من بين أشهر الفلاسفة على مر العصور وُلد في 8 أبريل/نيسان عام 1911 في قرية “رازيناري” برومانيا، نبي العدم كما يُلقب، “إميل سيوران”. يُعد سيوران أحد أبرز فلاسفة القرن العشرين. ينبع سر تفرده من كونه أحد أشهر الداعين للبحث عن حقيقة كل شيء. ساعياً لهدم ما يعتبره الآخرون حقيقة راسخة في أذهانهم. لم تتوقف محاولاته عند نقد الأعمال الفلسفية أو الأدبية، بل شملت العديد من رجال السياسة والدين، بل إنه لم يتأخر عن نقد الأديان كلها معتبراً أنها نصوص رائجة للسيطرة على الناس بدلاً من مساعدتهم في الحياة.
في كتابه “تمارين في الإعجاب” الصادر حديثاً عن دار “منشورات الجمل” قرر سيوران أن يحمل مطرقته ليُهشم بها ما لا يحلو له، مستعيناً في ذلك بعقله وثقافته وسنوات حياته العديدة التي كون خلالها أفكاره حول النقد الأدبي ومذهبه الفلسفي الذي يشرح أزمة الوجود ومعاناة الإنسان في عالم رحب لا ينعم فيه بالهدوء والراحة إلا الجاهلون، أما الباحثون دائماً عن معنی أو قيمة الحياة فهم لا يتوصلون في النهاية إلا لحقيقة واحدة وهي أن هذا العالم يدفعنا للسأم.
في الفكر الرجعي
في مقالة حملت نفس العنوان تمت كتابتها عام «1957» لمواجهة أفكار “جوزيف دو ميستر” التي لاقت رواجاً واسعاً في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر حيث وُلد ميستر في «1753» وتوفی في «1821» عمد سيوران لنقد الأفكار الرجعية التي دافع عنها ميستر بضراوة على مدار حياته، وبلا هوادة راح يفرد أسبابه التي دفعته لذلك النقد شديد الصرامة؛ لأن ميستر كان -في رأي سيوران- مثالاً سيئاً للفيلسوف والأديب في آن واحد.
كان ميستر مثالاً سيئاً لليميني المتطرف، ككيانٍ كامل ومؤسسة شاملة عمد علی تبرير أعمال الدكتاتورية والعنف في كل مكان سابغاً أقواله بالنصوص الدينية التي كان بارعاً في ليّ عنقها لتناسب مواقفه. في 75 صفحة كاملة لم يتوقف سيوران عن هدم أفكار ميستر، والتي لم تكن لتصمد أكثر من عمره إلا بسبب براعة ميستر في الخطابة واستخدامه الدين كمبرر لمحاكم التفتيش أو قمع الثورات والوقوف ضد إرادة الشعوب مبرهناً علی وجود العلة في الناس لعدم قدرتهم علی استيعاب الكتب السماوية المسيحية أو اليهودية، والتي في رأيه أنها تحمل الخلاص والسكينة لروح معتنقيها، وأن كل محاولة للتطوير أو كل دعوة للتخلي عن رؤية الدين بكونه نصاً إلهياً لا يجب أن يخضع للعقل أو النقد هي محاولة لنشر الشر.
ينتقد سيوران الثيولوجيا بما أنها المذهب الذي انطلق منه ميستر لتبرير أفعاله. الثيولوجيا هي الاندفاع لتبرير كل شيء من منطلق إلهي. ويقوم سيوران بطرح سؤال هام: هل نحن مكبلون بالنصوص الدينية أم أحرار بها؟
"كل محادثة مع شخص لم يعاني تكون مجرد ثرثرة"#سيوران#Q_W_R pic.twitter.com/tzQY4pY2uv
— Q.W.R قبس الربيعي (@KWR1977) November 28, 2019بول فاليري: المنكوب المفهوم
بداية من هذه الجزئية سيتخلی سيوران عن قسوته علی الجميع، سيحاول أن يكتفي بالنقد لمشروعات الأدباء الآخرين الذين مر علی مشاريعهم الأدبية وعرفهم من خلالها، ليمنح نفسه صوتاً أقل حدة وأكثر التزاماً بمعايير النقد الأدبي وضوابطه.
يتحدث سيوران عن “بول ...
مشاهدة نبي العدم وهادم الأساطير الذي شرح ldquo أزمة الوجود rdquo من هو الفيلسوف
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ نبي العدم وهادم الأساطير الذي شرح أزمة الوجود من هو الفيلسوف إميل سيوران قد تم نشرة ومتواجد على عربي بوست وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، نبي العدم وهادم الأساطير الذي شرح “أزمة الوجود”.. من هو الفيلسوف إميل سيوران؟.
في الموقع ايضا :
- شاهد.. بث مباشر لمباراة صن داونز وبيراميدز فى ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا
- الكاف : وفاة الممثلة الشابة عبير الجبالي بطلق ناري
- أمطار رعدية ورياح قوية اليوم عبر عدة ولايات جزائرية: تنبيه من الأرصاد الجوية