نسبة مهولة.. «تجهيل الفتاة الريفية» الأسباب والمسببات..! ..اخبار محلية

سما نيوز - اخبار محلية
نسبة مهولة.. «تجهيل الفتاة الريفية» الأسباب والمسببات..!

سمانيوز – شقائق /تقرير/ خاص

بالرغم من التقدم التعليمي الذي أحرزه الأهالي في المناطق الريفية بالنسبة للعقود الماضية، إلا أنه ما زال هناك ثلاث فتيات من بين خمس فتيات لم تسمح لهن الفرصة لتكملة تعليمهن.

    نتناول في هذا التقرير بعض الأسباب الاقتصادية والاجتماعية التي تعيق الالتحاق، أو تساعد على تسرب فتاة الريف من الدارسة:

    هناك الكثير بل الأكثرية في المناطق الريفية متمسكين بالعادات والتقاليد التي سار عليها آباؤهم، أي أنه ليس للفتاة الحق في المشاركة كعنصر فعال في المجتمع.

    وحسب قول بعض الاكاديمين، فإنه من الضروري على الحكومة التدخل المستعجل ورفع مستوى جهودها لوضع سياسيات جديدة، لتكثيف برامج تنمية لحقوق المرأة، والتصدي لقضية تسرب الفتيات من المدارس، وعدم التميز بين الجنسين، ومساعدة المزيد من الفتيات في مناطق النزاع على الوصول إلى التعليم. ومن جانبها، يجب على الجهات المانحة أن تخصص المزيد من الأموال لتجسير الفجوات التي تمنع الفتيات من تكملة الدراسة.

    يتضمن هذا التقرير بعض البيانات اللازمة لتحديد نسبة الفتيات بشكل أفضل، والعوائق التي يواجهنها، والسياسات اللازمة وضعفها من أجل الوصول إليهن.

    إن الفتيات بشكل خاص معرضات لترك المدارس بسبب التوجيهات المسلكية الاجتماعية والزواج المبكر.وفي معدل يتدنى احتمال تسرب الفتيات من المدارس عن احتمال تكملة الفتى بنسبة 25%. يأتي تدني مؤشرات ومداخلات التعليم في مقدمة الأسباب المزمنة للضعف الاقتصادي والاجتماعي.ويعود تدني جودة التعليم إلى عدة عوامل، أهمها تواضع الإنفاق الحكومي على هذا القطاع الهام.

    وتعاني عامة المناطق الريفية من شدة الفقر، وعدم الوعي بأهمية تعليم الفتاة، وما هي الفوائد التي قد تثمر وتجنيها في تحسين وتقدم المجتمع من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسة، لكونها نصف المجتمع والعنصر المهم في تكوين جيل مثقف قوي الأعمدة. فالفتاة الريفية لا تزال غير قادرة على التمتع بما أتيح من فرص تعليمية، طبقاً لمنطق النصوص والتشريعات القانونية وأهداف السياسات البرامج التعليمية، مقارنة بشقائقهن من الفتيات.وهذه المسألة تعد من المشاكل السكانية البارزة، والتي تمثل تحدياً جوهرياً صارفاً لمختلف أوجه التنمية في الإرياف.

    و على مستوى الحضر والريف، فإن معدل التحاق الفتيات (73.24%) في الحضر ، و(61.67%) في الريف على التوالي.

    كانت أهمية الدراسة مستقاة من أهمية ما طرحتها في ثناياها من المقارنة، فالتدني في معدلات تسرب الفتيات من المدارس يعني تدفق نسبة كبيرة منهن سنوياً إلى دائرة وجيوب الفقر والمرض والتخلف والبطالة، وارتفاع معدل الفقر، وارتفاع معدل النمو السكاني في المجتمع، فضلاً عن ارتباطها الجوهري بالمظاهر السلبية من تسول وزواج مبكر وانحرافات مجتمعية، وما من شأنه إعاقة عملية التنمية في المجتمع.

    كما أثبتت الدراسة أن هناك علاقة ارتباط طردية عكسية إيجابية من نسبة مشاركة معلمات الريف في القوة التدريسية، ومعدل التحاق وتسرب الفتيات من المدارس. بمعنى كلما زادات نسبة المعلمات في المناطق الريفية زاد معدل التحاق الفتيات والعكس صحيح، الأمر الذي يثبت صحة فرضية الدراسة، وبالتالي فإن هذه العلاقة تسحب ذاتها على مختلف مستويات التقديرات الإدارية.

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    مشاهدة نسبة مهولة laquo تجهيل الفتاة الريفية raquo الأسباب والمسببات

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ نسبة مهولة تجهيل الفتاة الريفية الأسباب والمسببات قد تم نشرة ومتواجد على سما نيوز وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، نسبة مهولة.. «تجهيل الفتاة الريفية» الأسباب والمسببات..!.

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في اخبار محلية


    اخر الاخبار