كاريكاتير
الشرق الأوسط السعودية: دمشق: سعاد جروش-أثار اعتقال قيادي سابق في «الجيش الحر» (الجيش الوط...
توقع بنك “جولدمان ساكس” أن يتكبد الاقتصاد الأمريكي خسائر بمليارات الدولارات هذا العام، نتي...
يكون الطقس، الأحد، دافئا في أغلب المناطق، وحارا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور ب...
الدول
مقالة
من “مِصر” إلى “نيهون”: حكايات وراء أسماء البلدان كما تُنطق بلغاتها الأم
تهامة المنسية بين نيران الحو ثي وإقصاء تكتل الأحزاب المناطقية.. كتب خالد خليل
مجتمع الصحافة
أحمد أبوراشد :
الفنان الجزائري
الفنان الجزائري " شمس الدين بلعربي " .. من راعي الغنم إلى فنان يرسم ملصقات أفلام عالمية في هوليوود تعد الملصقات من الفنون المرئية، وهي الفنون التي نطلق عليها اسم الفنون التشكيلية، أي تلك الفنون التي يتم تلقيها عن طريق حاسة البصر ، ممكن تعريف ملصق الفيلم بأنه مساحة من الورق مطبوعة تعلن عن فيلم. ورغم تعدد أنماط الفيلم إلى ثلاثة أنماط أساسية، هي: الروائي، والتسجيلي، والتحريكي؛ إلا أنها تحتاج جميعاً إلى التعريف بها والترويج لها من أجل أن يسترد المنتجون، على الأقل، أموالهم التي صرفوها لإتمام جميع خطوات تنفيذ الأفلام، بل من المفروض أن يحققوا أرباحاً تشجعهم على خوض تجربة إنتاج أفلام جديدة، حتى تستمر صناعة عمل الأفلام. لذا فإن ملصقات الأفلام تعتبر هي أهم وسائل الدعاية للأفلام. هذا الفن كانت بدايته في الغرب ، أصبح تصميم الملصقات شائعا عند الفنانين الأوروبيين في القرن التاسع عشر. ففي حوالي عام 1866، بدأ الفنان الفرنسي جول شيريه بإنتاج أكثر من ألف ملصق ملون كبير الحجم، باستخدام الطباعة الحجرية الملونة التي كانت حديثة الاختراع. وفي التسعينات من القرن التاسع عشر، اكتسب الفنان الفرنسي هنري دو ـ تولوز لوتريك شهرة بسبب تصميماته الجميلة الواضحة للملصقات التي صممها للمسارح وقاعات الرقص. وصمم عدد من الفنانين في القرن العشرين ملصقات تم جمعها على أنها أعمال فنية. ويرى احد المتخصصين في هذا الفن أن الفضل في صناعة " الأفيش " في الدول العربية و مصر بالتحديد يعود إلى الأجانب من الجنسية اليونانية ، الذين لهم الفضل في وصول فن " الأفيش " إلى مستويات عالية، إضافة الى أن هؤلاء حملوا تلك الصناعة من بلادهم، وكانت لهم علاقة قوية بفني التصوير الفوتوغرافي والرسم. ومن هذا المنطلق بدأ هؤلاء الذين كانوا في البداية يتمركزون في الإسكندرية بمواكبة ذلك الفن الجديد و مع مرور الزمن طغت التكنولوجيا الرقمية على السينما .في أيامنا بقي المتحف هو مكان " الأفيش " المرسوم بالطريقة التقليدية . "شمس الدين بلعربي" فنان جزائري كرمته هوليود بعد أن استطاع أن يغزو برسوماته بوسترات " أفيشات " السينماا لعالمية ." في البداية كنت أعيش في قرية صغيرة بريف محافظة مستغانم غرب الجزائر ، بعيدة عن الحضارة ، و كنت أرعى الغنم مع خالي رحمه الله و بينما كنت أمارس مهنة رعي الغنم في سن الخامسة ، كانت تمر بجانبي صفحات الجرائد و كانت تجذبني الصور البراقة لنجوم السينما فالتقط هذه الجرائد من على الارض و اتمعن فيها و ارسمها بالعود في الرمال ، وعندما بلغت سن السادسة ، إنتقلت إلى المدينة لكي ادخل إلى المدرسة ،وفي المدرسة بدأ المعلمون يكتشفون موهبتي وبدأت أعطي الأهمية لمادة الرسم اكثر من باقي المواد ،مثل الرياضيات والفيزياء . أنا من عائلة فقيرة جداً ، إضطررت إلى التوقف عن الدراسة والخروج الى الشارع لإمتهان حرفة الرسم ، مثل تزيين المحلات التجارية و الديكور ، لكن الشارع قاسي جداً ، تعرضت للإستغلال من قبل عديمي الضمير ، الذين إمتصوا طاقتي الفنية ، وفي بعض الأحيان كنت أعمل عند أشخاص ، وعندما أطلب أجرة عملي ، كنت أتعرض للضرب ، وكنت أمر بجانب قاعات السينما ،أشاهد الأفيشات و الصور الضخمة لنجوم السينما عند أبواب القاعة و عندما أعود إلى البيت أرسم كل ما شاهدته على أوراق الرسم وبدأت أرسل الرسومات إلى شركات الإنتاج السينمائية . وبعد فترة من الزمن ، شاهدت في التلفاز واحدة من رسوماتي ، وبدأت أسمع في الراديو عن رسام إشتهرت أعماله في كل العالم ، و جاء وفد من كبار السينمائيين الى مدينة وهران و كرموني في حفل كبير و حصلت على لقب فنان العرب على أساس اني اخر عربي و إفريقي مازال يصمم ملصقات الافلام العالمية بالطريقة التقليدية .و فكرت في تطوير هذا الفن و أضفت عليه لمسات عصرية و عرضته على المخرجين و المنتجين و كانت تجربتي الأولى مع فيلم Ley Mortal .ومنه كانت الإنطلاقة و بدأت أتلقي الطلبات من المنتجين و المخرجين من كل أنحاء العالم . وعندي رسائل تشجيعية نادرة جداً ، وصلتني من الفنانين والرياضيين ، وخاصة من عائلة الملاكم محمد علي كلاي و كثيرين .و اجتمع أكثر من 60 شخصية عالمية من فنانين و كتاب و نجوم هوليوود ، صوروا فيديو و هم يعطون رأيهم في رسوماتي "