أزيلال تفقد ممرضة محبوبة.. تعزية في وفاة السيدة "عائشة "زوجة القائد "عبد النبي أوقيت "، رحمة الله عليها
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله، السيدة عائشة، الممرضة المعروفة والزوجة الوفية لأخينا السيد عبد النبي أوقيت، القائد الترابي التابع لوزارة الداخلية بإقليم أزيلال، التي انتقلت إلى جوار ربها إثر سكتة قلبية مفاجئة، خلال زيارة لبنتها الطبيبة بمدينة الدار البيضاء.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم طاقم جريدة أزيلال 24 بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى زوج الفقيدة، السيد "عبد النبي، وبناتها الثلاث الطبيبات، وإلى كافة أفراد العائلتين الكريمتين، كلٌّ باسمه وصفته، وإلى أصهارهم وجيرانهم وأحبائهم، سائلين الله تعالى أن يشمل فقيدتنا بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويُلهم ذويها جميل الصبر والسلوان.
لقد كانت الفقيدة مثالاً للطيبة والخلق الحسن، مشهودًا لها بإنسانيتها في التعامل مع المرضى، بعيدًا عن كل أشكال التمييز أو التحيز، فرفقها وحنانها ورقتها كانت بلسماً لمرضاها، وعوناً لهم في التخفيف من آلامهم. وقد خدمت بكل تفانٍ بالمستشفى الإقليمي بأزيلال لسنوات، تاركة بصمة طيبة في قلوب كل من عرفها أو تعامل معها.
نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يجزيها خير الجزاء، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأن يُسكنها فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
عظم الله أجركم، وأحسن عزاءكم، وغفر لميتتكم. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة أزيلال تفقد ممرضة محبوبة تعزية في وفاة السيدة عائشة زوجة القائد عبد النبي
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ أزيلال تفقد ممرضة محبوبة تعزية في وفاة السيدة عائشة زوجة القائد عبد النبي أوقيت رحمة الله عليها قد تم نشرة ومتواجد على ازيلال 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، أزيلال تفقد ممرضة محبوبة.. تعزية في وفاة السيدة "عائشة "زوجة القائد "عبد النبي أوقيت "، رحمة الله عليها.
في الموقع ايضا :