مركز أبحاث بريطاني: واشنطن وحلفاؤها فشلوا و«الحوثيون» زادوا رفعة ومكانة ..اخبار محلية

صحيفة لا - اخبار محلية
مركز أبحاث بريطاني: واشنطن وحلفاؤها فشلوا و«الحوثيون» زادوا رفعة ومكانة

عادل بشر / لا ميديا -

أكد مركز أبحاث بريطاني أن العمليات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، المساندة للشعب الفلسطيني، كبدت الموانئ في فلسطين المحتلة، خسائر كبيرة، جراء استهداف السفن «الإسرائيلية» وحلفائها الغربيين.

    وأوضح «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS» في تقرير بحثي، نشره أمس، على موقعه الإلكتروني، أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تطوير وتوسيع ترسانتها العسكرية، وتحسين أنظمة أسلحتها ودقة استهدافاتها.

    التقريـــــــر المعنــــــون بـ«الإبحار في المياه المضطربة: حملة الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن»، تناول الهجمات اليمنية على السفن «الإسرائيلية» أو المرتبطة بكيان الاحتلال وتلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، خلال الفترة من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023م الى تشرين الثاني/ نوفمبر 2024م، والإجراءات العسكرية الغربية و»الإسرائيلية» ضد اليمن، كما تناول الترسانة الحربية اليمنية، وتأثير العمليات البحرية على موانئ العدو الصهيوني.

    وقال التقرير إن من وصفهم بـ»الحوثيين»، بدأوا «عملياتهم التضامنية مع الفلسطينيين في غزة، بضربات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد أهداف في إسرائيل، في تشرين الأول/ أكتوبر 2023م، ثم تحركوا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 لمهاجمة السفن التجارية التابعة لإسرائيل وحلفائها الغربيين في البحر الأحمر والمحيط الهندي». مشيراً إلى أن الهجمات البحرية استهدفت أكثر من 300 سفينة حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2024م.

    وأكد التقرير أن ما وصفه بـ«الاستجابة العسكرية الدولية» التي تشمل «عدة مهام بحرية متعددة الجنسيات، فضلاً عن الإجراءات التي اتخذتها «إسرائيل» وبريطانيا وأمريكا ضد أهداف برية في اليمن، لم تنجح في الحد بشكل كبير من العدد الإجمالي للهجمات على السفن، وفي الوقت نفسه، تستمر ترسانة الحوثيين في التطور والتوسع، وتحسين مدى أنظمة أسلحتها ودقة استهدافها».

    ولفت إلى أن الترسانة العسكرية اليمنية «تتكون في المقام الأول من الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة، فضلاً عن الطائرات بدون طيار والسفن السطحية غير المأهولة».

    وحول «التأثير الاقتصادي للأزمة»، قال تقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: «كان التأثير على خطوط الإمداد العالمية أكثر محدودية مما كان متوقعًا في البداية، فقد انخفض عدد عمليات العبور الأسبوعية للسفن التجارية عبر البحر الأحمر اعتبارًا من أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بنحو النصف منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وقررت العديد من خطوط الشحن الغربية الأكبر تحويل سفنها حول رأس الرجاء الصالح، مما أدى إلى زيادة مدة وتكلفة الرحلات من الشرق الأقصى إلى أوروبا».

    وأكد أن التأثير الأكثر أهمية تعرضت له موانئ فلسطين المحتلة الخاضعة لسيطرة العدو الصهيوني، في حين تعرضت بعض الموانئ العربية كـ«الأردن والسعودية والسودان» المشاطئة للبحر الأحمر، لبعض الآثار، حد تعبيره. مشيراً إلى أن أغلب الدول المطلة على البحر الأحمر، لم تتخذ أي موقف من الهجمات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني «وهو ما يعكس حقيقة مفادها أن سفنها لم تتعرض للهجوم، وأن تضامن الحوثيين مع الفلسطينيين يحظى بشعبية بين شعوب العديد من الدول في المنطقة».

    وخلص التقرير الذي أعده أربعة خبراء ويضم 46 صفحة، إلى أنه «بعد اثني عشر شهراً من الهجمات المستمرة على السفن الغربية، يبدو من الواضح أن الاستجابة الحالية من جانب المجتمع الدولي فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة، فعلى الرغم من تفوقهم العسكري، لم تتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها من تقليص قدرة الحوثيين على شن الهجمات، ولا قدرتهم على إعادة إمداد ترساناتهم بشكل خطير. وفي الوقت نفسه، لم يطمئن وجود البعثات البحرية الدولية معظم خطوط الشحن الغربية الكبرى بما يكفي لعودتها إلى البحر الأحمر، وفي اليمن والمنطقة، أدى نجاح الهجمات إلى رفع مكانة الحوثيين بشكل كبير».

    ومنذ انطلاق معركة «طوفان الأقصى»، تواصل القوات المسلحة اليمنية إطلاق الصواريخ البالستية والمجنّحة والطائرات المُسيّرة، على أهدافٍ عسكرية حيوية واستراتيجية «إسرائيلية» ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى استهدافها للسفن المتوجهة إلى موانئ الاحتلال في إطار دعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته.

    وتؤكد القوات المسلحة اليمنية أن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه، وأن عملياتها البحرية لا تستهدف سوى السفن «الإسرائيلية» أو المرتبطة بالعدو الصهيوني أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، إضافة إلى السفن الأمريكية والبريطانية، بعد تورط هاتين الدولتين في العدوان على اليمن حماية للكيان «الإسرائيلي».

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    مشاهدة مركز أبحاث بريطاني واشنطن وحلفاؤها فشلوا و laquo الحوثيون raquo زادوا رفعة

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ مركز أبحاث بريطاني واشنطن وحلفاؤها فشلوا و الحوثيون زادوا رفعة ومكانة قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة لا وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، مركز أبحاث بريطاني: واشنطن وحلفاؤها فشلوا و«الحوثيون» زادوا رفعة ومكانة.

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في اخبار محلية


    اخر الاخبار