كاريكاتير
وسائل إعلام اسرائيلية: الجيش وضع منظومات الدفاع الصاروخية في شمال اسرائيل على أهبة الاست...
وجه النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد التهنئة إلى...
كتب المتحدث باسم جيش العدو الاسرائيلي أفيخاي ادرعي عبر منصة أكس: “إنذار عاجل للمتواجدين في...
تقدم مجلس نقابة الإعلاميين، برئاسة النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الش...
الدول
مقالة
مجتمع الصحافة
عبد المجيد محمد :
هل بقي مكان للعيد وللاحتفال بالنوروز في ظل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران؟
هل بقي مكان للعيد وللاحتفال بالنوروز في ظل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران؟
المحامي عبد المجيد محمد*
@MajeedAbl
عيد النوروز واحتفالاته يعتبر أحد أقدم التقاليد الإيرانية وللإيرانيين. وبالنسبة للإيرانيين فإن لعيد النوروز مكانة خاصة كونه يرتبط قدومه مع قدوم فصل الربيع.
وعلى مدى التاريخ احتفل الشعب الإيراني بعيد النوروز.
أحداث محفورة في ذاكرة الزمن وعلى الرغم من أنها كانت حميمية ودافئة في بعض الأحيان ولكن لم يتم نسيانها أبدا. عيد النوروز على الرغم من التقلبات التاريخية العديدة بقي عيد الإيرانيين العظيم، وحتى بسبب بعض التقاليد التي تتوافق مع الآداب والتقاليد الدينية، فقد أخذ هذا العيد شكلاً من أشكال القدسية والأهمية.
عيد النوروز بين الإيرانيين كان مظهرا من مظاهر التضامن والمشاعر والأحاسيس الوطنية والعاطفية.
عيد النوروز الذي يتزامن مع بدء فصل الربيع ونمو الأزهار و إعادة إحياء الأرض إلى جانب إخضرار ونمو الطبيعة، فقد أصبح من الناحية الاجتماعية رمزا لصلة الرحم والزيارات العائلية وإزاحة الاختلافات جانبا وتوفير مناخ للتصالح والتعاضد ومجموعة من السلوكيات الجيدة والحسنة.
جمشيد كان شخصية تاريخية معروفة وشعبية وعادل «للنوروز» في ايران القديمة. وارتباط احتفال النوروز مع الملك جمشيد ترك ذاكرات طيبة وسعيدة في أوساط الشعب الإيراني.
ابو القاسم فردوسي ال?&