%69 من حرائق المملكة منزلية.. والإهمال والعمالة المخالفة أبرز الأسباب ...السعودية

اخبار عربية بواسطة : (صحيفة اليوم السعودية) -
تتصاعد المخاوف من حرائق المباني ومواقع السكراب في المملكة مع دخول فصل الصيف، في ظل تكرار حوادث الحريق الناجمة عن الإهمال أو الممارسات العشوائية من قبل العمالة المخالفة، مما يرفع مستوى الخطر على الأرواح والممتلكات ويستدعي استجابة وقائية مشددة.وأوضح مستشار الصحة والسلامة المهنية وعضو جمعية الحماية من الحرائق، جاسم آل مغلق، أن أسباب هذه الحرائق متعددة، تشمل استخدام النار في مواقع السكراب لإزالة الطلاء أو التنظيف، إضافة إلى غياب أنظمة السلامة، ومخالفات العمالة التي تلجأ إلى حرق الكيابل لاستخلاص النحاس.ولفت إلى وجود توصيلات كهربائية عشوائية في مساكن وورش غير مرخصة، إلى جانب ورش لحام وقطع معدني تفتقر إلى حواجز الأمان، وسوء تخزين الوقود والمواد القابلة للاشتعال، بالإضافة إلى التدخين أو الإهمال البشري بالقرب من المواد الخطرة.

وكشفت إحصائيات رسمية أن عام 2024 شهد تسجيل 730 حالة وفاة جراء الحرائق تمثل نحو 0,62% من إجمالي الوفيات، وفي 2025 تم تسجيل 297 تحذيرًا من الحرائق عبر الأقمار الصناعية التي تراقب الغطاء النباتي والمناطق البرية، كما سجلت تقارير ارتفاعًا في حوادث الحرائق في المنشآت السكنية والتجارية، منها مستشفيات وأسواق معروفة.وبين "آل مغلق" أن حرائق المباني السكنية تمثل نحو 69% من إجمالي حرائق المباني في المملكة، فيما سجلت 825 حالة وفاة بسبب الحرائق عام 2020، أي ما يعادل 0,62% من إجمالي الوفيات.وبلغت مطالبات التأمين على الممتلكات الناتجة عن الحرائق 37,2 مليون ريال خلال الربع الثالث من عام 2023.

أسباب نشوب الحرائق

وبحسب "آل مغلق"، تختلف أسباب الحرائق حسب موقع وقوعها، فالمباني تحت الإنشاء تشهد حرائق متكررة تشكل خطرًا على العمال والممتلكات وحتى المجتمعات المجاورة، خصوصًا مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، فضلاً عن غياب الالتزام الكامل بإجراءات السلامة.وحول أسباب اندلاع الحرائق في مواقع البناء، أوضح أن أعمال اللحام والقطع قد تنشر الشرر الذي يشتعل في مواد قابلة للاشتعال مثل الأخشاب والعوازل البلاستيكية.كما تساهم التوصيلات الكهربائية المؤقتة الرديئة أو المكشوفة في حدوث ماس كهربائي، وسوء تخزين المواد الخطرة كالوقود والدهانات دون رقابة كافية، بالإضافة إلى التدخين أو ترك الأجهزة الكهربائية دون مراقبة، ترفع من مخاطر الحرائق، كما أن غياب أنظمة مكافحة الحريق المؤقتة حتى المراحل الأخيرة من البناء يعرض المشاريع لمخاطر طويلة الأمد.

وأكد "آل مغلق" أن خطر الحرائق لا يقتصر على مواقع البناء فحسب، بل يمتد إلى المنازل التي تستخدم الأجهزة الكهربائية والغاز يوميًا، داعيًا الأسر إلى اتخاذ إجراءات وقائية تشمل توفير كواشف الدخان وطفايات الحريق وبطانيات الإطفاء، مع ضرورة معرفة أفراد الأسرة كيفية استخدامها ومواقع مفتاح إغلاق الغاز.ولفت إلى أهمية الممارسات اليومية للحماية، مثل عدم تحميل المقابس الكهربائية بأجهزة كثيرة، وفصل الأجهزة غير المستخدمة، وإبعاد المواد القماشية عن مصادر اللهب، وتوعية الأطفال بمخاطر النار والكهرباء، مع وضع خطة إخلاء منزلية واضحة والاحتفاظ بأرقام الطوارئ في مكان بارز.ودعا إلى ضرورة تركيب كواشف الدخان في جميع الغرف والممرات، وتوفير طفايات الحريق وبطانيات الإطفاء، وفحص التوصيلات الكهربائية بانتظام، وتجنب الأسلاك الرديئة، مع غلق الغاز والكهرباء عند عدم الاستخدام، بالإضافة إلى الإبلاغ المبكر عن مواقع السكراب والورش المخالفة.

التعامل مع النار والكهرباء

وشدد "آل مغلق" على توعية العمالة والأسر بخطورة التعامل مع النار والكهرباء، ووضع خطة إخلاء منزلية تشمل معرفة مخارج الطوارئ وأرقام الدفاع المدني.واختتم المستشار حديثه بالتأكيد على أن الحرائق تمثل تهديدًا متكررًا في المملكة، من المباني السكنية إلى المناطق الصناعية والعشوائية، وأن الوقاية تبدأ بالوعي والمشاركة المجتمعية والجهود الرقابية الحازمة.وشدد على أن السلامة مسؤولية الجميع، وأن الالتزام بالتوعية وتوفير أدوات السلامة البسيطة قد يكون الفاصل بين كارثة وخبر إنقاذ الأرواح. وختم بالقول: ”الحذر اليوم يصنع الأمان غدًا“.

من جهته، أشار المهتم بالبيئة عبدالله حسن آل شهاب، إلى أن بعض العمالة المخالفة تمارس حرق الكيابل في مخططات زراعية لتحصيل النحاس، مما يتسبب في حرائق مفتعلة، خصوصًا في مناطق مثل ”البدراني“ بمحافظة القطيف.وكشف عن جهود بلدية المحافظة التي أشعرت أكثر من 65 موقعًا بالإخلاء في فبراير 2024، ضمن حملات متكررة أزالت خلالها نحو 148 موقعًا مخالفًا، مبيناً أن قرار الإزالة يأتي استكمالا للحملات السابقة التي نفذت بمشاركة الجهات الحكومية المتعددة.وقال آل شهاب كان موقع البدراني المقابل إلى صالة الأمير نايف الرياضية، يغص بالمخالفات البيئية، والحرائق المفتعلة رغم أنه مخطط زراعي، كما أن البلدية شنت حملات متعددة قبلها في ذات المنطقة.

العمالة المخالفة

ولفت المواطن محمد عبدالعال، إلى أن أكثر الأماكن التي تكون فيها حرائق هي مواقع مخالفة، ورغم أن هناك جولات وصولات من قبل الجهات ذات العلاقة حول مواقع المخالفات والحد منها والقضاء عليها في مواقع معينة، لكن الفتور أحيانا يجعل المخالفين يتمادون ويقومون بإشعال الحرائق من أجل مصالحهم، ويكون ذلك في مواقع معينة، مطالبًا بحملات متكررة للقضاء على الحرائق وما يضر بالبيئة.وأكد المواطن حسن آل جميعان، أن "المصالح التي تسعى لها بعض العمالة المخالفة يسبب نشوء بعض الحرائق، حيث في الأغلب يكون ذلك في "سكراب"، أو أحواش خاصة، يبتعدون عن الأنظار فيقومون بافتعال الحرائق وهو الذي يلوث البيئة، حيث يقومون بحرق البلاستيك والكيابل والعجلات وكفرات السيارات لاستخلاص النحاس والحديد، وبيعة وكسب المال، ولا يهمهم الأضرار التي تصيب البيئة والتربة، أو الأمراض التي تنتشر في المنطقة بسبب أعمالهم ومخالفاتهم، فهؤلاء يستحقون العقاب الشديد".

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة 69 من حرائق المملكة منزلية والإهمال والعمالة المخالفة أبرز الأسباب

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ 69 من حرائق المملكة منزلية والإهمال والعمالة المخالفة أبرز الأسباب قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة اليوم السعودية وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، %69 من حرائق المملكة منزلية.. والإهمال والعمالة المخالفة أبرز الأسباب.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار عربية
جديد الاخبار