كتبت الزميلة مرلين وهبة في "الجمهورية": الحكيم» بدا قلقاً إزاء موضوع السلاح الذي في رأيه «كان السبب في بلاء لبنان على كافة الأصعدة، ولا سيما منها الصعيد الاقتصادي». إلّا أنّ الذي يشغل بال جعجع أكثر هو «البطء في أداء العهد والبطء في اتخاذ القرارات المصيرية الحاسمة خصوصاً في موضوع سلاح «حزب الله».
عن لقائه وعون...مثلما يتأنّى رئيس الجمهورية جوزاف عون في اتخاذ خيار المواجهة مع «الثنائي الشيعي» في موضوع تسليم السلاح، يتأنّى جعجع في اختيار العبارات التي يصف فيها علاقته مع الرئيس عون ولقائه به، ويقول للإعلاميين: «رئيس الجمهورية ما بدو مشكلات في الداخل، وطلب مني مزيداً من الوقت لأنّه يُجري حالياً مع الرئيس سلام نقاشاً مع بري و«حزب الله».
وأضاف جعجع: «بدوري أوضحتُ للرئيس أنّه أخذ الوقت الكافي لذلك، وأنّه مرّ على العهد 5 أشهر، ولا يمكن إعطاء الحزب وقتاً أطول فيماطل ويتذرّع...»، موصياً إياه بأنّ المسألة لا تحتاج إلى تأنٍّ بل عليه إلتقاط اللحظة «قبل أن ينفد الوقت من أيدينا. لأنّ المجتمع الدولي وحتى الأشقاء العرب بدأوا بالتوجّس من البطء الذي تدار فيه مسألة تسليم السلاح...».وكشف جعجع عن مزيد من تفاصيل اللقاء بينه وبين الرئيس عون حين قال له «إنّ القصة ما بدّها تأنٍّ، بدها حزم ووضوح».من ناحية أخرى، لمس حعجع، وفق تعبيره، أنّ عون «يتعاطى بالمسألة بقلب طيّب، إلّا أنّ الفريق الآخر ليس كذلك». لذلك، يجب على عون، وفق جعجع أن يقرأ ذلك ويعاملهم بالمثل.ما يُقلق جعجع أكثر من مسألة السلاح هو تموضع الرئيسَين عون وسلام في الوسط، وفق تعبيره، إذ يبدو منظر الرجلَين ووسطهما بري المحنّك في السياسة، سيُفقِدهما بوصلة التحرّك ولن يمكنهما من لعب دورهما، وفي هذه الحال سيعتبر المجتمع الدولي والولايات المتحدة أنّ السلطة اللبنانية غشّتها.في المقابل، يقول جعجع إنّه لم يفقد الثقة بعون على رغم من التأخير والبطء في الإقدام على اتخاذ القرارات، مؤكّداً أنّ رئيس الجمهورية «يُفكّر مثل «القوات اللبنانية» والأطراف السيادية لكنّه يخشى الحرب الأهلية»...ويضيف جعجع: «نحن أعطينا الرئيس وقته واستمرّ يحاول لأكثر من 5 أشهر، وقد حاول بالطريقة الفضلى، لكنّه لم ينجح ولم يلقَ نتيجة لذلك. حان الوقت ليكون أكثر حزماً». كاشفاً بأنّه قال له «إذا فشلت المشاورات بينك وبين «الثنائي» فالأجدى أن تطرح ورقة برّاك على مجلس الوزراء».وفي السياق، لم يُبدِ جعجع أي خوف أو تخوّف من سلاح «حزب الله» بعد اليوم. ويقول عنه: «لم يَعُد له قيمة ووجود وقوة». ويعتبر أنّ الحزب «يحاول اليوم استعمال وهج السلاح لمكتسبات داخلية».
الإستقالة واردة!لماذا لا تبادرون إذا ما استمر الأداء البطيء للعهد؟ ولماذا لا تُهدّدون بالإستقالة من الحكومة ومن المجلس؟ يجيب جعجع على هذا السؤال مبتسماً فيقول: «واردة، وما توصّوا حريص، إذا شفنا في تزحيط رح نزحِّط من الحكومة وكل شي بوقته حلو». أمّا المعلومة التي ختم بها جعجع كلامه وقد تحمل وجوهاً عدة، فكانت عندما قال «إنّ الأشهر المقبلة ستكون حاسمة!»، وأردف «إذا مش هالأسابيع!».
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة جعجع إذا في تزحيط رح نزح ط من الحكومة والرئيس عون يتعاطى مع السلاح بقلب طيب
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ جعجع إذا في تزحيط رح نزح ط من الحكومة والرئيس عون يتعاطى مع السلاح ب قلب طيب قد تم نشرة ومتواجد على Tayyar.org وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، جعجع: "إذا في تزحيط رح نزحّط من الحكومة"... والرئيس عون يتعاطى مع السلاح ب"قلب طيب"!.
في الموقع ايضا :