هنا لبنان قبل 1 دقيقة

تونس تصدر أحكاما بالسجن تتراوح بين 13 و66 عاما على معارضين بارزين هنا لبنان.

صحيفة عكاظ قبل 7 دقيقة

يغيب النجم النصراوي ساديو ماني عن مواجهة فريقه أمام ضمك يوم الثلاثاء الساعة 7:05 مساء على...

هنا لبنان قبل 16 دقيقة

كتب النائب زياد الحواط عبر منصة “أكس”: “قام … حقاً قام. ومعه صارت القيامة رجاؤنا. نصلّي لق...

جريدة الحرية التونسية قبل 20 دقيقة

في إطار الحرب المتواصلة على المخدرات وفي أكبر عملية حجز في تاريخ تونس، تفكيك شبكة دولية لت...

مجتمع الصحافة

عبدالله الحاج :
إيقاف الحرب في اليمن ما بين الحل والتعقيد

إيقاف الحرب في اليمن ما بين الحل والتعقيد
"بقلم/عبدالله صالح الحاج-اليمن
 
حيلة الثعلب المكار وهذه هي المبادرة السعودية الامريكية للسلام لإيقاف الحرب في اليمن على اعتبار ان الحرب حرب داخلية في اليمن ، وهنا يكمن التعقيد ولن تكون هذه المبادرة هي الحل. 
 
ما يحدث من حرب وعدوان خارجي على اليمن، صحيح ان الحرب في بداية الامر بدأت داخلية بين القوى واطراف الصراع على السلطة وكرسي نتيجة لعدم احتكام هذه القوى والاطراف الحزبية والمذهبية والطائفية والمناطقية والشطرية الى كتاب الله، والى الاحتكام الى صناديق الانتخابات لا سيما وان اليمن هي الدولة الرائدة الأولى للديمقراطية في العالم العربي والاسلامي.
 
وحقيقة الامر ان هذه القوى والاطراف المختلفة والمتعددة الاتجاهات لا تمتلك معظمها حرية الارادة الوطنية اليمنية البحته في الأفكار والرؤى المعبرة عن وجهات نظرها ومشروعاتها السياسية المقدمة في السلطة والحكم، ومع الأيام تكشفت الحقائق وسقطت الاقنعة الزائفة عنها، حيث وانها ما كانت ومازالت الا مجرد دميات تحرك من الخارج، وتنفذ اجندات الدول المتآمرة على وحدة وامن واستقرار اليمن،والطامعة بخيراته وثرواتها وبموقعة الجغرافي المتمرد عن باقي دول العالم.
 
هذه القوى والاطراف كان ومازال المحرك الأساسي من الداخل هو هوى النفس والأنا الاعلى، وتحقيق المصالح، وحب الاستحواذ على السلطة والانفراد بدفة الحكم وقيادة البلد، ومع هذه الاطماع ظهرت ثورات الربيع العبرية المشروع الأمريكي الصهيوني لإعادة مشروع تقسيم الوطن العربي وتقسامه ما بين الدول الغربية الاستعمارية.
 
وامتدت ثورات الربيع العبرية الى بلادنا اليمن وها نحن جميعآ في جميع البلدان والدول العربية والتي اشتعلت فيها نيران ثورات الربيع العبرية نجني الحصاد خوف وجوع وموت جراء الحرب والحصار. 
 
هذه الثورات العبرية على انظمة الحكم العربية والتي لا تدين بالولاء والطاعة العمياء لأمريكا واسرائيل، والرافضة للتواجد العسكري للقوات الأجنبية، والرافضة لمشروع التطبيع والاعتراف بدولة الكيان الصهيوني العدو الغاصب والمحتل للاراضي العربية، والذي يسعى لإقامة دولته الكبرى من النيل حتى الفرات هذه الثورات العبرية كانت السبب الرئيسي للتدخل ومبرر لتواجد القوات العسكرية الأجنبية، ولرفض الوصاية الخارجية والتدخل في الشأن الداخلي كخطوة أولى تتبعها خطوات الاحتلال والاستعمار،ولتركيع شعوبها واذلالها. 
 
المبادرة السعودية الامريكية للسلام لن تكون هي الحل المنصف والعادل لكل ما يجري في اليمن من عدوان وحصار خارجي عليها كون السعودية وامريكا وجميع دول تحالف العدوان صارت طرفآ رئيسآ في الحرب والعدوان على اليمن ولا يحق لهما تقديم مثل هذه المبادرة المزعومة للسلام الدولة التي يمكن ان تقدم مبادرة للسلام من المفترض ان تكون دولة محبة للسلام ودولة محادية بكل ما تعنيه الكلمة وعليه فأن المبادرة السعودية الامريكية لا يقبلها جاهل ولا عاقل كونها باطل يراد بها حق والكل كل الحق لليمن في تطهير وتحرير كل ارضه من دنس الغزاة المحتلين عرب واعاجم ولا نامت اعين الجبناء والخونة،واليمن مستمر في حربه على العدوان واستهداف العمق السعودي حتى يتحقق لليمن نصرالله.

يرجى التسجيل في الموقع ..من أجل إضافة تعليقك
اعلانك هنا

الأكثر قراءة