كاريكاتير
أكد النائب إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الاحتلال لا يضع...
شهدت أخبار الرياضة المصرية اليوم الجمعة 18 – 4 – 2025 العديد من الأمور المهمة، أبرزها تأكي...
أكد يوسف أوباما، لاعب بيراميدز ، أن لاعبي الفريق قدموا أداء مميزا في الفترة الأخيرة، ونجحو...
لماذا سأنتخب نبيل رئيسًا للبلدية؟ في الانتخابات السابقة، سعى خصوم نبيل إليّ محاولين استم...
الدول
مقالة
مجتمع الصحافة
عبدالله الحاج :
نصرة المسجد الاقصى
نصرة المسجد الاقصى
"كتب/عبدالله صالح الحاج - اليمن
لماذا يجب علينا نصرة المسجد الاقصى.....!؟
المسجد الأقصى هو أحد أهم المعالم الإسلامية وهو أولى القبلتين، وثالث الحرمين، وكان اليه مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعرج به إلى السماء في ليلة الإسراء والمعراج.
المسجد الأقصى هو القلب التاريخي والروحي للمسلمين، وجزءٌ لا يتجزأ من التراث الإسلامي الشامخ بوجوده وسط مدينة القدس المحتلة. وكان وما يزال المسجد الأقصى منذ عهودٍ بعيدة وحتى اللحظة الراهنة، واحةً ثابتةً لأبناء الإسلام المؤمنين الذين ينتظرون اللحظات لاداء العبادات والدعاء داخله، ويجدون فيه شعورًا فريدًا من التعلّق والانتماء لدينهم وعقيدتهم.
في ذات الوقت، يشهد الأقصى ومحيطه العديد من الانتهاكات المستمرة، والتي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بصفة مستمرة بمدينة القدس، سواءً بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ، ومن خلال اتباع سياساتٍ وإجراءاتٍ عنف ارهابية وإجرامية تجاه المسلمين وإهانةٍ لمشاعرِهم، ولذلك فإن نصرة المسجد الأقصى بالغ الأهمية واجب على كل عربي ومسلم.
يتعرض المسجد الأقصى لعدد كبير من الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، منها اقتصار دخول المسلمين الى المصلى بتوقيتات محددة، وقيام قوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى واعتقال المصلين داخله، بالإضافة إلى تدمير وتعديل على الأراضي والمباني داخل مدينة القدس الشريف.
كما تَشهدُ الأراضي الفلسطينية المحتلة المجاورة للأقصى، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة، العديد من الانتهاكات التي يُرتكبُها الاحتلال الإسرائيلي، ومن بينها هدم المساكن والبنايات الفلسطينية والإخلاء القسري للعائلات، وإقامة مستوطنات وحواجز وجدار الفصل العنصري، ومنع الحركة الحرة للفلسطينيين في أراضيهم.
تتعمد إسرائيل استهداف المسجد الأقصى والمسلمين اثناء دخول المصلى والصلاة فيه، في إطارٍ من التمييز العنصري والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والشعوب، وتعدّ هذه الممارساتَ بمثابة جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين والمسلمين.
بدأت حملات المستوطنين الإسرائيليين في القدس المحتلة بالتصعيد في الأعوام الأخيرة، حيث أسسوا مستوطنات جديدة وامتهنوا الاعتداء على المسجد الأقصى عبر تنظيم مظاهرات وشغب وهتافات تحريضية ضد المسلمين.
في العام 2019، أطلق الاحتلال الإسرائيلي مشروعًا يهدف إلى تغيير طابع المسجد الأقصى، بتحويل ساحات المسجد الأقصى الشمالية إلى ساحات يهودية، وتقليص المساحة المخصصة للمسلمين.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي وسائل العنف والقوة المفرطة ضد الفلسطينيين في القدس، حيث يمارس سياسة القتل الجماعي والتجويع والحصار والتهجير القسري، ويعاني الفلسطينيون في القدس من سياسات الهدم وإخلاء المنازل وصهينتها قسريا.
ونجد إسرائيل تستخدم كامل نفوذها وقوتها على المجتمع الدولي لحماية مصالحها الضيقة ويذعن لها المجتمع الدولي وعلى حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
ومن الواجب على كل العرب والمسلمين نصرة المسجد الأقصى وحمايته من كل المخاطر الحالية والمستقبلية، والعمل على دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة ظلم وجبروت الاحتلال الاسرائيلي وحتي تتحرر كامل اراضية المحتلة وتقام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.