كيف واجه أهالي غزة 400 يوم من الإبادة الإسرائيلية؟ ..اخبار محلية

المركز الفلسطيني للإعلام - اخبار محلية
كيف واجه أهالي غزة 400 يوم من الإبادة الإسرائيلية؟

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

بالكثير من الإيمان والصمود، يتسلح الفلسطينيون في قطاع غزة، بعد 400 يوم من الإبادة الإسرائيلية الجماعية التي قلبت كيانهم وحولتهم إلى مهجرين في وطنهم الذي يعشقون ترابه.

    بلا هوادة تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها وجرائمها في قطاع غزة، من شماله إلى جنوبه، لتقتل وتدمر، بالتوازي مع استخدام التجويع لتنفيذ مخططاتها الإجرامية مع خذلان عربي وإسلامي وصمت مطبق من العالم الذي سقط بأسره في اختبار غزة.

    الصمود والصبر رغم الخذلان

    يقول أحمد أبو أسامة النازح في إحدى الخيام في مواصي خانيونس لمراسلنا: لم نكن نتخيل أن الحرب ستستمر كل هذه المدة، ولكنها أقدار الله، وليس أمامنا إلا الصبر والصمود، ونحن على يقين أن الله لن يخذلنا وستثمر هذه التضحيات ولو بعد حين.

    ولم يخف أبو أسامة خيبته من حالة الخذلان العربي والإسلامي والصمت الدولي: الجميع خذلنا، تركنا وحدنا، أمام آلة القتل الإسرائيلي التي لم ترحم صغيرًا ولا امرأة ولا شيخًا كبيرًا، يقولون إنهم يحاربون حماس والمقاومة، ولكن نحن نعلم أنهم كاذبون إنهم يقتلون الجميع ويدمرون كل شيء، لكننا لن نتخلى عن وطننا ولن نستسلم”.

    شمال غزة في مواجهة التفريغ

    ويمر اليوم الـ 400 على حرب الإبادة وسط منعطفات خطيرة، إذ تشهد محافظة شمال غزة عدوانًا واسعًا منذ 36 يومًا تحت هدف معلن من قوات الاحتلال لتفريغها بالكامل من سكانها، بعد قتل وأسر أكبر عدد منهم.

    ????غارة من طيران الاحتلال تستهدف مناطق شرق جباليا شمال قطاع غزة pic.twitter.com/e7f79m4oXR

    — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 9, 2024

    ووفق معطيات الإعلام الحكومي، فقد استشهد قرابة 1900 مواطن وأصيب أكثر من 4 آلاف آخرين واعتقل مئات خلال الـ 36 يومًا إلى جانب تدمير آلاف المنازل.

    ونقل مراسلنا عن شهود عيان، بأن الاحتلال يرتكب جرائم تطهير عرقي من مربع إلى آخر في أحياء الشمال، حيث ينسف المنازل ويقصفها على رؤوس ساكنيها، ويستشهد الجرحى منهم لعدم توفر إسعاف أو دفاع مدني فهو معطل منذ 18 يومًا.

    ????مشاهد قاسية من مستشفى كمال عدوان..إصابات جراء استهداف الاحتلال مجموعة من الأطفال أثناء تعبئة المياه في تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة pic.twitter.com/Deg2YfXcGg

    — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 9, 2024

    إحدى السيدات التي نجت من المنطقة تقول: أجبرونا على النزوح بعد أن قصف المدرسة التي كنا فيها في مخيم جباليا، عشنا أكثر من 25 يومًا بلا طعام نتقاسم لقمة الخبز، ثم قصفوا المدرسة واستشهد 10 من الموجودين فيها، وخرجنا تحت النار ونكلوا بنا واعتقلوا الشباب.

    وأضافت: خلال وجودنا في المدرسة كنا نسمع التفجيرات ونسف المنازل وحرقها، واضح أنه يدمرون كل شيء أمامهم لا أي سبب.

    ورغم أن الاحتلال يعلن أنه لا ينفذ خطة الجنرالات التي تنص على تهجير سكان شمال غزة، وحصار المقاومين فيها وجعلهم أمام خيارين الاستسلام أو القتل، وتحويلها إلى منطقة عسكرية مغلقة، وهو أمر حال نجاحه يمكن أن يتكرر في مدينة غزة، كما يقول صحفيون إسرائيليون.

    وحتى الآن لا يزال عشرات الآلاف من سكان الشمال صامدون ويتنقلون من منطقة لأخرى رفضًا لخطط التهجير وتفريغ المحافظة.

    أكبر عملية قتل جماعي

    بعد 400 من يوم الإبادة، يؤكد الدكتور رامي عبده، مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أنه لم تبقَ جريمة ولا انتهاك يمكن تصوره إلا ومارسته “إسرائيل” وبتوسع مرعب وكارثي.

    "تعذيب و إهمال طبي وبحترموش لا مسن ولا طفل"..الإفراج عن 20 معتقلاً صباح اليوم وغالبيتهم من اعتقلوا مؤخرا من شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/NAB3FRjOXh

    — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 9, 2024

    ويضيف عبده: يكفي اليوم أن لدينا مليوني نازح ومهجر قسرًا، لدينا أكبر عملية قتل جماعي خلال مدة قصيرة تركز على المدنيين، لدينا ما يزيد على 50 ألف شهيد أكثر من نصفهم على الأقل من النساء والأطفال، وفي التفاصيل لدينا جرائم مرعبة على صعيد الإعدام والقتل التعسفي، بما في ذلك قتل رافعي الرايات البيضاء، وقتل المعتقلين وتعذيبهم واغتصابهم، واستخدامهم كدروع بشرية، في تصريحات نقلها موقع نون بوست.

    التجويع

    وإلى جانب القتل والتهجير، يبدو سلاح التجويع من أكثر الأسلحة الموجعة التي استخدمها الاحتلال فيما العالم يغض النظر عما يجري.

    وفي حين يمر قرابة 40 يومًا دون دخول أي مساعدات شمال غزة، يواجه سكان الجنوب وجهًا آخر للمجاعة حيث نفدت البضائع من الأسواق وما تبقى ارتفعت أسعاره عدة أضعاف بما يفوق قدرة المواطنين على الشراء.

    ويشير الحقوقي رامي عبده إلى أنهم طالبوا بإعلان المجاعة في قطاع غزة، إذ استخدمت “إسرائيل” الطعام والماء كسلاح في حرب الإبادة من اليوم الأول وباعتراف رسمي، في المقابل هناك بلادة عالمية في التعامل مع كل ما يجري.

    يتابع: لم نكن نتخيل أن العشرات في عصرنا يمكن أن يموتوا جوعًا، أو أن يقصف ويصاب المئات وتمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من العمل كما يجري الآن في شمال غزة.

    تمضي الأيام ويستمر العدوان، ويفترش الفلسطينيون في غزة الأرض ويلتحفون السماء، يودعون كل يوم أحباءهم ولسان حالهم باقون ولن نرحل.

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    مشاهدة كيف واجه أهالي غزة 400 يوم من الإبادة الإسرائيلية

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ كيف واجه أهالي غزة 400 يوم من الإبادة الإسرائيلية قد تم نشرة ومتواجد على المركز الفلسطيني للإعلام وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، كيف واجه أهالي غزة 400 يوم من الإبادة الإسرائيلية؟.

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في اخبار محلية


    اخر الاخبار