وأشار “العبيدى”، إلى أن المؤتمر الدولي الأول لصناعة التقاوي والتي تعقد جلسات المؤتمر افتراضيا (عبر النت) علي برنامج Free Conference Call (FCC) وعلي منصة منظمة النخلة البيئية الزراعية ID:alnakhlaorg بالتعاون مع جمعية صيانة المصادر الوراثية والبيئية العراقية و “بوابة الزراعة ” يهدف إلي التعرف علي أحدث الأبحاث العلمية في صناعة التقاوي بواسطة العلماء العرب والأجانب من تقنيات حديثة لدفع عجلة التنمية والتطور الزراعي لملاحقة المتغيرات والمستجدات العالمية والعمل علي سد الفجوات الغذائية.
وأفاد د. خالد سالم، أستاذ بيوتكنولوجيا النبات جامعة السادات، أن المؤتمر تطوعي (اونلاين) ويهدف إلي إعطاء فرصة لجميع العلماء والباحثين وطلبة الدراسات العليا في الدول العربية والإفريقية والأسيوية للالتقاء ومناقشة نتائج أبحاثهم العلمية وخبراتهم في مجالات التقاوي واستنباط أصناف جديدة وصيانة الأصول الوراثية وتربية المحاصيل الحقلية الاستراتيجية والبستانية والزراعة، الغذاء ، المياه والبيئة.
وبين أنه يسعي العلماء إلي تحسين إنتاجية المحاصيل وكذلك نوعيتها وذلك لدفع عملية التنمية والتطور الزراعي لملاحظة المتغيرات والمستجدات العالمية والعمل علي سد الفجوة الغذائية وتوفير فرص العمل في المجال الزراعي مما سيكون له أطيب الأثر علي اقتصاد الدول العربية وبالتالي تحقيق الأمن والأمان الغذائي، لافتا إلى استمرار جهود العلماء لتحسين إنتاجية المحاصيل وكذلك نوعيتها وذلك لدفع عملية التنمية والتطور الزراعي لملاحظة المتغيرات والمستجدات العالمية والعمل علي سد الفجوة الغذائية وتوفير فرص العمل في المجال الزراعي مما سيكون له أطيب الأثر علي اقتصاد الدول العربية وبالتالي تحقيق الأمن والأمان الغذائي.
ونوه إلى أن أهمية التقاوي ترجع الى أنها أحد أهم عوامل الانتاجية العالية للمحاصيل ،فالتقاوي العالية الجودة تعطي محصولا عاليا للمزارع وصفات جودة ترضي المنتج والمستهلك واستخدام تقاوي ذات صفات رديئة للزراعة تعطي محصولا منخفضا مهما استخدمت الاساليب الجديدة من مواعيد زراعة وري وتسميد ومقاومة افات وغيرها ولهذا تضع الهيئات الحكومية المسئولة عن الانتاج الزراعي القوانين والنظم الخاصة بانتاج التقاوي.
ولفت إلى أنه ونظرا للزيادة السكانية المضطردة عالميا والطلب المتزايد علي الغذاء وأيضا التغيرات المناخية التي تصاحب نمو المحاصيل تأتى أهمية استنباط أصناف متحملة للاجهادات البيئية القاسية وأيضا استخدام البيوتكنولوجي في مجال الزراعة.
صمام أمان لزيادة الانتاجية
أوضح د. خالد سالم، أن إنتاج التقاوي المحلية وإعطائها اهمية قصوي علي المستوي القومي يعطينا قدرا أكبر من الاستقلالية واتخاذ القرار وتوفير عملة صعبة يحتاجها الاقتصاد القومي وتقليل العبء علي الناتج القومي وعلي المزارع العربي ومدخلات الانتاج الزراعي وكذلك صمام أمان لضمان زيادة الانتاجية وايضا تحقيق ميزة في تصدير هذه التقاوي لدول الجوار وحوض البحر الابيض المتوسط لتشابه الاجواء المناخية والامراض مثلما تفعل اوروبا الشرقية مع اوروبا الغربية من السيطرة علي سوق التقاوي بأوروبا .
وشدد على أن دعم ومساندة صناعة التقاوى فى الوطن العربى سوف تسهم في الحفاظ على التقاوي المحلية والثروات الطبيعية والتنوع الوراثي الذي تم تطويره على مدى الأجيال القادمة والتي تعتبر ميزات لا تعد ولا تحصى والتي باتت تختفي بسرعة ، مشيرا إلى ان عدم الاحتفاظ بالسلالات المحلية والمحافظة عليها ببنك جينات علي المستوي القومي يعتبر نوع من الغفلة والعصيان المدني ضد القوانين التي تحاك ضدنا وتفرضها الشركات الكبري او الست شركات الكبار علي مستوي العالم والذي يمكنها من السيطرة الكاملة على صناعة التقاوي والتي هي مصدر للحياة لنا والاجيال القادمة .
وأكد أن تحكم الشركات العالمية فى انتاج التقاوى سيؤدي مستقبلا لاحتكار صناعة التقاوي للمحاصيل الزراعية في السوق العالمي بجانب تدمير الزراعة والانظمة الزراعية عالميا وسيكون له مردود سيئ علي المستوي القومي وعلي الامن الغذائي المصري والتي عمر حضاراتها 7000 سنة والتي مكنت الأجيال السابقة من انتاج التقاوي ذاتيا وإطعام نفسها دون مشقة تذكر
أنواع مختلفة من التقاوي
وأشار إلى أنه كانت تحت ايدينا انواع مختلفة من التقاوى بدأت في الاندثار وقل التنوع الوراثي بها واختلاف السلالات البرية والمحلية وظهور الهجن الحديثة مما ادي الي اختلاف السلالات المحلية لدي كافة المزارعين واندثارها وايضا عدم وجود بنك للجينات علي مستوي عالي في السنوات السابقة ادي الي اختفاء معظمها ايضا علي المستوي البحثي في برامج التربية وعدم وجود خطة قومية تتبني الاحتفاظ بهذه السلالات وتجميعها من المزارعين او المراكز البحثية او الجامعات في الفترات السابقة
واستطرد : نواجه الان موجات متسارعة من انقراض هذه السلالات والاصناف القديمة والتي يعتمد عليها الغذاء والاكتفاء الذاتي وكان لدينا سلالات متميزة واصناف قديمة رغم ضعف انتاجيتها الا انها مصدر التصنيف الوراثي للأصناف الجديدة والتي كانت تتكيف مع الظروف المحلية والتي يمكن الاستفادة منها في برامج التربية للمحصول العالي والتحمل للأمراض والآفات والاجهادات البيئية المختلفة من ملوحة وجفاف وحرارة وتغيرات مناخية مستحدثة
وتابع: علينا أن ندرس احتياجاتنا واعادة الثقة في البرامج القومية للمحاصيل والبساتين او الانتاج الحيواني او الداجني او السمكي سواء بالجامعات المصرية او المراكز البحثية سواء مركز البحوث الزراعية او المركز القومي للبحوث او مركز بحوث الصحراء أو نظيرتها فى البلدان العربية واعطاء الدعم الكافي لاستنباط الاصناف المحلية المبكرة والعالية الانتاجية والمقاومة للأمراض .
إسلام العارف
مناقشة واقع ومستقبل صناعة التقاوي في الوطن العربي أولاً على صوت البلد- اسبوعية سياسية مستقلة.
مشاهدة مناقشة واقع ومستقبل صناعة التقاوي في الوطن العربي
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ مناقشة واقع ومستقبل صناعة التقاوي في الوطن العربي قد تم نشرة ومتواجد على صوت البلد وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، مناقشة واقع ومستقبل صناعة التقاوي في الوطن العربي.
في الموقع ايضا :
- مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر ينبه من حالة الطقس في المحافظات اليمنية اليوم الأثنين
- مدعوون للاختبار التنافسي والتعيين في وظائف حكومية (أسماء) عاجل
- أجنبيان يمارسان الجنس في النهار وأمام مرأى الناس
تابعونا على جوجل نيوز