هوس التجميل يتحول إلى فخ قاتل.. عمليات تنتهي بمآسٍ حقيقية ..اخبار محلية

جو 24 - اخبار محلية
هوس التجميل يتحول إلى فخ قاتل.. عمليات تنتهي بمآسٍ حقيقية
في عالم متسارع، لم تعد إجراءات التجميل رفاهية أو وسيلة لتحسين المظهر، بل تحوّلت في بعض الحالات إلى فخ قاتل، خصوصاً حين تُمارَس خارج الأطر القانونية، وعلى يد غير المختصين. في واقعة مأساوية أثارت الجدل بمصر، توفيت شابة كانت تستعد لحفل زفافها إثر خضوعها لحقن فيلر في مركز تجميل شهير بالتجمع الخامس. وتبيّن لاحقاً أن من أجرى لها الحقن صيدلي منتحل صفة طبيب، ما تسبب في تدهور حالتها ووفاتها نتيجة جلطة بالشريان الرئوي، بحسب التقارير الطبية. رأي تجميلي متخصص وفي تصريح خاص لموقع "24"، أكدت الدكتورة سارة جمال، استشارية أمراض الجلدية والتجميل، أن الطبيب البشري وحده هو المخول قانونياً ومهنياً بإجراء أي تدخل تجميلي، نظراً لحصوله على شهادات أكاديمية معتمدة ودراسته الدقيقة لتشريح كل عضو في الجسم. وأوضحت أن أي عملية تجميلية قد تتوقف في لحظتها، إذا تبيّن وجود عدوى أو التهاب لدى المريض، وهو ما قد يعرض نجاح الجراحة للخطر. وأرجعت الدكتورة سارة انتشار المراكز غير المتخصصة في مجال التجميل إلى السعي المحض وراء الأرباح المالية، بعيداً عن معايير الأمانة والمهنية. وأضافت: "تروج الدعاية العالمية المكثفة لفكرة الجمال، لدرجة أن البعض أصبح يرفع شعار: الجمال قبل الطعام والشراب، وهو بالطبع مفهوم خاطئ يستوجب التصحيح". كما شددت على أهمية فرض رقابة صارمة على عيادات ومراكز التجميل، مؤكدة أنها لا تعارض هذا النوع من العمليات إذا تم في إطاره الصحيح، لأنه في كثير من الحالات يسهم في تعزيز ثقة الشخص بنفسه، شريطة أن يُنفذ وفق ضوابط واضحة، دون تعريض حياة المريض لأي مخاطرة. القانون يوضح الأزمة من ناحيتها، أوضحت المحامية نهى الجندي لـ"24" أن أزمات أخطاء التجميل باتت شائعة بكثرة، خاصة من قبل المراكز غير المتخصصة التي ذاع صيتها، وحققت شهرة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأضافت المحامية أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، إذ سبقتها أحداث مشابهة تم التدخل فيها بصورة رسمية، مثل إغلاق أحد المراكز الشهيرة قبل أشهر طويلة، بسبب انتحال "محاسب" صفة "طبيب" وقيامه بإجراءات الحقن والتجميل داخل المركز. وحذّرت نهى الجندي الفتيات من الانسياق وراء موجات الترويج لعمليات التجميل على أنها ضرورة مُلحة، خاصة من قبل المراكز المنتفعة مادياً، والتي لا تمتلك تراخيص أو ضمانات كافية. وعن الإجراءات القانونية اللازم اتخاذها من قبل أي متضررة وقعت فخ لعيادة تجميل غير مرخصة أو طبيب غير متخصص، أشارت المحامية المصرية أن عليها التوجه فوراً لأقرب قسم شرطة وتحرير محضر بالواقعة. وأكملت أن النيابة ستطلب عرضها على الطب الشرعي لتحديد الإصابة، وإن كان العلاج اللازم لها يتجاوز 21 يوماً، سيتم تلقائياً اعتبارها عاهة مستديمة، وهو ما سيضمن عودة حقها بالقانون. حوادث التجميل عبر منصات التواصل الاجتماعي، اعتاد النشطاء مشاركة أزماتهم الخاصة مع التجميل، ولكن بعض النجوم أيضاً قرروا الانفتاح على مشاركة تضررهم من هذه العمليات الخطرة. وكشفت الفنانة السعودية وعد في تصريحات مختلفة عن تجربتها المؤلمة بعد خضوعها لحقن فيلر لدى "طبيبة" كانت تعالجها من الكلف. وما بدأ كإجراء بسيط انتهى بتشوهات وتكتلات وتليف في أنسجة الوجه، كما لم تكن الجراحة الترميمية كافية لإزالة الضرر، واضطرت لاتخاذ إجراءات متتالية للتخلص من النتائج الكارثية التي لحقت بها. وعد ليست الوحيدة من بين المشاهير الذين طالتهم يد أخطاء عمليات التجميل، الإعلامية المصرية ريهام سعيد لا تزال تُعاني من نفس الكارثة، ووصلت أزمتها إلى المحاكم مع الطبيب الذي أجرى لها العملية. أما الفنانة المصرية ميسرة، فقد وقعت أيضاً في فخ خطأ تجميلي، عند خضوعها لعملية في الأنف؛ مما نتج عنه إصابتها بميكروب شوه الجزء الأيسر من الوجه. نجمات لبنان أيضاً تعرضن لأخطاء تجميلية منهن الفنانة إليسا التي تعرضت لانتقادات واسعة بسبب تغير ملامحها، والفنانة نوال الزغبي التي أبدت ندمها على الخضوع للكثير من الإجراءات مما عرض وجهها للتورم. مخاطر طبية كارثية وبحسب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، فإن حقن الفيلر قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة عند استخدامها بطريقة غير صحيحة، أو في مناطق غير معتمدة، مثل الأوعية الدموية في الوجه. ومن أبرز المخاطر المحتملة: تلف دائم في الجلد، تكتلات تحت الجلد، التهابات مزمنة، انسداد في الشرايين قد يؤدي إلى فقدان البصر، أو حتى موت الأنسجة في بعض الحالات. وحذرت الإدارة من الخضوع لهذه الإجراءات على يد غير المتخصصين، أو في أماكن تفتقر للترخيص الطبي اللازم. أما الكلية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)، فقد أكدت في تقاريرها أن استخدام مواد تجميلية غير مرخصة أو مجهولة المصدر، وكذلك الاعتماد على "غير الأطباء"، يُضاعف من نسب الخطأ والإصابة بمضاعفات قد يصعب علاجها لاحقاً. وشددت على أهمية التأكد من هوية مقدم الخدمة وخبرته، والابتعاد عن العروض الترويجية المبالغ فيها، حيث تكون غالباً على حساب الجودة والسلامة. .

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

مشاهدة هوس التجميل يتحول إلى فخ قاتل عمليات تنتهي بمآس حقيقية

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ هوس التجميل يتحول إلى فخ قاتل عمليات تنتهي بمآس حقيقية قد تم نشرة ومتواجد على جو 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، هوس التجميل يتحول إلى فخ قاتل.. عمليات تنتهي بمآسٍ حقيقية.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة في اخبار محلية


اخر الاخبار