معلومات متناقضة… أين اليورانيوم؟! ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (هنا لبنان) -

في ظلّ التصعيد المتواصل، تتّجه الأنظار إلى مصير البرنامج النووي الإيراني، خاصةً بعد الضربات العسكرية الأميركية التي استهدفت منشآتٍ حيويةً داخل العمق الإيراني. وفي تطوّرٍ لافتٍ، كشف مراسل موقع “أكسيوس” الأميركي باراك رافيد، نقلًا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار مطّلعين على تقارير استخباراتية حسّاسة، أنّ إيران نقلت مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى أنفاقٍ تحت الأرض داخل منشأتي “فوردو” و”أصفهان”، بهدف حمايته من أي هجمات مستقبلية. وأكد هؤلاء المسؤولون أنّ هذه المنشآت أصبحت عمليًا معزولةً عن العالم الخارجي بعد الضربات الأخيرة، ما يجعل من الصعب على إيران استرجاع هذا المخزون أو استخدامه بسرعة في أي تصعيد محتمل. في المقابل، أكّدت مصادر في الإدارة الأميركية أنّ الضربات التي نفذتها واشنطن كانت “محسوبةً ومحدودةً”، وأُبلغت طهران عبر قنوات دبلوماسية بأنّها لا تهدف إلى إسقاط النظام، بل إلى ردع التصعيد الإيراني، خصوصًا بعد سلسلة هجمات استهدفت القوات الأميركية والمصالح الغربية. ووِفق شبكة “سي بي إس”، أبلغت واشنطن إيران بأنّ تلك الضربات تمثّل “الحدّ الأقصى من الرد”، ولا تعبّر عن رغبةٍ أميركيةٍ في الانجرار إلى حربٍ شاملةٍ، على الرَّغم من التوتر المتصاعد في المنطقة بفعل الصراع الإيراني – الإسرائيلي وتمدده الإقليمي. تضارب في المعلومات الاستخباراتية في الوقت ذاته، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ المعلومات المتوافرة حول مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب لا تزال متضاربةً. وبينما تشير بعض التقارير إلى أنّ إيران نقلت المخزون قبل الضربات، تنفي واشنطن امتلاكها أي دليل مؤكّد على ذلك. وأكّد مسؤولون أميركيون للصحيفة أنّ أجزاء من منشأة “نطنز”، حيث يُعتقد أن بعض هذا اليورانيوم كان مخزّنًا، تضرّرت لكنها لم تُدمَّر بالكامل، وبالتالي لا يوجد تقييم استخباراتي حاسم حتى الآن حول كمية اليورانيوم التي لا تزال إيران تحتفظ بها. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، في مؤتمر صحافي، إنّه لم يصله أي تأكيد بشأن نقل إيران لمخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، نافيًا أن تكون هناك مؤشرات إلى إخلاء الموقع المستهدف. وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصة “تروث سوشيال”، قائلًا إنّ “ما شوهد من سيارات وشاحنات في الموقع كان لعمال الخرسانة، وليس لنقل المواد النووية”، مؤكّدًا “ألا شيء تم إخراجه من المنشآت”. وفي تصريح لوكالة “رويترز”، قال مصدر إيراني بارز إنّ “معظم مخزون اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60% نُقل إلى موقع غير معروف قبل الضربات”، وهي رواية دعمتها تقييمات استخباراتية أوروبية نشرتها “فايننشال تايمز”، مفادها بأن المخزون لا يزال سليمًا لأنه لم يكن متركّزًا بالكامل في “فوردو”. في المقابل، أشار مدير الـCIA جون راتكليف إلى أن الضربات سبّبت أضرارًا كبيرة فعلًا، لكن الغموض لا يزال يلفّ حجمها الحقيقي، ومدى تأثيرها في مسار التخصيب في المستقبل القريب.

معلومات متناقضة… أين اليورانيوم؟! هنا لبنان.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة معلومات متناقضة hellip أين اليورانيوم

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ معلومات متناقضة أين اليورانيوم قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، معلومات متناقضة… أين اليورانيوم؟!.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار