هنا لبنان قبل 3 دقيقة

تونس تصدر أحكاما بالسجن تتراوح بين 13 و66 عاما على معارضين بارزين هنا لبنان.

صحيفة عكاظ قبل 10 دقيقة

يغيب النجم النصراوي ساديو ماني عن مواجهة فريقه أمام ضمك يوم الثلاثاء الساعة 7:05 مساء على...

هنا لبنان قبل 19 دقيقة

كتب النائب زياد الحواط عبر منصة “أكس”: “قام … حقاً قام. ومعه صارت القيامة رجاؤنا. نصلّي لق...

جريدة الحرية التونسية قبل 23 دقيقة

في إطار الحرب المتواصلة على المخدرات وفي أكبر عملية حجز في تاريخ تونس، تفكيك شبكة دولية لت...

مجتمع الصحافة

عبدالرحمن مهابادي :
في إيران بعد سقوط الشاه، استمر النضال من أجل الحرية!


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
في إيران بعد سقوط الشاه، استمر النضال من أجل الحرية!
نظرة إلى إيران بعد سقوط الشاه!
بقلم عبدالرحمن مهابادي*
بنظرة على العقود الأربعة الماضية من الحكم غير المشروع للملالي على إيران, نشهد بداية نهاية النظام الدكتاتوري الديني الحاكم في إيران. أول نظرة للماضي:
إن فترة العامين ونص العام بعد سقوط الدكتاتور الشاه، كانت دورة امتحان واختبار خطير بالنسبة للقوات الديمقراطية والتحررية الإيرانية. كان من الطبيعي أن العديد، قد نما مثل الأعشاب الربيعية، ولكن لأنهم لم يكونوا أهلا لها ، فقد اختفوا من المشهد. أما البعض الآخر فقد تشبث بذقون الملالي ولم يبق منهم سوى اسمهم.
وعلى الرغم من أنه خلال عصر دكتاتورية الشاه، من جانب السافاك التابع للشاه، ذهب العديد من الملالي وأنصارهم اليساريين  على الظاهر لحد الانهيار، ولكن بفضل وجود أحد الناجين من اللجنة المركزية أي السيد مسعود رجوي وتضامن وتعاون عدد آخر من كوادرها داخل السجون، تحول مجاهدو خلق خلال فترة العامين ونص تلك إلى قوة أساسية ومحورية فيها لمواجهة الأصولية الإسلامية للملالي وبفضل معرفتهم الصحيحة للتيارات الرجعية التي كانت تمثل من قبل خميني وأيضا بفضل بقائهم في خط النضال من أجل الحرية فقد تم تخليد اسمهم في التاريخ وتحولوا لخصم عنيد وشرس لنظام الملالي.
خميني الذي رأى وجوده مهددا بالخطر أمام مجاهدي خلق عزم على إبادة هذه القوة المحورية. فأصدر فتاوى ضدهم واعتبرهم "منافقين" و بأنهم "أسوأ من الكفار" واعتبر أن إراقة دمائهم بأي طريق ممكن حلال وجائز. وهذا القتل يستمر حتى يومنا هذا.
ولكن هذه القوة المناضلة وبسبب الوضع المجتمعي في ذاك الوقت لم تقرر الوقوف وجها لوجه مع خميني ولإظهار الحجة والدليل التاريخي على خميني نهضوا من خلال تشكيل مظاهرة نصف مليونية في طهران بتاريخ ٢٠ يونيو ١٩٨١.خميني كان خائفا من سحق نظامه من قبل هذا السيل العارم من القاعدة الجماهيرية الكبيرة لمجاهدي خلق ووضع خميني نهاية لهذه المواجهة من خلال استصداره قرارا بإطلاق النار المباشر على المتظاهرين السلميين. وبذلك فرض حربا غير مرغوب فيها على المجتمع الإيراني.
وفي أعقاب هذه الواقعة التاريخية، تغير المشهد في إيران كليا وبعد عدة أيام تم الإعلان عن تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي شكلت منظمة مجاهدي خلق محوره الأساسي بعضوية عدد كبير من القوات التحررية والتيارات والشخصيات الإيرانية الشهيرة من قبل السيد مسعود رجوي.
 

يرجى التسجيل في الموقع ..من أجل إضافة تعليقك
اعلانك هنا

الأكثر قراءة