معتز الشامي (أبوظبي)يشهد نصف نهائي كأس العالم للأندية بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان أول لقاء بين تشابي ألونسو ولويس إنريكي على مقاعد البدلاء، سيتواجه اثنان من أبرز مدربي فريقيهما في معركة حافلة بالتفاصيل الدقيقة، فريال مدريد وباريس سان جيرمان يقودهما اثنان من أكثر المدربين تدخلاً في المباريات، يتمتعان بفطنة تكتيكية عميقة.وحتى الآن، اقتصرت المواجهات بين تشابي ألونسو ولويس إنريكي على مباراتين فقط خلال فترة لعبهما، وكان ذلك قبل أكثر من عقدين، ففي 2 نوفمبر 2003، تعادل ريال سوسيداد وبرشلونة 3-3 في أنويتا، حيث بدأ تشابي أساسيا ودخل لوتشو بديلًا قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة، ليحل محل كواريسما، وقبل ذلك بثلاث سنوات، في 25 يناير 2001، سحق برشلونة ريال سوسيداد 3-0 في كامب نو، وبدأ لويس إنريكي أساسيا، ودخل تشابي بديلا قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة بدلاً من تايفون كوركوت.والآن، يتواجهان في مباراة تاريخية، وتُسلّط مباراة نصف نهائي كأس العالم للأندية الضوء على المدرسة التدريبية الإسبانية بمثالين واضحين على النجاح.
في الخامسة والخمسين من عمره، حوّل لويس إنريكي باريس سان جيرمان إلى أقوى فريق في أوروبا، تحت قيادته، حُقّق أول لقب أوروبي في باريس، وهو حلم لم يستطع الباريسيون تحقيقه تحت قيادة أنشيلوتي، وإيمري، وبوتشيتينو، وتوخيل.ومنذ بداية ولايته كمدرب، ترك لويس إنريكي بصمته الواضحة على الفرق التي يقودها، طريقه واضح، وكل من لا يؤمن بفكرته ومقترحه لا مكان له، أوضح بعد رحيل مبابي: «في الموسم المقبل، سأسيطر على كل شيء، وسيفعل جميع اللاعبين ما أريده»، كان يعلم ما يخسره - لاعب موهوب بشكل فريد - لكنه كان دائماً واضحاً بشأن أمر واحد: «سنصبح أقوى، وفريقاً أفضل». وأثبت الزمن، من خلال النتائج والأداء، صحة كلامه. اليوم، باريس سان جيرمان فريقٌ قوي، مُسيطر، وبصمته واضحة في كل تفصيلة على أرض الملعب، وفي المقابل، حوّل تشابي ألونسو، 43 عاماً، باير ليفركوزن إلى فريقٍ يُنافس على البطولات، يحمل سماتٍ مشابهةً لسمات لويس إنريكي؛ فريقٌ يُدار بسلطة من مقاعد البدلاء.وأصبح ليفركوزن بمثابة باير تشابي، وحدةً أشبه بالأكورديون، مرنةً ومتناغمةً تماماً مع مدربها. كان التحدي الأكبر الذي واجهه عند انضمامه إلى ريال مدريد هو نقل الجهد الجماعي الذي أثمر ثماره في ألمانيا إلى فريقٍ عرف أنشيلوتي فيه كيف يُخرج أفضل ما في المواهب الفردية.واستغرق الأمر 5 مباريات فقط لفهم أن فريق ريال مدريد، قيد الإنشاء، هو في الأساس مجرد عمل قيد التطوير، مدفوعاً بعمل المدرب الجديد. غيّر تشابي ألونسو تشكيلات فريقه، مُدخلاً تغييرات حتى في المباراة الواحدة، ويحيط بفريق ريال مدريد الجديد جوٌّ من التجديد، لكن تحدي مُجاراة كل ما حققه أنشيلوتي هائل.ويوم غد في أول مباراة له ضد لويس إنريكي، يواجه تشابي ألونسو أول اختبار صعب له منذ توليه تدريب ريال مدريد. حتى الآن، قدّم ابن تولوسا أسباباً لجماهير ريال مدريد للتطلع إلى المستقبل القريب بتفاؤل، لويس إنريكي، المدرب الذي غيّر تاريخ فريق حديقة الأمراء، سلك هذا المسار بالفعل في باريس، كما فعل تشابي في ليفركوزن، لكن الأمر مختلف مع ريال مدريد.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة ألونسو إنريكي المبارزة الأولى على لوحة النتائج
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ألونسو إنريكي المبارزة الأولى على لوحة النتائج قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الاتحاد وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، ألونسو إنريكي.. المبارزة الأولى على لوحة النتائج.
في الموقع ايضا :