الزلفي في الصحافة المبكرة وعيون الرحالة والمؤرخين، هو عنوان لآخر إصدارات الكاتب والباحث محمد بن عبدالرزاق القشعمي جمع فيه مادة مناسبة عما ذكره الرحالة والمؤرخون عن هذه البلدة الزلفي المعطاءة المباركة - بإذن الله - بأرضها وأهلها. فَخَصَصَ فصله الأول عن الزلفي في الصحافة من داخل السعودية وخارجها، الأولى في خمسة صحف، هي: البلاد، واليمامة الجريدة، والمجلة، وأخبار الظهران، ومجلة الإشعاع، وجريدة الخليج العربي والثانية، هما مجلتي: مدرسة حلوان الثانوية، والكويت والعراقي. وكانت بداياتها - على الأرجح - في العام الهجري 1371، على يد عبدالعزيز بن محمد العبدالمنعم، وآخرها في العام الهجري من الدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر، وبينهما مجموعة من أبناء الزلفي الكرام، منهم إبراهيم بن سليمان الذييب، وعلي بن محمد الذييب - -رحمهما الله-، وحمود بن سليمان الذييب. واستمر الحال حتى 1986هـ، عندما قررت مجموعة من شبابها إنشاء مجلة خاصة بالزلفي واسموها الطليعة.
وفي تقديمه للكتاب أشار الباحث الدكتور سليمان الذييب إلى أن محمد القشعمي في عمله هذا، يقدم كتابًا فريدًا في سبر تاريخ الزلفي وتوثيق حضورها في الصحافة المبكرة واهتمام الرحالة والمؤرخين بها. فيتناول الكتاب تفاصيل مفصلة عن الزلفي كما وردت في الصحف والمجلات، ويستعرض مواقف أدبية وفكرية تعكس حيوية أبناء الزلفي وإسهاماتهم في تنمية وطنهم، إلى جانب توثيق رحلات أبرز الرحالة الذين زاروا المدينة، وآراء المؤرخين الذين سجلوا تاريخها.
يخصص القشعمي في فصله الأول مساحة للحديث عن الزلفي في الصحافة السعودية والعربية، مستعرضًا مشاركات أبناء الزلفي في عدد من الصحف والمجلات المحلية والدولية. كما يتتبع تاريخ كتاباتهم التي غالبًا ما تعكس همومهم وتطلعاتهم في تحسين أوضاع مدينتهم، وتوثيق هذه اللحظات من خلال أعمال بعض الشخصيات البارزة مثل عبدالعزيز بن محمد العبد المنعم، إبراهيم بن سليمان الذييب، وحمود بن سليمان الذييب.
الفصل الثاني من الكتاب يسلط الضوء على الرحلات التي قام بها عدد من الرحالة إلى الزلفي. يأتي على رأس هؤلاء الرحالة، بلجريف ولوريمر، الذين تركوا أثرًا كبيرًا في توثيق الحياة الاجتماعية والثقافية في الزلفي. كما يقدم دراسة حول المشاعر الفياضة للصيني لي شي جيون الذي اعتبر الزلفي مدينة فريدة بفضل علاقاته الوطيدة مع أهلها.
في الفصل الثالث، يعرض القشعمي أعمال 14 مؤرخًا تناولوا الزلفي في مؤلفاتهم، مشيرًا إلى المؤرخين الذين قدموا أبحاثًا تاريخية غزيرة حول المدينة. يركز بشكل خاص على الدراسات المادية التي تطرقت إلى الجوانب الأثرية للزلفي، مثل الأعمال التي قدمها الأستاذ الدكتور عبد العزيز الغزي حول آثار الزلفي. وحول أعلام الزلفي، يتناول القشعمي في الفصل الرابع حياة عشرة من أعلام الزلفي الذين كان لهم دور محوري في إثراء المجتمع السعودي بعلمهم ومساهماتهم في مختلف المجالات من بينهم الشيخ محمد بن سليمان الذييب، الذي ترك إرثًا طيبًا في القضاء والتعليم، والدكتور عبد العزيز بن محمد آل عبدالمنعم الذي كان له حضور لافت في الصحافة والكتابة.
مشاهدة الزلفي في الصحافة وعيون الرحالة والمؤرخين
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الزلفي في الصحافة وعيون الرحالة والمؤرخين قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الرياض وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، الزلفي في الصحافةوعيون الرحالة والمؤرخين.
في الموقع ايضا :
- مواعيد عرض Kurulus: Osman مسلسل"المؤسس عثمان" الحلقة 192 من الموسم السادس عبر قناة ATV التركية
- حذر جمهوره من «المضللة».. فضل شاكر: الإعلان عن حفلاتي عبر حساباتي الرسمية فقط
- "هل انفصلت عن زوجها مرة أخرى؟".. شيماء سيف تتصدر التريند بـ تعليق مثير للجدل