العرب والعالم - 30/06/2022 23:42
السوسنة - نجح الصحفي السابق يائير لابيد في تولي رئاسة الحكومة الإسرائيلية عند منتصف ليلة الجمعة، بعد تصويت النواب الإسرائيليين على حل الكنيست، خلفا لنفتالي بينيت، وتحديد الأول من تشرين الثاني/نوفمبر موعدا للانتخابات التشريعية.
ونجح يائير لابيد (58 عاما) النجم التلفزيوني السابق الذي لم يأخذه الإسرائيليون على محمل الجد بعد دخوله معترك السياسة منذ 10 أعوام، في إقصاء رئيس الوزراء الإسرائيلي المخضرم بنيامين نتنياهو من الحكم، بعد أن جمع أحزابا من كل التيارات في حكومة واحدة.
وفي انتخابات كانون الثاني/يناير 2013 حصل على المركز الثاني إثر حملة انتخابية ركزت على الطبقة الوسطى المتعثرة التي كانت خاضت احتجاجات ضد ارتفاع تكاليف المعيشة وتمتع فئة بعينها من النمو الاقتصادي.
ويضيف ليبمان الذي اعتزل السياسة وانسحب من الحزب لاحقا لوكالة فرانس برس "لم يكن بحاجة إلى ذلك، كان وضعه الاقتصادي مستقرا ويتمتع بالشهرة".
اتسمت رحلة لابيد السياسية التي بدأها كوزير للمالية في عهد نتنياهو بالإثارة وكانت مليئة بالتحديات في ظل رهان منتقديه على الفشل.
بعد حوالي عشر سنوات، بلغ لابيد منعطفاً أساسياً في مسيرته السياسية وفي السياسة الإسرائيلية المتذبذبة، وأنجز المهمة التي وضعها لنفسه: طرد بنيامين نتنياهو المتهم بالفساد والذي أمضى أطول فترة في رئاسة الوزراء، من السلطة.
وقّع لابيد في الثاني من حزيران/يونيو العام الماضي اتفاقا على تشكيل ائتلاف الحكومي بالتحالف مع ثلاثة أحزاب يمينية بينها حزب "يمينا" القومي المتطرف، وحزبين يساريين واثنين من الوسط وحزب عربي يتبع الحركة الإسلامية الجنوبية.
وترأس نفتالي بينيت الحكومة الإسرائيلية بينما أوكلت للابيد حقيبة الخارجية.
وبعد حل البرلمان وإلى حين إجراء الانتخابات سيتولى لابيد الذي يشغل منصب وزير الخارجية، رئاسة الوزراء.
ويواجه لابيد مجددا هذا الملف خاصة مع ارتفاع كبير بالأسعار، وكانت مدينة تل أبيب الساحلية صنفت في كانون الأول/ديسمبر الماضي كأغلى مدينة في العالم.
وقال "حتى لو كنا متجهين نحو الانتخابات في غضون أشهر قليلة التحديات التي نواجهها لن تنتظر، نحن بحاجة إلى معالجة تكاليف المعيشة".
وبشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تمثل مواقف لابيد يمين الوسط بشكل كبير وذلك على عكس اليميني المتشدد بينيت.
تشير المعطيات إلى نية توجيه لابيد لصفعة أخرى جديدة لنتنياهو في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وتراجعت شعبية غانتس بعد ذلك.
صحافة وفنون
بدأ العمل في صحيفة "معاريف"، ثم انتقل الى صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأوسع انتشاراً بين الصحف الإسرائيلية، وبات اسمه معروفاً ككاتب عمود.
كان والده تومي لابيد صحفياً قبل أن يصبح وزيراً للعدل.
مارس لابيد الملاكمة كهاو ويتدرب على الفنون القتالية.
وتمكّن لابيد الذي يقدّم نفسه على أنّه ليبرالي وعلماني، من رصّ صفوف الوسط، فيما يتعرض لانتقادات في أوساط اليهود المتشددين.
مشاهدة صحفي سابق يتولى رئاسة الحكومة الاسرائيلية خلفا لبينيت
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ صحفي سابق يتولى رئاسة الحكومة الاسرائيلية خلفا لبينيت قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة السوسنة وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، صحفي سابق يتولى رئاسة الحكومة الاسرائيلية خلفا لبينيت.
في الموقع ايضا :
- مؤتمر اسطنبول البرلماني يؤكد دور الوصاية الهاشمية في الحفاظ على هوية القدس
- طيارون إسرائيليون يروون ما خفي من حرب غزة عاجل
- حماس تجدد استعدادها للتوصل لاتفاق ينهي العدوان على غزة عاجل
تابعونا على جوجل نيوز