“منقار طائر” كان مصدر الإلهام وراء “القطار الطلقة”! إليك القصة المثيرة لتطور القطارات السريعة ...المغرب

عربي بوست - اخبار عربية
“منقار طائر” كان مصدر الإلهام وراء “القطار الطلقة”! إليك القصة المثيرة لتطور القطارات السريعة

تتم تسمية القطارات السريعة عادة باسم “Bullet Train” أو القطار الطلقة أو المدبب، لأن الطريقة التي تم تصميمه على أساسها تشبه الجزء المدبب من طلقات الرصاص المعدنية المعروفة.

وفي أواخر القرن العشرين في اليابان، كانت هذه القطارات السريعة بمثابة سبق ناجح تجاوزت فيه ما توصلت إليه الدول الأخرى في إمكانيات السفر عبر القطارات، لكن كان لديهم مشكلة واحدة مستمرة. وهي أنه أثناء مرور القطار، يتراكم ضغط الهواء على شكل موجات في مقدمة جسم القطار؛ مما يتسبب في حدوث صوت يشبه قصف الرعد في العربات الأمامية.

    وقد تسببت هذه المشكلة في معاناة الركاب من الصداع والشعور بأن القطار كان ينضغط من الجانبين ضاغطاً على آذان الركاب عندما يدخل أي نفق.

    القطارات السريعة قبل ذلك الوقت كانت تسبب درجات مرتفعة للغاية من الضوضاء – iStock

    كيف كانت بداية الاختراع؟

    كان إيجي ناكاتسو، المهندس والمدير العام لقسم التطوير التقني لما يسمى قطارات “الرصاصة” في اليابان، أو ما يُعرف بشركة Japan Railway West المشهورة، بسجلها الفريد أواخر القرن العشرين في السرعة والسلامة.

    وبعد حضور محاضرة عام 1990 عن الطيور لمهندس طيران في إحدى الفعاليات التثقيفية للتطوير، أدرك ناكاتسو أن دراسة ومتابعة تحليق الطيور يمكن أن تساعد في عملية تطوير القطارات بشكل سابق لما تم التوصل إليه في ذلك الوقت، وفقاً لموقع Green Biz.

    وتربط خطوط سانيو وكيوشو شينكانسن، التي تديرها Japan Railway West، أكبر مدينتين في غرب اليابان، وهما أوساكا وفوكوكا، وذلك في امتداد لخط توكايدو الأقدم للسكة الحديد، من مدينة طوكيو إلى مدينة أوساكا.

    ويُعد خط توكايدو شينكانسن، البالغ طوله 515 كيلومتراً، أكثر خطوط السكك الحديدية عالية السرعة ازدحاماً في العالم، إذ نقل هذا الخط 4.9 مليار مسافر منذ افتتاحه عام 1964 (خلال أولمبياد طوكيو)، وحتى عام 2010.

    في الواقع، تنقل القطارات في اليابان- ما يقدر بـ64 مليون مسافر في اليوم الواحد- أكثر من أي مواطنين في أي مكان آخر في العالم.

    وقد كان تطوير تلك القطارات أحد أهم الأهداف للشركة، ولكن من أجل القيام بذلك، كانت الحاجة الماسة الأساسية هي في جعل تجربة السفر عبره أكثر هدوءاً.

    ولأن تلك القطارات كانت تمر أحياناً عبر أحياء كثيفة والعديد من الأنفاق، كان ذلك يؤدي لمزيد من الضوضاء؛ لدرجة أنها في بعض الحالات كانت تُنتج دوي اختراق صوتي يسمعه السكان على بُعد 400 متر من القطار ومكان مروره.

    قوة اندفاع القطارات كانت تسبب الصداع وآلام الرأس للركاب – iStock

    الإلهام الأول كان من أجنحة البوم الهادئة أثناء التحليق

    وفقاً لموقع Earth Sky، عمل ناكاتسو بشكل شخصي على تطوير تقنيات من شأنها تخفيف هذا الأثر الصوتي الحاد، فحاول في بداية الأمر صنع جسم مشابه لجناحي البومة وتثبيته على المقدمة الجانبية للقطار لتخفيف أثر الارتطام بالهواء والضغط الناجم من السرعة العالية للقطار.

    وبالفعل في عام 1994، حقق “الرسم البياني للجناح” نجاحاً كبيراً، إذ جعل القطار قادراً على السير بسرعة 320 كم/ساعة، ومع ذلك يلبي معيار الضوضاء الصارم الذي لا يجب أن ...

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    مشاهدة ldquo منقار طائر rdquo كان مصدر الإلهام وراء ldquo القطار الطلقة rdquo

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ منقار طائر كان مصدر الإلهام وراء القطار الطلقة إليك القصة المثيرة لتطور القطارات السريعة قد تم نشرة ومتواجد على عربي بوست وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، “منقار طائر” كان مصدر الإلهام وراء “القطار الطلقة”! إليك القصة المثيرة لتطور القطارات السريعة.

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في اخبار عربية


    اخر الاخبار