هنا لبنان قبل دقيقة

تونس تصدر أحكاما بالسجن تتراوح بين 13 و66 عاما على معارضين بارزين هنا لبنان.

صحيفة عكاظ قبل 8 دقيقة

يغيب النجم النصراوي ساديو ماني عن مواجهة فريقه أمام ضمك يوم الثلاثاء الساعة 7:05 مساء على...

هنا لبنان قبل 18 دقيقة

كتب النائب زياد الحواط عبر منصة “أكس”: “قام … حقاً قام. ومعه صارت القيامة رجاؤنا. نصلّي لق...

جريدة الحرية التونسية قبل 21 دقيقة

في إطار الحرب المتواصلة على المخدرات وفي أكبر عملية حجز في تاريخ تونس، تفكيك شبكة دولية لت...

مجتمع الصحافة

عبدالله الحاج :
أعداء العرب والاسلام......يهود الأمس صهاينة اليوم

أعداء العرب والاسلام......يهود الأمس صهاينة اليوم
"بقلم المحرر/عبدالله صالح الحاج??
 
حقد اليهود على العرب حقد ازلي قديم وبطبيعة الحياة الحياة لا تخلو من الصراع لا سيما وان التواجد لكليهما متقارب وعلى أرض واحدة.
 
اليهود اصبح لهم الدور الفعلي في خلق الصراع ، وزرع الفتن واشعال نيران الحروب ما بين القبائل العربية بعضها البعض كان ذلك قبل بعثت النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم.
 
ومن المعروف ان اليهود منذ القدم هم ارباب الصناعات الحرفية دون منازع ، واشتهروا بصناعة السلاح من سيوف ودروع ورماح ونبال ، وخوذ وحربات.
 
اليهود هم صناع السلاح قديمآ وحديثآ ، وهم ايضآ تجار السلاح في الماضي والحاضر .
 
وحتى تصبح تجارتهم هذه رائجة تدر عليهم الأرباح والاموال التي لا  تعد ولا تحصى كان لزامآ عليهم بث ونفث سمومهم الشريرة والشيطانية الخبيثة فيما بين قبائل العرب للمي تحضى تجارتهم تجارة السلاح بالرواج والبيع.
 
 لقد تمكنوا بخبث ودهاء من ايقاع الدسائس وخلق الصراع بين قبائل العرب بعضها البعض ، وكان نتاجها الحتمي تأجيج نار الحرب ولا بدليل للحرب الا الحرب ، وهذا كان الهدف الأول لليهود.
 
 الهدف الثاني كان هدف كامن وخفي في نفوس اليهود ويتمثل بالقضاء على كل العرب من خلال اشعال الحروب فيما بينهم البين فيقضي كلآ منها على الاخر وبهذا تخلو الساحة والارض لهم. 
 
صار حقد اليهود على العرب على أشده أشد من ذي قبل بعد ان بعث الله نبي ورسول آخر الزمان محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم من العرب وليس منهم ، ولقد كانوا يظنون في نفوسهم ومخيلات عقولهم انه سيكون منهم. 
 
خابت ظنونهم وزادت ظغائنهم واحقادهم على العرب تضاعفت اضعاف ما كانت عليه بعد ان بعث الله محمد خاتم الأنبياء والمرسلين من العرب. 
 
اصبح اليهود في حيرة من امرهم بعد ان وحد الاسلام كلمة العرب واجتمعوا تحت رايته يقاتلون الكفار واعداء الله من اليهود والنصارى ، وينشرون الاسلام في كل بقاع الأرض المعمورة شرقآ وغربا. 
 
لا عجب ولا غرابة يهود الامس هم صهاينة اليوم يكيدون للاسلام وللعرب المسلمين كيدآ على اشده تكاد من كيدهم السموات ان تقع. 
 
حال اليوم وما تواجهه أمة العرب والاسلام من تحدي واستهداف لاحتلال الارض وتنديس المقدسات الإسلامية ليس بغريب فهو اشبه ما يكون بحال الأمس ان لم يكن مثله من يهود الأمس صهاينة اليوم والذين يسفكون دماء ابناء شعبنا العربي الفلسطيني ، وينتهكون الحرمات ويهتكون العروض ، ودون ان يحرك العرب والمسلمين ساكنا. 
 
يجب على الامة ان تصحو من سبات نومها حلم الصهاينة ليس مستقصر على احتلال واستعمار كل ارض فلسطين فقط بل ان حلمهم وهدفهم الاسمى والذي يسعون الى تحقيقه هو أحتلال واستعمار كل الأرض العربية من الخليج وحتى المحيط ونهب خيراتها واستنزاف ثرواتها ، وتركيع واذلال شعوبها ، وتدنيس كل المقدسات الإسلامية.
 
الحرب حرب ديانات سماوية واطماع استعمارية
اليهودي يهودي ولا يغرك اسلامه الطبع غلب التطبع.

يرجى التسجيل في الموقع ..من أجل إضافة تعليقك
اعلانك هنا

الأكثر قراءة