تعكس محادثات جدة ضمن مساعي المملكة لإنهاء أزمة أوكرانيا، الدور السعودي المتنامي والتأثير العالمي، ونجاح الدبلوماسية السعودية التي تتبنى سياسة خارجية مستقرة تجنح إلى السلم، ومد جسور التعاون من أجل رخاء الشعوب والتعايش بسلام، فضلاً عن تنويع الشراكات الدولية ودعم كافة الجهود الخيرية التي تنادي بالسلام.
بوادر انتهاء الأزمة الأوكرانية - الروسية على يد السعوديين، تأتي مستندة إلى الحكمة السعودية التي واجهت العديد من التحديات، وعملت على تجاوز أصعب المراحل بنجاح وفاعلية، هذه الحكمة نجدها اليوم جديرة بقيادة العالم نحو السلام وإنهاء الصراعات والخلافات، لتصوغ بذلك دوراً فاعلاً من شأنه المساهمة في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، انطلاقاً من دور المملكة القيادي للأمتين العربية والإسلامية ومكانتها الخاصة في قلوب المسلمين جميعاً.
الموثوقية التي يحظى بها الدور السعودي هي نتاج رؤية واضحة قادها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، وقد تمكنت المملكة عبر سياستها الخارجية المتوازنة من دعم علاقاتها الثنائية مع الدول الصديقة، بما يسهم في تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة.
ومن منطلقات السياسة السعودية العمل على إيجاد حلول سلمية وعادلة لجميع القضايا العربية والإسلامية والدولية، والتعاطي مع مختلف الأحدث والتطورات السياسية والاقتصادية، وقد عملت باعتبارها عضواً مؤسساً للأمم المتحدة على المساهمة في برامجها والعمل على تحقيق أهدافها، ومن ذلك الأمن الدولي، وبذلك كانت المملكة وما زالت جزءًا من عوامل استقرار وسلام العالم.
مشاهدة ثقة عالمية
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ثقة عالمية قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الرياض وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، ثقة عالمية.
في الموقع ايضا :
- من “مِصر” إلى “نيهون”: حكايات وراء أسماء البلدان كما تُنطق بلغاتها الأم
- الخصوصية الثقافية
- الاستثمار في التعليم الصحي