بعد انتشاره بعدة دول.. كل ما توده معرفته عن جدري القرود ..اخبار محلية

صوت البلد - اخبار محلية
بعد انتشاره بعدة دول.. كل ما توده معرفته عن جدري القرود

يعد جدري القرود هو مرض نادر يسببه فيروس من جنس الفيروس القشري التابع لعائلة Poxviridae.

ويتضمن جنس فيروس Orthopoxvirus بالإضافة الى فيروس الجدري (الذي يسبب الجدري)، وأيضاً فيروس اللقاح (المستخدم في لقاح الجدري)، وفيروس جدري البقر

    وأعلنت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها أن فيروس جدري القرود يأتي إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن تفشيه على المستوى الثانوي محدود من خلال انتقاله من إنسان لإنسان، لافتة إلى أن جدري القرود مرض نادر يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة.

    ولم يتم اكتشاف أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة هذا المرض رغم أنّ التطعيم السابق ضدّ الجدري أثبت نجاحا كبيراً في الوقاية من جدري القرود.

    ويعتبر جدري القرود مرض فيروسي نادر وحيواني الأصل (يُنقل فيروسـه من الحـيوان إلى الإنسـان) وتشابه أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدّة.

    ومع أن الجدري كان قد استُؤصِل في عام 1980 فإن جدري القرود لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا.

    وفي عام 1980 تم القضاء على هذا النوع من الجدري نوعا ما ، ولكن لا يزال يظهر بشكل متفاوت في بعض أجزاء أفريقيا وغيرها.

    أول إصابة

    سُجلت أول اصابة بهذا الفيروس بسنة 1985 وذلك في المعهد الحكومي للأمصال الكائن في كوبنهاجن، الدنمارك، أثناء التحري عن أحد الأمراض المماثلة بالجدري بين القرود.

    وتم اكتشاف لأول مرّة عن جدري القرود بين البشر في سنة 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية (المعروفة باسم زائير في وقتها) لدى صبي عمره تسعة أعوام كان يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري في عام 1968.

    وتم التبليغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات بالمناطق الريفية من الغابات الماطرة القريبة من حوض نهر الكونغو وغرب أفريقيا، وبالأخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي رُئِي أنها موطونة به، والتي تفشى بها المرض بشكل كبير ما بين عامي 1996 و1997.

    وصل جدري القردة خريف  سنة 2003 بعد تسجيل حالات مؤكّدة من جدري القرود في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية، ما يلفت إلى أنها أولى الاصابات المُبلّغ عنها بالمرض خارج نطاق القارة الأفريقية، وتبيّن أن معظم المرضى المصابين به كانوا قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة حميمة.

    وانتشر سنة 2005 جدري القرود بولاية الوحدة بالسـودان وسجلت حالات متفرقة في مناطق متفرقة من أفريقيا.

    وفي سنة 2009، سجلت حملة توعية بين اللاجئين من جمهورية الكونغو الديمقراطية حالتي من جدري القرود ، في حين تم احتواء 26 حالة ووفاتين في انتشار آخر للمرض في جمهورية إفريقيا الوسطى في شهري أغسطس وأكتوبر سنة 2016.

    الأعراض

    تتراوح فترة حضانة جدرى القرود (الفترة بين الإصابة وظهور الأعراض) من 5 إلى 21 يومًا.

    ويمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين كالتالي:

    فترة الغزو (0 أيام و 5 أيام) والتي تتميز بالحمى والصداع الشديد وتضخم الغدد الليمفاوية وآلام الظهر والعضلات والضعف الشديد (فقدان الطاقة).

    فترة الطفح الجلدي (في غضون 1-3 أيام من الحمى) التي تظهر فيها المراحل المختلفة للطفح الجلدي ، وغالبًا ما تبدأ على الوجه ثم تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

    يكون الطفح الجلدي أكثر شدة على الوجه (في نسبة 95٪ من الحالات) وعلى راحتي اليدين وباطن القدمين (75٪).

    وفي حوالي 10 أيام ، يتطور الطفح الجلدي من حطاطات بقعية (آفات مسطحة) إلى حويصلات (بثور صغيرة مملوءة بسائل) وبثور ، تليها قشور يمكن أن تستغرق ما يصل إلى ثلاثة أسابيع لتختفي تمامًا.

    ويتراوح عدد الآفات من بضعة آلاف إلى عدة آلاف وهي تؤثر على الأغشية المخاطية للفم (في 70٪ من الحالات) والأعضاء التناسلية (30٪) وملتحمة العين (20٪) وكذلك القرنية (مقلة العين). ).

    ويصاب بعض المرضى بتورم شديد في العقد الليمفاوية قبل ظهور الطفح الجلدي ، وهي خاصية تميز جدرى القرود عن الأمراض الأخرى المماثلة.

    عادةً ما يكون جدري القرود مرض ينقضي من تلقاء نفسه وتستمر أعراضه لمدة تتراوح من 14 إلى 21 يومًا ، وتكون الحالات الشديدة من جدري القرود أكثر شيوعًا عند الأطفال ، اعتمادًا على مدى التعرض للفيروس والحالة الصحية للمريض وشدة المضاعفات الناتجة.

    قد يكون لدى الأشخاص الذين يعيشون في مناطق الغابات أو بالقرب منها مستويات غير مباشرة أو منخفضة من التعرض للحيوانات المصابة ، مما قد يؤدي إلى عدوى تحت الإكلينيكية (بدون أعراض).

    يختلف معدل الوفيات بشكل كبير من وباء إلى آخر ، ولكن لا يتعدى معدل الوفيات 10٪ في الحالات الموثقة ، ومعظمها يحدث عند الأطفال بشكل عام ، ويبدو أن المجموعات الأصغر سنًا أكثر عرضة للإصابة بجدري القرود.

    علاجه

    لا يوجد علاج أساسي لجدري القرود، ولكن يمكن استخدام لقاح الجدري، والأدوية المضادة للفيروسات، والجلوبيولين المناعي، للسيطرة عليه، مع ضرورة إجراء طرق للوقاية من هذا المرض عن طريق الابتعاد عن ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تنقله، عزل المرضي المصابين، الاهتمام بنظافة اليدين عن طريق غسلها بالماء والصابون جيدا.

     مي مجدي

    بعد انتشاره بعدة دول.. كل ما توده معرفته عن جدري القرود أولاً على صوت البلد- اسبوعية سياسية مستقلة.

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    مشاهدة بعد انتشاره بعدة دول كل ما توده معرفته عن جدري القرود

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ بعد انتشاره بعدة دول كل ما توده معرفته عن جدري القرود قد تم نشرة ومتواجد على صوت البلد وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، بعد انتشاره بعدة دول.. كل ما توده معرفته عن جدري القرود.

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في اخبار محلية


    اخر الاخبار