ناجون يتذكرون رحلة الفرار من مخيم مهدد بالمجاعة في السودان ...الإمارات

فرانس 24 - اخبار عربية
ناجون يتذكرون رحلة الفرار من مخيم مهدد بالمجاعة في السودان
وتتذكر هذه السيدة فرارها من المخيم الضخم لذي يعاني المجاعة والذي سقط بحلول الأحد في أيدي قوات الدعم السريع إلى بلدة طويلة الصغيرة التي تبعد نحو 60 كيلومترا غرب المخيم. وقالت لوكالة فرانس برس "دخلوا مخيم زمزم وبدأوا إطلاق النار علينا". وما زالت يد آمنة (36 عاما) متورمة وتشعر بالضعف بعد رحلة استغرقت 3 أيام سيرا على الأقدام، موضحة "قمت بربط يدي بقطعة من القماش لأوقف النزف وواصلنا الركض". وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة. وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. وتمكن من حالفهم الحظ مثل آمنة من الوصول إلى بلدة طويلة التي تندر فيها المساعدات دون أن يطاردهم المقاتلون. ولم يعتقد إبراهيم عيسى (43 عاما) وهو أب لستة أطفال أنه سينجو. وقال لوكالة فرانس برس من تحت شجرة أصبحت الآن مأوى لعائلته "حاولنا المغادرة في اليوم الأول، لكنّ مقاتلي قوات الدعم السريع أغلقوا الطرق وأطلقوا النار علينا". ومنذ اندلاع الحرب في السودان، شهدت دارفور بعضا من أسوأ أعمال العنف، حيث أُحرقت قرى ومخيمات بأكملها. - "تدمير ممنهج"- يؤكد مختبر أبحاث الشؤون الإنسانية في جامعة ييل الذي يستخدم بيانات الاستشعار عن بعد لتتبع الصراع، أن قوات الدعم السريع تسيطر الآن على المخيم المترامي الأطراف. وأفاد المختبر الإثنين بعد يوم من إعلان قوات الدعم السريع "تحرير" المنطقة "يتعرض مخيم زمزم الآن لتدمير ممنهج بنيران الحرق المتعمد من قبل قوات الدعم السريع". ويقع المخيم جنوب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي المدينة الرئيسية الوحيدة في المنطقة الغربية الشاسعة التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وحذرت الأمم المتحدة وقادة دوليون منذ قرابة عام من شن هجوم شامل على زمزم والفاشر وسط مخاوف من وقوع مجازر بدوافع عرقية كتلك التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في أماكن أخرى في دارفور. ووفقا لمختبر ييل، نشرت قوات الدعم السريع قوة قوامها 200 مركبة داخل زمزم ما يشير إلى "هجوم وشيك واسع النطاق على مدينة الفاشر نفسها". وحاصرت قوات الدعم السريع الفاشر منذ أيار/مايو الماضي، لكنها لم تتمكن من هزيمة الجيش والميليشيات المتحالفة معه والمعروفة باسم القوات المشتركة. وبعد استعادة الجيش للعاصمة الخرطوم الشهر الماضي، كثفت قوات الدعم السريع هجماتها في محاولة أخيرة للسيطرة على كامل دارفور. ورغم أن القوات المشتركة اعترضت خطوط إمداد قوات الدعم السريع لأشهر، يحذّر خبراء من أن هجوما شاملا قد يتغلب على دفاعاتهم. وقال عدد من الناجين من زمزم لوكالة فرانس برس إن مقاتلي القوات المشتركة أوقفوهم وحضّوهم على عدم الفرار. قالت إحدى الناجيات التي عرفت عن نفسها باسم ناشا "قالوا لنا: لا تغادروا. سنموت جميعا معا في زمزم".وعندما اشتد القتال، أخذت أطفالها وفرت إلى طويلة، ووصلت بعد ثلاثة أيام. وأكدت "الآن نجلس في التراب بلا أغطية ولا مراتب، ولا حتى ملابس مناسبة". واحتشدت مئات العائلات التي فرت دون أي مقتنيات تحت الأشجار. وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" الخيرية الطبية أفادت الإثنين أن فريقها الصغير في طويلة تحدث عن وصول 10 آلاف نازح في أقل من يومين. ولا تتوافر سوى مساعدات قليلة في طويلة، حيث ينام النازحون من مناطق أخرى من شمال دارفور على الأرض منذ أشهر. وشاهد صحافي فرانس برس تدفقا مستمرا لعائلات منهكة على متن شاحنات مكتظة أو في عربات خشبية تجرها حمير محملة بالأطفال. وروت ناشا أنه بعد وصولها إلى طويلة "قدم لنا عمال الإغاثة الماء والتمر. لكنني كنت مريضة جدا" موضحة "انهرت وأغمي عليّ من العطش والحر". ودخلت الحرب في السودان الثلاثاء عامها الثالث بعدما خلفت عشرات الآلاف من القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

مشاهدة ناجون يتذكرون رحلة الفرار من مخيم مهدد بالمجاعة في السودان

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ناجون يتذكرون رحلة الفرار من مخيم مهدد بالمجاعة في السودان قد تم نشرة ومتواجد على فرانس 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، ناجون يتذكرون رحلة الفرار من مخيم مهدد بالمجاعة في السودان.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة في اخبار عربية


اخر الاخبار