رأى المحامي والكاتب السياسي جوزيف أبو فاضل، في حديث خاص لـ”هنا لبنان”، أنّ ما شهدناه خلال الأيام الماضية هو نهاية للـ”مفاوضات الأميركية – الإيرانية السلمية”، ولكن على طريقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي “استطاع أن يُنهي تلك المفاوضات بـ12 يوم حرب، تُوّجت بقصفٍ عنيفٍ على ثلاثة مفاعلات نووية في إيران”. وقال أبو فاضل إن “هذه الحرب هي إسرائيلية على إيران، لكن بتنفيذٍ أميركيّ، وقرارٍ أميركيّ، وسلاحٍ وعتادٍ أميركي”. وأوضح أنه “في اليوم الثاني عشر، وبعدما ضرب ترامب المفاعلات النووية، تبيّن ألّا ضحايا بشرية أو إشعاعية وقعت، على الرَّغم من إعلان الأميركيين مسبقًا نيّتهم ضرب إيران، إذ تمّ الإبلاغ بأنّ الطائرات أقلعت قبل 16 ساعة من الضربة”. وأضاف: “هذا يُظهر أنّ هناك مخططًا أميركيًا – إيرانيًا كبيرًا، قد يكون بديلًا عن المفاوضات السلمية، ويهدف إلى تعديل النظام الإيراني وليس إسقاطه، وفتح الباب أمام الأميركيين للدخول إلى ثروات إيران من نفط وغاز وفوسفات وفوسفور”. وأكد أبو فاضل أن “الرئيس الأميركي هو مَن يقرّر الحرب ومَن يقرّر السلم”، مشيرًا إلى أنّ “تغريدةً واحدةً منه كانت كافيةً لإيقاف الحرب، ليتحوّل المشهد الآن إلى بازارٍ سياسيّ مفتوحٍ لما بعد الضربات”. وسأل: “هل ستدخل إيران إلى الفلك الأميركي كما حصل في فيتنام أو اليابان؟ وهل ستصبح لاحقًا حليفة لأميركا؟ وهل يقبل نتنياهو وإسرائيل بهذا التقدّم في العلاقات الاقتصادية وربما السياسية بين واشنطن وطهران؟”. سلاح حزب الله بانتظار مصير المفاوضات وعن الوضع اللبناني، اعتبر أبو فاضل أن “الوضع مختلف تمامًا، فقرار السلاح لا يزال بيد الثنائي الشيعي، ومن الصعب حتّى اليوم سحب هذا القرار منهما”. وقال: “حتى الآن، لا توجد مفاوضات جدّية بين الرئيس العماد جوزاف عون وحزب الله بشأن تسليم السلاح أو نزعه. ما يجري هو مجرّد جلسات وكلام”. وأضاف: “نُشيد بحكمة الرئيس وجهوده، فهو يتعاطى بالسياسة والدبلوماسية لتفادي انفجارٍ داخليّ لا يمكن لأي مؤسسة أو طرف أن يتحمله”. وتابع: “إيران لا تزال تمارس ضغطًا مباشرًا على الشارع الشيعي في لبنان، وحزب الله يناور بانتظار أن تبدأ مفاوضات بين طهران وواشنطن قد تحسّن من وضعه”. واعتبر أبو فاضل أنّ “ملف سلاح حزب الله قد يُطرح على طاولة المفاوضات الأميركية – الإيرانية، وإذا ضغط الأميركيون على طهران، فقد يُسلّم السلاح من دون أي مشكلة”. من “المجلس الحربي” إلى حلم الدولة وشدّد أبو فاضل على أن “لبنان يحتاج إلى أن يسلم حزب الله سلاحه، كي تُبنى الدولة. وهذا حلم يعود إلى العام 1977، يوم فتحنا المجلس الحربي خلف فخامة الرئيس الشهيد بشير الجميل، الذي دعا منذ ذلك الحين إلى قيام دولةٍ واحدةٍ بسلاحٍ واحدٍ”. وقال: “الأميركيون ليس لديهم مانع ببقاء سلاح خفيف لدى الحزب شرط ألّا يُستخدم ضد إسرائيل. وكما قال فخامة الرئيس، هناك ثقافة السلاح في لبنان وأنا أؤيده الرّأي وأعتبر أن السلاح زينة الرجال. هذه هواية في الشرق الأوسط وبلاد الشام خصوصًا حيث العشائر، لكن شرط ألّا يعتدي على طائفة أخرى. ويجب أن يكون مرخّصًا، وتعرف به الدولة وأجهزتها الأمنية كافة، من وزارة الدفاع إلى الأمن العام والمعلومات والداخلية”. وأشار أبو فاضل إلى أن “الذين يُطالبون بنزع سلاح حزب الله، لا يُطالبون بأخذ البارودة، بل بحلّ قوة الحزب وتفكيك هيكليته العسكرية والتنظيمية، وهو ما يراه الحزب والثنائي الشيعي تهديدًا وجوديًا”. الاتفاق الإبراهيمي… هل يشمل لبنان؟ وفي سياقٍ إقليميّ، تحدث أبو فاضل عن اتفاقٍ إبراهيميّ جديدٍ يلوح […]
جوزيف أبو فاضل لـ”هنا لبنان”: ترامب حسم الحرب والسلم… وسلاح حزب الله ينتظر المفاوضات هنا لبنان.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة جوزيف أبو فاضل لـ rdquo هنا لبنان rdquo ترامب حسم الحرب والسلم hellip
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ جوزيف أبو فاضل لـ هنا لبنان ترامب حسم الحرب والسلم وسلاح حزب الله ينتظر المفاوضات قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، جوزيف أبو فاضل لـ”هنا لبنان”: ترامب حسم الحرب والسلم… وسلاح حزب الله ينتظر المفاوضات.
في الموقع ايضا :