كاريكاتير
يغيب النجم النصراوي ساديو ماني عن مواجهة فريقه أمام ضمك يوم الثلاثاء الساعة 7:05 مساء على...
كتب النائب زياد الحواط عبر منصة “أكس”: “قام … حقاً قام. ومعه صارت القيامة رجاؤنا. نصلّي لق...
في إطار الحرب المتواصلة على المخدرات وفي أكبر عملية حجز في تاريخ تونس، تفكيك شبكة دولية لت...
• أشاد بتوافر الكوادر التدريبية المتخصصة والتقنيات الطبية والجراحية الحديثة بالكويت (كونا)...
الدول
مقالة
في الذكرى السابعة لانطلاق المقاومة الوطنية… حين نهضت الكرامة من تحت الركام
مجتمع الصحافة
رابح بوكريش :
العرب ولقاح كورونا
في ظل تفشي فيروس كورونا في دول العالم، تتجه الأنظار نحو من يفوز بأول لقاح ينهي به هذا الخطر الحقيقي الذي بات جائحة عالمية حصدت أرواح ما يزيد عن 9 آلاف شخص. لكن تطوير ذلك اللقاح يبدو أنه يتحول إلى صراع بين الدول الكبرى التي ترغب في الهيمنة على أول علاج فعال لفيروس كورونا. والسؤال الافتراضي هنا هو : أين العالم العربي من هذا الصراع ؟رغم المليارات التي تصرف على الجامعات العربية . الحقيقة الواضحة تماما هي : أن كل المؤشرات تدل على استمرار ضعف منظومة الجامعات والبحث العلمي في العالم العربي ووجود مشكلات حقيقية تعيق تطورها وإنتاجها المعرفي" أليس لافتا للنظر أن الصورة قاتمة تماما في هذا المجال؟ " الإبداع في ماليزيا يزيد 25 ضعفاً على معدل الإبداع في الدول العربية مجتمعة" . إن أكبر كارثة تستهدف العالم العربي في السنوات الأخيرة هي غياب إستراتيجية وسياسة عامة في البحث العلمي . أننا مازلنا لم نعي من ثمار الفكر العالمي أثارة تجدي!... ليس لدينا حتى الآن – خطة معلنة لاكتساب المعرفة، والتقدم العلمي، الجامعات موجودة وعددها كبير لكنها للأسف الشديد هيكل بلا روح. اشعر بالخزي والألم و الإحباط عندما أقراء هذا القول المرعب:! " العرب لا يقرؤون وإذا قرؤوا لا يفهمون وإذا فهموا هم يفعلون بالعكس... لماذا لأنها الحقيقة المرة !. ونحن نقول هذا وقلوبنا ممزقة بالأم لأن السياسيين هم أنفسهم يعلمون هذه الحقيقة مثلنا. وهذا الذي نريد أن نقوله بأعلى أصواتنا هو : أيها القوم أسرعوا في العمل من اجل إنقاذ الجامعات العربية . ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال بلورة سياسة بحث علمي طويلة الأمد وتأمين الدعم الواسع لها. على كل حال الأنظمة التربوية العربية تفتقر إلى التنوع والى الجودة التي تسمح للطالب باقتناء المعرفة الضرورية للخلق والإبداع، والقادرة على مساعدة الدول العربية على الخروج من دوامة التخلف . لهذا أصبحت الأمة العربية جسدا مسجى في غرفة الإنعاش! والغريب في الأمر! أنها أمة تأسست على القراءة والمعرفة " اقرأ بسم ربك الذي خلق...". أنها صرخة يجب أن تدوي في إذن كل عربي ، كي يستيقظ الإنسان العربي من غرفة الإنعاش.