كاريكاتير
يغيب النجم النصراوي ساديو ماني عن مواجهة فريقه أمام ضمك يوم الثلاثاء الساعة 7:05 مساء على...
كتب النائب زياد الحواط عبر منصة “أكس”: “قام … حقاً قام. ومعه صارت القيامة رجاؤنا. نصلّي لق...
في إطار الحرب المتواصلة على المخدرات وفي أكبر عملية حجز في تاريخ تونس، تفكيك شبكة دولية لت...
• أشاد بتوافر الكوادر التدريبية المتخصصة والتقنيات الطبية والجراحية الحديثة بالكويت (كونا)...
الدول
مقالة
في الذكرى السابعة لانطلاق المقاومة الوطنية… حين نهضت الكرامة من تحت الركام
مجتمع الصحافة
عبدالله الحاج :
اسرائيل دون التطبيع بعزلة عن العالم
إسرائيل دون التطبيع بعزلة عن العالم
بقلم/عبد الله صالح الحاج-اليمن
ليس بغريب على السياسة الأمريكية أن تولي دولة الصهاينة كل الاهتمام وتقدم كل الدعم اللوجستي والمادي والمعنوي على مر العقود من الازمنه كونها تعتبرها الابنة المدللة لها وهذا ما جعلها تقاوم العزلة التي عاشتها وتعيشها عن العالم المحيط بها طول هذه المدة.
أمريكا أدركت منذ وقت مبكر مدى خطورة العزلة التي تعيشها الدولة المزعومة لصهاينة يهود العالم وهي محاصرة وتحيط بها الدول العربية من كل الاتجاهات ٬وإذا ما استمرت بهذه العزلة فأنه لن تقوم لها قائمة في العالم العربي والإسلامي مهما كان الدعم اللوجستي والمادي المقدم لها من دول الغرب عامة وخاصة من أمريكا وبريطانيا وفرنسا ٬وحتما ستنهار وتنخر قواها أن لم يكن عاجلا فأجلا وستلفظ أنفاسها الأخيرة ٬ والتي تكون عندها النهاية الحتمية لتواجدها هي والدول الاستعمارية الداعمة لها.
من المعروف أن كيان الصهاينة غرز في القلب من الجسد العربي وبتامر عالمي وبخيانة عربية من بعض زعاماتها ٬ولولا هذه الخيانة ما صار وجود لهذا الكيان الغاصب والمحتل بالمرة.
كلنا يعلم علم اليقين أن إسرائيل ما هي إلا عبارة عن رأس حربة لحرب يهود صليبية استعمارية لغزو العالم العربي والإسلامي لاستعماره واحتلاله دولة دوله في آسيا وأفريقيا.
وحتى يتحقق هذا الحلم الاستعماري الكبير لدول الغرب وعلى رأسها الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية لابد من أن تصبح إسرائيل دولة ذات قوة كبرى وسيادة معترف بها من معظم حكام وزعامات العرب الخونة العملاء والذي بادروا بالتطبيع والاعتراف بدولة إسرائيل
في الآونة الأخيرة ٬ وما كانت خطوة التطبيع والاعتراف بإسرائيل منهم إلا خيانة عظمى لامتنا العربية والإسلامية.
التطبيع والاعتراف بإسرائيل من الدول العربية المطبعة علاقاتها مع هذا الكيان الغاصب والمحتل للأرض العربية سيعطيها النفس الأكبر لتحقيق حلمها الأزلي ٬ وسيمكنها من غزو الدول المطبعة في عقر دارها في جميع المجالات الثقافية والفكرية والسياسية والاقتصادية والصناعية والعسكرية كون إسرائيل أصبحت متفوقة في كل المجالات وهذا ما سيمكنها من سحب البساط من تحت أقدام حكامها والسيطرة الكاملة على مفاصل الحكم وتصبح هي من تدير الشئون الداخلية والخارجية لتلك الدول ٬ وهذا يمكنها من إقامة دولتها الكبرى من النيل إلى الفرات.
فك العزلة عن إسرائيل والتي تعيشها في محيط العالم العربي من خلال التطبيع والاعتراف بها له مخاطر على الأمة العربية والإسلامية ٬ ولقد أدركت أمريكا انه لن تقوم لإسرائيل قائمة ولن يتحقق لها وجود ما لم يتم تطبيع علاقات الدول العربية معها والاعتراف بها لهذا تبنت مشروع التطبيع وضغطت بكل قواها على قادة وحكام الأنظمة العربية للتطبيع والاعتراف بإسرائيل ومن لم يطبع ويعترف بها فهو عدو لأمريكا ولإسرائيل.
فيا ترى متى يدرك العرب مخاطر التطبيع والاعتراف بالكيان الصهيوني؟
لا تطبيع ولا اعتراف بعدو غاصب ومحتل للأرض العربية نقول هذا ولا نامت أعين الجبناء والخونة العملاء.