كاريكاتير
أكد النائب إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الاحتلال لا يضع...
شهدت أخبار الرياضة المصرية اليوم الجمعة 18 – 4 – 2025 العديد من الأمور المهمة، أبرزها تأكي...
أكد يوسف أوباما، لاعب بيراميدز ، أن لاعبي الفريق قدموا أداء مميزا في الفترة الأخيرة، ونجحو...
لماذا سأنتخب نبيل رئيسًا للبلدية؟ في الانتخابات السابقة، سعى خصوم نبيل إليّ محاولين استم...
الدول
مقالة
مجتمع الصحافة
عبدالله الحاج :
رؤى كاتب في آفاق مستقبل اليمن
روؤى كاتب في آفاق مستقبل اليمن
كتب/عبدالله صالح الحاج
كم يحدو الأمل في نفس ووجدان كل كاتب يمني ووطني غيور من أبناء الشعب اليمني العظيم والتفاؤل في أن يتعافى الجسد اليمني ويعود الوطن اليمني الكبير الموحد إلى السكينة العامة من الأمن والاستقرار والذي يعم ربوع الوطن اليمني الحبيب وينتهي الصراع والنزاع على السلطة وكرسي الحكم بإيقاف الحرب الداخلية من جميع أطراف الصراع والقوى والعودة إلى الحوار وتغليب المصلحة العليا للوطن وجعل اليمن فوق الجميع لرسم معالم مستقبل اليمن الجديد الواعد بالخير والذي يتسع لكل أبناء الوطن من أقصى شمال الشمال وحتى أدنى جنوب الجنوب ومن شرقه حتى غربه على مختلف توجهاتهم وانتمائتهم الحزبية والمذهبية حب اليمن يجمعنا نأمل أن تدرك جميع القوى السياسية الحزبية والمذهبية وتسمو وتترفع عن كل الصغائر وتعمل بصدق نية لإخراج اليمن من حالة الصراع والنزاع على السلطة وكرسي الحكم ويتم الاتفاق على ميثاق الشرف والذي بموجبه تنتهي الحرب الداخلية ويتوقف العدوان الخارجي لدول تحالف العدوان ويتم سحب جيوشها وكل قواتها من الأراضي اليمنية هذا مايحدونا الأمل والتفاؤل بأن يكون بمشيئة الله الغالب على أمره.
كانت المقدمة للمقالة طويلة فهل تستطيع كل القوى السياسية والحزبية والمذهبية لأطراف الصراع الداخلي العمل على تحقيق وإنجاز ماجاء في مقدمة هذه المقالة البسيطة والمتواضعة الأفكار بالطرح والتناول بكل جدية على جدارة وعلم فراسة لكي يعود اليمن إلى سابق عهده يمن الحكمة والإيمان كون هذا الأمل هو الأمل والذي يحدو كل أبناء الشعب اليمني العظيم.
الواقع الراهن الكل يطمع باليمن السعودية تطمع بموقع وخيرات وثروات اليمن وكذلك الإمارات والدول الخليجية تطمع باليمن وكذلك مصر تطمع بالمياه اليمنية البحرية على امتداد الشريط الساحلي حتى مضيق باب المندب لتأمين وحماية ملاحتها ناهيك عن أطماع الغير منتهية لأمريكا ولإسرائيل ولبريطانيا باحتلال واستعمار كل الأرضي اليمنية ولاننسى إيران فهي تطمع كغيرها باليمن.
هذه هي الحقيقة المرة والتي تجعل من أمد الحرب والصراع يطول ويطول والحرب مستمرة ولن تنتهي بالبساطة المتصورة كما قد يعتقد البعض طالما وان هناك دول عدة تطمع باليمن وبخيراته وثرواته
ومايجري من صراع وحرب وعدوان ماهو الا صراع وحرب بالوكالة على أرض اليمن فيما بين هذه الدول والتي تطمع باليمن وهي تغذي وتدعم جميع أطراف الصراع اليمنية ليستمر الصراع ولتطول الحرب في اليمن إلى أمد بعيد ولايعلم متى تنتهي الحرب في اليمن الا الله والراسخون في العلم.