آخرها ما حدث في دولة الهند من إساءة للنبي صلى الله عليه وسلم وزوجته السيدة عائشة رضى الله عنها..
وأكد عدد من علماء المسلمين في العالم أن هذه الإساءة تدل على جهلهم بنبينا وبسماحة شريعته وسعة رحمته، مؤكدين أن كل الأحرار في العالم يستنكرون هذه الإساءات المتكررة، مطالبين بإصدار قرارات ملزمة من الهيئات والمنظمات الدولية بمنع الإساءة بكل أنواعها ومظاهرها للرموز الدينية؛ أنبياء ومرسلين وقادة روحيين.
وأكد د. سليم علوان الحسيني، مفتي استراليا، رفضه كل ما يسيء إلى سيدنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها والصحابة، معتبراً أن الإساءة إلى من أرسله الله رحمة للعالمين وإلى أزواجه وأصحابه بذاءة ووقاحة، وحقد دفين وتطرف وإرهاب بغيض، وجهل فاضح بسيرة الأنبياء والرسل وعفتهم وطهارتهم ومكانتهم وأخلاقهم الرفيعة، وعصمة الله تعالى لهم من الرذائل والتصرفات الدنيئة، كتصريحات المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا في الهند وغيرها من تمثيل الصحابة والتعرض لهم، كل هذا يندرج تحت إعلان استعداء لكافة المسلمين واستفزاز لمشاعرهم ولعقيدتهم، التي يتبعها أكثر من المليار ونصف المليار شخص حول العالم.
وطالب المجتمع الدولي بأن يتصدى بكل حزم وقوة، وأن يقف بالمرصاد لأمثال هؤلاء العابثين بنشر الأكاذيب وإلصاق تهم وبث فتن لا يحمد عقباها، ولكن علينا أن نتذكر أن هذه المحن لا تزيدنا إلا حباً واقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم.
استخفاف بالقيم الإنسانية
وقال د. عبدالوهاب السامرائي، عضو المجمع الفقهي لكبار العلماء بالعراق: إن ما يجرى كل فترة من التطاول على الرسول وأصحابه اعتداء على كل المسلمين في أصقاع الأرض، ويعد استخفافاً بالقيم الإنسانية واستعداء لمئات الملايين من المسلمين، وهذا له آثار وخيمة وأضرار عظيمة، وكل افتراء يدل على جهل الآخرين بنبينا صلى الله عليه وسلم وبسماحة شريعته وسعة رحمته فلو عرفوه ما آذوه وما هاجموه .
وأضاف: أن هذا الجهل يتحمل المسلمون جزءاً كبيراً منه؛ لتقصيرنا وما فرطنا فيه من تعريف الناس بنبينا صلى الله عليه وسلم ومعالم رحمته وأسرار وحكمة شريعته، ولذلك فإن أول الواجبات التي تقع على عاتق الأمة هو الاهتمام بدراسة سيرة نبيها صلى الله عليه وآله وسلم، وغرس محبته وسيرته وأخلاقه في نفوس وقلوب الأجيال.
وأشار إلى أن الاعتداء المتكرر على أعظم قامة شهدتها الإنسانية في الرحمة والعدل والشفقة والكرامة اعتداء ممنهج وسلوك أعوج يراد منه استثارة المسلمين وردود الفعل الهائجة حتى يوصم الإسلام بالعنف والإرهاب أو التطرف.
وقال الشيخ محمد صلاح الدين، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين بتونس: إن هؤلاء الذين يسيئون لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين وأصحابه الكرام رضوان الله عليهم لن ينقصوا من قدره، ولا غرابة في أمرهم فقد جبلوا على الحقد والكراهية، وهم من مرضى القلوب والعقول، ولن تزيد ترهاتهم وافتراءاتهم واستنقاصهم ونيلهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا رفعاً لذكره مصداقاً لقوله تعالى (ورفعنا لك ذكرك)، فذكره عليه الصلاة والسلام سيظل مرفوعاً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
وأضاف: أن الأصوات الناعقة سيطوى ذكرها وستنال جزاءها في عاجل الحياة الدنيا، ولعذاب الآخرة أشد، وذلك بوعد من الله سابق لنبيه صلي الله عليه وسلم (إنا كفيناك المستهزئين).
وأشار إلى أن من يطلقون مثل هذه الترهات والافتراءات دعاة فرقة وفتنة وتعصب وكراهية وعنصرية بغيضة، مضيفاً أن حكمة أهل الهند في غالبيتهم العظمى تأبى الإساءة إلى الرموز الدينية والنيل منها اعترافاً بفضلهم وتقديراً لمكانتهم عند أتباعهم، وذلك من مقتضيات التسامح والتعايش بين كل بنى الإنسان مهما اختلفت عقائدهم، مؤكداً أن كل الأحرار في العالم يستنكرون هذه الإساءات المتكررة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ويطالبون بالتعجيل بإصدار قرارات ملزمة من طرف الهيئات والمنظمات الدولية، بمنع الإساءة بكل أنواعها ومظاهرها للرموز الدينية؛ أنبياء ومرسلين وقادة روحيين.
تطاول بسوء أدب
وقال الشيخ عبد الرحمن محمد على، مفتى جيبوتي: إن مثل هذه التصرفات تشكل خطراً جسيماً على حماية حقوق الإنسان واحترام الأديان وحرية العبادة، وقد تؤدى إلى مزيد من التطرف والعنف والكراهية، ولابد من الكف عن هذه الأفعال الشنيعة وتقديم الاعتذار للحكومات والشعوب الإسلامية واتخاذ التدابير اللازمة لمنع كل ما يسيء لمشاعر المسلمين في المستقبل.
وأوضح أن الاستمرار في التغاضي عن تصريحات وتصرفات المتطرفين في كل مكان تجاه المسلمين في الهند وغيرها في أمور دينهم وهضم حقوقهم الأساسية أمر بالغ الخطورة ويجب إيقافه فوراً.
وأكد السيد الشريف سيف الدين أحمد، رئيس الحزب الأعلى البنجلاديش (BSP)، أنه لابد من فرض عقوبة قاسية لمن أساء إلى نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم وعلى من تطاول بسوء أدب في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجه أم المؤمنين الطاهرة المطهرة السيدة عائشة، ومثل هذه التصريحات المسيئة أثارت غضباً وانتقادات واسعة في أوساط المسلمين، وهو تطرف بغيض وتحد صارخ لما جاءت به الأديان.
وأثنى على خطوة عزل المسيئين من مناصبهم، لكن مثل هذه التصريحات المسيئة تنتهك سيادة وكرامة الدساتير والأعراف والتقاليد الدولية وتشيع الفتن والقلاقل وتحرض على العنف والخراب والدمار؛ فلن يكفي عزل المسيئين من مناصبهم بل لا بد من فرض عقوبة قاسية.
عماد عبد المنعم
علماء: الإساءة للرسول تحد صارخ لما جاءت به الأديان أولاً على صوت البلد- اسبوعية سياسية مستقلة.
مشاهدة علماء الإساءة للرسول تحد صارخ لما جاءت به الأديان
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ علماء الإساءة للرسول تحد صارخ لما جاءت به الأديان قد تم نشرة ومتواجد على صوت البلد وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، علماء: الإساءة للرسول تحد صارخ لما جاءت به الأديان.
في الموقع ايضا :
- نهضة بركان يكتسح قسنطينة برباعية ويقترب من نهائي الكونفدرالية
- الحكومة تقرّ قانونا معدلا للعقوبات.. وتوافق على الاسباب الموجبة لتعديل "المستقلة للانتخاب" عاجل
- لبيد: إسرائيل مقبلة على اغتيالات تطال رموزا وشخصيات سياسية وامنية عاجل