نزع سلاح “الحزب” شرط للاستقرار… وباراك ينسّق مع باريس في ملفي لبنان وسوريا! ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (هنا لبنان) -

وسط تباين في التقديرات بشأن نتائج زيارة الموفد الأميركي توماس باراك إلى بيروت، انقسمت الآراء بين من رأى فيها بارقة أمل فتحت كوّة في جدار الأزمة، وبين من اعتبرها سلبية بسبب ما حملته من رسائل تهديد مبطنة، خصوصًا في ما يتعلق بموقفه من سلاح حزب الله وتصريحه بأنّ واشنطن غير معنية بما تقوم به إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية. في المقابل، نقلت مصادر نيابية التقت مسؤولين أميركيين انطباعًا أكثر تفاؤلًا، معتبرة أن زيارة باراك وضعت الأسس الأولية لمسار محتمل للحل، يشمل ملفات السلاح غير الشرعي، وأزمة العلاقات اللبنانية مع الدول المجاورة، وخصوصًا سوريا. وفي انتظار الردين الأميركي والإسرائيلي على جواب لبنان الرسمي بشأن المقترحات التي نقلها باراك، بدأت مشاورات مكثفة بين المسؤولين اللبنانيين والأوساط السياسية تحضيرًا لما ستحمله المرحلة المقبلة من تطورات. في السياق، شدّد متحدث باسم الخارجية الأميركية رفض الكشف عن اسمه لـ”الجمهورية” على “أنّ الولايات المتحدة لا تريد أن ترى حزب الله أو أي جماعة إرهابية أخرى في لبنان تستعيد قدرتها على ارتكاب أعمال عنف وتهديد الأمن في لبنان أو إسرائيل”. وقال: “نريد من الدولة اللبنانية أن تبذل مزيداً من الجهود لإزالة كل الأسلحة والبنى التحتية التابعة للحزب والجهات غير الحكومية في كل أنحاء البلاد”. وأضاف: “على الصعيد الأمني، أحرز الجيش اللبناني تقدّماً في نزع سلاح الحزب في الجنوب، لكن لا يزال هناك الكثير الذي يجب القيام به على المستوى اللبناني. فالإصلاحات الأمنية وحدها لا تكفي. فعلى لبنان أن يُقرّ عاجلاً إصلاحات اقتصادية وقضائية أساسية لتأمين الاستقرار المالي واستعادة ثقة المجتمع الدولي”. في المقابل، قالت مصادر متابعة لـ”نداء الوطن” إنّ “واشنطن تعتبر أنّ الإبقاء على سلاح “الحزب”، يعني بقاء لبنان رهينة واستمرار الضربات الإسرائيلية وفقدان الثقة الدولية بأي خطة إنقاذ أو إعادة إعمار. من جهة أخرى، أشارت “اللواء” إلى أنّ “الرد اللبناني على ورقة باراك، تضمن طلباً ملحاً لتفعيل عمل لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار وآلية عملها، لكن لبنان لن ينتظر الرد الأميركي على ورقته أو حصول اتفاق جديد على آلية وقف اطلاق النار بل سيسعى لتفعيلها فوراً أو بأسرع وقت اذا تجاوب الأميركي معه.” في سياق آخر، حطّ باراك أمس في باريس حيث استقبله وزير الخارجية الفرنسية جان نوال بارو، واتفقا حسب المعلومات “على تعزيز التعاون بين البلدين في الملفين اللبناني والسوري”. وعبّر الطرفان “عن رغبتهما في العمل من أجل سيادة لبنان واستقراره وإعادة إعماره، وتطرقا في هذا السياق إلى دور آلية مراقبة وقف إطلاق النار وقوات اليونيفيل.. أما في سوريا، فقد أكدا التعاون الوثيق مع السلطات المؤقتة لتعزيز مكافحة تنظيم داعش والعمل على اتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية بهدف ضمان استقرار سوريا”.

نزع سلاح “الحزب” شرط للاستقرار… وباراك ينسّق مع باريس في ملفي لبنان وسوريا! هنا لبنان.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة نزع سلاح ldquo الحزب rdquo شرط للاستقرار hellip وباراك ينس ق مع باريس في

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ نزع سلاح الحزب شرط للاستقرار وباراك ينس ق مع باريس في ملفي لبنان وسوريا قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، نزع سلاح “الحزب” شرط للاستقرار… وباراك ينسّق مع باريس في ملفي لبنان وسوريا!.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار