًا في بنيته ومجالاته، مدفوعًا بخطة طموحة تتمثل في رؤية المملكة 2030 التي تهدف ضمن أهداف أخرى مهمة إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات والاعتماد على عدد من المقومات الاستراتيجية، حيث استطاعت المملكة أن ترسّخ مكانتها كقوة اقتصادية إقليمية وعالمية.

وفيما يلي أبرز ركائز الرؤية ومكامن القوة في الاقتصاد الوطني:

أولًا: الطاقة المتجددة: تُعد المملكة من أكثر الدول تعرضًا لأشعة الشمس، مما يمنحها ميزة تنافسية في إنتاج الطاقة الشمسية. وقد أطلقت عدة مشاريع رائدة مثل مدينة سدير للطاقة الشمسية ومشروع الهيدروجين الأخضر في نيوم، الذي يُعد الأكبر من نوعه عالميًا.

ثانيًا: السياحة:

بدأت المملكة بتطوير سياحتها الترفيهية والثقافية من خلال مشاريع مثل العلا، والبحر الأحمر، وأمالا، والدرعية وغيرها.

ثالثًا: الصناعة:

تمتلك المملكة بنية تحتية صناعية قوية من خلال مدن مثل الجبيل وينبع ورأس الخير، مدعومة بتوافر الطاقة والمواد الخام بأسعار تنافسية. ويُعد برنامج "صنع في السعودية" من أبرز المبادرات التي تدفع نحو تمكين القطاع الصناعي وزيادة صادرات المملكة.

رابعًا: التقنية والتحول الرقمي:

أحرزت المملكة تقدمًا ملحوظًا في مجال التحول الرقمي، واحتلت مراتب متقدمة عالميًا في جاهزية البنية التحتية الرقمية. وتمثل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) رأس الحربة في قيادة هذا التحول. كما يشهد قطاع التقنية المالية (FinTech) نمواً سريعًا، بدعم من بيئة تنظيمية مشجعة.

خامسًا: القطاع المالي:

يتميز القطاع المالي في المملكة بالاستقرار والانضباط، تحت إشراف البنك المركزي السعودي (ساما). وشهدت السنوات الأخيرة نموًا في الخدمات البنكية الرقمية، وتطور سوق الأسهم من خلال إطلاق سوق نمو لتشجيع إدراج الشركات الصغيرة والمتوسطة. كما يلعب صندوق الاستثمارات العامة (PIF) دورًا محوريًا في تحفيز الاستثمارات المحلية والعالمية.

سادسًا: اللوجستيات والنقل:

بفضل موقعها الاستراتيجي بين ثلاث قارات، تطمح المملكة إلى أن تصبح منصة لوجستية عالمية. وقد استثمرت بشكل كبير في تطوير الموانئ والمطارات وشبكات السكك الحديدية.

سابعًا: التعدين - كنز تحت الأرض:

تقدّر الثروات المعدنية في المملكة بأكثر من 5 تريليونات ريال، تشمل الذهب والفوسفات والنحاس والبوكسايت وغيرها تنتشر في 5,300 موقع في أرجاء المملكة.

ثامناً: الاستثمار الأجنبي:

عملت المملكة على تحسين بيئة الاستثمار عبر تقليص الإجراءات البيروقراطية، وتقديم مزايا للمستثمرين الأجانب مثل التملك الكامل في بعض القطاعات. وأُنشئت منصات مثل "استثمر في السعودية" لتسهيل دخول المستثمرين إلى السوق السعودي. واطلاق المشاريع الكبرى مثل (نيوم، ذا لاين، البحر الأحمر ، القدية وغيرها) تفتح آفاقًا واسعة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.

تاسعاً: ريادة الأعمال:

تولي المملكة أهمية كبيرة لريادة الأعمال، خاصة بين فئة الشباب، من خلال برامج دعم وتمويل منشآت مثل: كفالة، وبنك التنمية الاجتماعية.

خلف كل تلك المُنجزات الجبارة والخُطى الثابتة يقف الأمير محمد بن سلمان شامخاً متحدياً كل الصعاب، ومعه يسير الوطن الغالي إلى المجدِ والتقدم والرفاه.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة مكامن القوة في الاقتصاد الوطني

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ مكامن القوة في الاقتصاد الوطني قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الرياض وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، مكامن القوة في الاقتصاد الوطني.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة مقالات
جديد الاخبار