761 حريقًا في مختلف الولايات. هذا الوضع استدعى استنفارًا وطنيًا غير مسبوق.
جهود الإطفاء
أوضح بيان رسمي صادر عن الوزارة أن فرق الإطفاء، التي تم دعمها بوسائل جوية وبرية متطورة، تمكنت من إخماد النيران بالكامل. في الوقت الراهن، تستمر عمليات التبريد والمراقبة في المناطق المتضررة لضمان عدم تجدد الحرائق.
وقد تزامنت هذه الجهود مع موجة حر شديدة، مما زاد من خطورة الوضع في المناطق الحرجية. لذا، حثت السلطات المواطنين على توخي الحذر والإبلاغ الفوري عن أي علامات تدل على اندلاع حرائق جديدة.
علي يرلي قايا، عن تضرر أكثر من 228 منزلاً. كما تم إجلاء عشرات الآلاف من السكان في عملية ضخمة للحفاظ على الأرواح.
3 يوليو/تموز، أُجبرت السلطات في إزمير على اتخاذ إجراءات عاجلة، شملت إخلاء ثلاث قرى وإغلاق جزء من الطريق السريع. جاء ذلك بسبب تصاعد النيران بفعل الرياح القوية، مما صعّب جهود السيطرة.
أسباب الحريق
سليمان ألبان، محافظ إزمير، إلى أن الحريق بدأ يوم 2 يوليو/تموز بسبب عطل في أحد خطوط الكهرباء. الرياح القوية والجفاف أسهما بشكل كبير في انتشار النيران بسرعة إلى مناطق قريبة مثل تشيسمي وألاتشاتي.
تأثير الحريق
أسفر الحريق عن وفاة شخصين على الأقل في إزمير، بينما واجهت فرق الإطفاء صعوبات في احتواء النيران. الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك درجات الحرارة المرتفعة والرياح القوية، ساهمت في تفاقم الكارثة.
جهود الطوارئ
استمرت فرق الطوارئ في العمل على مدار الليل لمكافحة النيران. تم اتخاذ إجراءات احترازية، بما في ذلك إخلاء القرى المهددة وتكثيف عمليات الإطفاء.
تدخل منظمات الحماية
هايتاب لحماية الحيوانات في جهود الإنقاذ، حيث قامت بمحاولة إنقاذ الحيوانات المتضررة. تم رصد عدد من الحيوانات خلال محاولات السيطرة على الحريق، مما يبرز الأثر البيئي الواسع لهذه الكارثة.
الأضرار العامة
تُعد هذه الحرائق جزءًا من موجة حرائق واسعة اجتاحت إزمير، حيث تسبب الدمار في ثلاثة قرى بأكملها، بالإضافة إلى وفاة رجل مسن واثنين من عمال الإنقاذ.
إجلاء السكان
خلال الأيام الأخيرة، تم إجلاء عشرات الآلاف من السكان في محاولة لحمايتهم من ألسنة اللهب المتقدمة.
قدرات الإطفاء
27 طائرة و105 مروحيات، حيث لعبت هذه الإمكانيات دورًا محوريًا في احتواء الكوارث الطبيعية التي شهدتها البلاد.
في الموقع ايضا :