ناشطون: الاستفراد ب”غزة” و”اسرائيل” الكبرى مشاريع نتنياهو التي تبددها المقاومة ..اخبار محلية

بوابة الحرية والعدالة - اخبار محلية
ناشطون: الاستفراد ب”غزة” و”اسرائيل” الكبرى مشاريع نتنياهو التي تبددها المقاومة

حذر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من حلم “الاستفراد” الصهيوني بغزة بعدما تمكنت من تجنيب (باتفاق 27 نوفمبر المستند للقرار 1701) حزب الله باعتباره رأس حربة في محور المقاومة، وأقرب المهددات للمشروع الصهيوني الأكبر (“اسرائيل” الكبرى)، ولي ذراعه بضربات الطيران الصهيوني التي انتقلت من الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان إلى بيروت وصور وعكا ومدن الساحل اللبناني.

 

    ولفت الناشطون نظر المنطقة شعوبها والمتحكمين فيها إلى أن تمكن الصهاينة من غزة فتسقط العواصم واحدة تلو الأخرى وهو ليس مشروعا ينفرد به وزير المالية الذي عينه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بتسلئيل سموتريتش وهو يلقي كلمة في 21 ديسمبر 2023

    ويكررها إلى الآن 4 أو 5 مرات يتحدث فيها جميعا عن “إسرائيل الكبرى”.

    ونشر الناشطون عبر حسابات مقطع فيديو متداولة يتحدث عن المخططات التوسعية للكيان وما يطلق عليها “إسرائيل” الكبرى ويوضح وزير مالية الاحتلال أن هناك خططا لتوسيع نطاق سيطرتها على منطقة الشرق الأوسط ابتداء من مصر إلى العراق.

     

    الناشط همام شعلان نشر المقطع قبل اتفاق الكيان مع الدولة في لبنان، وقال “المقاومة الفلسطينية وحزب الله وأنصار الله هم خط الدفاع الأول ضد هذه المخططات، وأن سقوط غزة سيُمكّن إسرائيل من تنفيذ مخططها للسيطرة على هذه المنطقة الواسعة”.

    وأضاف أن “تطبيع بعض الدول العربية مع “إسرائيل” بدون رادع قومي أو إسلامي وهو ما يُعتبر خيانة للقضية الفلسطينية”.

    x.com/osSWSso/status/1806398842494988507

     

    ويشمل مشروع هذا الكيان المترسخ عند الشعوبيين الصهاينة ل”إسرائيل الكبرى” كامل فلسطين والأردن بأكمله وأجزاء من العراق ولبنان وسوريا ومصر وتركيا والمملكة العربية السعودية.

    تقول دانييلا فايس، زعيمة المستوطنين: “هذا وعد الرب للأمة اليهودية: 3000 كم، تقريبا بحجم الصحراء الكبرى. إنها “إسرائيل” التواراتية، تشمل سوريا والعراق وجزءا من السعودية. هذا مكان مقدس، جزء من الكون منحه الرب  للأمة اليهودية، منصة تعبر عليها عن أفكارها ومُثُلها”.

     

    x.com/Meemmag/status/1844737284584943782

    ومفهوم “إسرائيل الكبرى” متجذر في بعض تفسيرات الأيديولوجية الصهيونية، التي تؤكد أن الأرض الموعودة في الكتاب المقدس تمتد من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق.

     

    المهندس السعودي  عبدالله التويجري@abdullah_mohd9 نقل تحذيرا للناشطين برسالة لكل العرب هي: “إذا سمح لإسرائيل بالسيطرة على غزة ، فسيأخذون الضفة الغربية بعد ذلك ثم يأتون إلى كل دول العرب الواقعة في مخطط “اسرائيل” الكبرى .. “.

    وأضاف عبر (إكس)، “أرى أن مشروع “إسرائيل” الكبرى قد بدأ بغزة من خلال المبالغة بإلقاء اللوم على حماس واستخدامها كذريعة للاحتلال وبتأييد إعلامي غربي كبيروماكر.

    وأشار إلى أن هذا البولندي اليهودي (نتنياهو) يعلنها بصراحة ويقول ” في المستقبل سيتعين على إسرائيل السيطرة على المنطقة بأكملها من البحر إلى النهر” موضحا أنه “ما كان له ان يقول ذلك لولا الحماقة أن لدى “إسرائيل” قوة لا تقهر، بعد عقود من هزيمة العرب، حيث تناسى اليهود قوة وتاريخ وبأس العرب الذين قد يوهنون لكن لا ينسون ثأرهم وأرضهم جيلا بعد جيل..”.

    الدور غدا عليك ٱتٍ

    الباحثة والناشطة حنايا الغيث @albasrawya0 قالت “عندما اقيم هذا الكيان الغاصب في أرض فلسطين كان الهدف منه أصلا اقامة الدولة “الاسرائيلية” الكبرى التي تشمل العديد من دول الشرق الاوسط، لكنهم يستخدمون تخطيط للوصول لهذه الدولة فاليوم تنكشف الكثير امام الدول العربيه حقيقة رؤيتهم اتجاه التوسع من خلال الحرب الشاملة التي تطال عدة دول”.

    x.com/albasrawya0/status/1854567800909840637

     

    وعن التيه العربي الذي انعكس على الحكام وبعض الشعوب قال المجلس الثوري المصري @ERC_egy: “أحلامهم في السماء وأطماعهم بلا سقف أما نحن العرب فإلى التيه ذاهبون، إذا لم نقاوم. خارطة “إسرائيل” الكبرى، وتضم أراضي فلسطين كلها، وأراض من مصر والسودان والسعودية وكل الكويت وأراض من العراق وتركيا وسوريا وكل لبنان وكل الاردن.. من يعتقد أن الأمر سيقف عنده واهم وحالم”.

     

    x.com/ERC_egy/status/1840834671216673259

    الناشط السوري عوني بلال @awni_inwa قال: “إسرائيل” الكبرى ليست وهماً ولا مشروعا للمستقبل. ليست حدثاً يحتاج إعلانا مفاجئا. “إسرائيل” الكبرى هي هذا الواقع القائم، وفضاؤه الجغرافيّ هو عرب الاعتدال وكيانات التبعية ودول السفارات.

    التشكيل الديموجرافي

    وبرز في مؤتمرات الصهاينة من عينة سموتريتش الخارجية والداخلية الإيمان بإعادة تشكيل “إسرائيل” ديمغرافيا ويسعى لرسم خارطة هذا التغيير بالقوة ” اسرائيل الكبرى ” ويؤمن بحتمية تهجير الفلسطينيين بمكوناتهم الثلاثة: قطاعِ غزة والضفة الغربية وفلسطينيي 1948 ويعبر عن ذلك بوضوح تام.

    ودول العالم لا تريد أن تسمع ذلك وتتغاضى عنه لكي لا تكون أمام استحقاقات تفرض عليها إلتزامات لا تريدها، ويعتمدون في هذا التغاضي على تناقض رؤيتين داخل الكيان الأولى خاصة بالدولة العميقة وأخرى للتيار اليميني الحاكم.

     

    تقارير أشارت إلى أن أولوية الدولة العميقة هو منع تحول “إسرائيل” لدولة ثنائية القومية وتصنيف المجتمع الدولي لها مع مرور الزمن لدولة فصل عنصري والتورط في تبعات ذلك فهي لاتريد ذلك،  ويرون أيضا أن سلوك التيار اليميني الديني سيورط “إسرائيل” ويحولها لدولة فصل عنصري ما يجعل إنهيار “إسرائيل” وإزالتها من الوجود أسرع.

    الدولة العميقة (العلمانيون على ما يبدو) يخشون الوقوع في فخ حقوق متساوية للجميع مع مرور الزمن لأن أمريكا  وأوروبا التي بدأت تتململ من الآن فمهما كان دعمهم ل”إسرائيل” فإن للتطرف حدودًا والتوغل به سيصعب مهمة حماية “إسرائيل” بالنسبة لها خاصة في مسائل الفصل العنصري، وأن الأمور أصبحت أكثر تعقيدًا بعد 7 أكتوبر وتداعيات الفشل في الحرب على غزة وتداعياتها على الكيان لاسيما بعد فشل الجيش في تحقيق أي إنتصار عسكري.

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    مشاهدة ناشطون الاستفراد ب rdquo غزة rdquo و rdquo اسرائيل rdquo الكبرى مشاريع

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ناشطون الاستفراد ب غزة و اسرائيل الكبرى مشاريع نتنياهو التي تبددها المقاومة قد تم نشرة ومتواجد على بوابة الحرية والعدالة وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، ناشطون: الاستفراد ب”غزة” و”اسرائيل” الكبرى مشاريع نتنياهو التي تبددها المقاومة.

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في اخبار محلية


    اخر الاخبار