منتدون في رابطة الكتاب يؤكدون أن الكرامة والأرض محطتان للصمود والانتصار ..اخبار محلية

جو 24 - اخبار محلية
منتدون في رابطة الكتاب يؤكدون أن الكرامة والأرض محطتان للصمود والانتصار
   في ندوة حول معركة الكرامة والأرض ، أقامتها لجنة فلسطين مؤخراً، تحدث فيها العقيد الركن سالم العيفة الخضير والباحث صبحي طه وأدارها الكاتب الباحث عليان عليان ، وتخللها مداخلات هامة ، استهل العقيد الركن سالم الخضير محاضرته بالقول : لقد تركت حرب الخامس من حزيران عام 1967 آثارا سلبية على معنويات الجيش العربي الأردني والجيوش العربية المشاركة في تلك الحرب ، حيث احتل جيش الكيان الصهيوني الضفة الغربية وهضبة الجولان وسيناء وذلك بسبب غياب وانعدام التنسيق ما بين الجيوش العربية المشاركة في تلك الحرب، وبات أبناء الجيش العرب الأردني اليوم الذي يواجهون به جيش الكيان الصهيوني لكي يثأروا لانفسهم ويعيدوا الثقة لجيشهم وقيادتهم. وقال : لقد كانت أجهزة الاستخبارات والمراقبات الامامية تتابع كل حركة صغيرة او كبيرة على الواجهة مع الكيان الصهيوني وتجمع المعلومات وتحللها وترصد كافة الاتصالات بكل الوسائل المتاحة ، الى ان تمكنت من اكتشاف خطة العدو التي تهدف الى اجتياح الضفة الشرقية واحتلال الاغوار وصولا الى مرتفعات السلط وعمان والكرك . وأضاف: لقداصبح الجيش العربي الأردني على اطلاع بخطة العدو كان متأهبا وفرحا في كتلك الليلة ، حيث لم تغمض اعينهم وباتوا وايديهم على الزناد منتظرين ساعة الصفر شعارهم ( النصر او الشهاده ) ،وما ان بدأت قوات العدو المهاجمه بعبور الضفة الشرقية من النهر على كافة المقتربات مسندة بالمدفعية والدبابات وبغطاء جوي كثيف ،حتى فاجئته القوات المسلحة الأردنية بوابل من النيران من كافة الأسلحة أدت الى ارباك العدو وفقدانه عنصر المفاجأه وتدمير جسور العبور على المقتربات الامر الذي أدى الى قطع خطوط الاتصال وصعوبة تعزيز القوات المهاجمة باية قوات اضافيه ، ودارت المعركة بشراسة لم يسبق لها مثيل وببسالة عز نظيرها . لقد أبدع الجيش العربي الأردني في اقتناص دبابات العدو على مدى 15 ساعة ، وعندما قام بانزال جوي ( مظليين ) في بلدة الكرامه جرى الاشتباك بالسلاح الأبيض مع بين قوات العدو وقواتنا المسلحه وفصائل المقاومه الفلسطينيه الامر الذي اضطر العدو الى طلب وقف اطلاق النار ولأول مره منذ حرب 1948. من جانبه قال الباحث صبحي طه أن يوم الأرض عام 1076 شكل محطة نوعية في مسار النضال الفلسطيني ، مشيراً إلى أن هذه الذكرى تأتي في خضم حرب عدوانية غير مسبوقة على قطاع غزة ، اتخذت طابعاً وجودياً تشمل الأرض والشعب ، بل حاضر ومستقبل المنطقة ومؤكداً أن تداعيات عملية طوفان الأقصى ، أسقطت السردية الصهيونية ، القائمة على مقولة " أرض الميعاد" ، والشرعية المزعومة للدولة اليهودية ، وكشفت عورات الكيان الصهيوني وأزماته ومآزقه، الأمر الذي جعل من مسألة انهياره قضية قابلة للتحقيق. وأضاف : " إذا كانت ملحمة يوم الأرض ، التي شهدتها مناطق الجليل والمثلث وسائر مدن وقرى فلسطين المحتلة عام 1948 قد أفشلت مخططات العدو " لأسرلة المجتمع العربي وتهويد الأرض ، وإخضاع الشعب والتأثير عن انتمائه العربي ، فإن طوفان الأقصى وتداعياته ، أعاد الصراع إلى جذوره الأولى ، باعتباره صراعاً وجودياً وملحمياً لا يقبل المساومة . وقال أيضا : إذا كان تمسك شعبنا في مناطق 1948 بأرضه ومقاومته ، قد أفشل مشاريع العدو في تفتيت المجتمع الفلسطيني ، فإن الصمود الأسطوري لشعبنا في غزة والضفة الغربية قد أفشل أيضا سياسة التهجير والابتلاع والتطير العرقي ، في وقت بات فيه التزايد الديمغرافي الفلسطيني ، يقض مضاجع الكيان الصهيوني. وختم الباحث صبحي طه مداخلته بتأكيده على أن العدو يخوض حربه العدوانية وهو يستند إلى جبهة داخلية هشة مشيراً إلى الانقسام العميق داخل المجتمع السياسي والحزبي والطائفي والديني ، في حين أن المقاومة رغم ما ألم بقطاع غزة من حرب إبادة ، إلا أنها لا زالت تحمل مقومات الصمود والتصدي وتمتلك القدرة على المواجهة. الباحث شوكت السعدون قال أن المعركة في بعدها العسكري كشفت فشل العدو في تطبيق(مباديء الحرب ) وفي مقدمتها :( مبدأالاستخبارات) ،حيث تمكن جيشنا من تحديد نوايا العدو ،وقد وقع العدو في محذور :( عدم التناسب بين أهدافه ووسائل وامكاناته وموارده )،فهو لم يقدرمدى اتساع مسرح العمليات التي قام بها .عدا عن فشله في تحقيق :(حشد القوه) الناجم عن ضرب الجسور وهذا تكتيك نجح جيشنا في تطبيقه، اضافةلفشل تطبيق مبدأ :(حشد القوه )وايضا تطبيق:( الشؤون الاداريه ) بسبب تكتيك ضرب الجسور .    وأضاف : من عوامل نجاح معركة الجيش العربي الأردني أنه طبق مبدأ: (الشؤون المعنويه )بنجاح ،حيث تمتع جيشنا بالمعنويات العاليه وامتلاك ارادة النصر ، وكذلك :(معرفة الارض والتمسك بها) وهي ارض الوطن مثلما هي ارض معركه ، وتمكن في إطار التكتيك أيضا من إفقاد العدو تطبيق (السيطره الجويه ) ، لأن الالتحام الجسور لقواتنا بقوات العدو افقده:(حرية العمل والمبادأه). وبالتالي فقد العدو يده الطولى عماد استراتيجيته العسكريه      وأشار السعدون إلى أن المعركة في حساب موازين القوى ، بينت انه رغم تفوق العدو في ميزان القوه الذي يميل لصالحه ،فإن إمتلاك ارادة النصر كانت كفيله بإفقاد العدو ميزة تفوقه في ميزان القوى :(والتفوق في الوسائط والنار) ، وأن امتلاك ارادة النصر والدفاع عن الوطن تشكل دوما عوامل اساسيه للنصر. من جانبه قال الباحث محمد أزوقة : إن التلاحم البطولي لنشامى قواتنا المسلحة وأسود المقاومة على أرض الكرامة ، شكل أكبر حافز لشباب الوطن العربي كله على الانضمام إلى حركة المقاومة وتناميها ، وبتنا نرى الجيل الثاني من المقاتلين يجترحون المعجزات ، يفجرون الدبابات ويسقطون المسيرات ، ويقتلون جنود العدو والمرتزقة ، ويقصفون حصون العدو بصواريخ من صنع أيديهم ، ويرسمون للأمة معالم طريق التحرير.  االكاتب الباحث الدكتور جهاد حمدان قال في مداخلة مكتوبة جاء فيها : لم يَكُنْ الهَدَفُ من معركة الكرامة، مُجَرَّدَ تَوْجِيهِ ضَرْبَةٍ مُمِيتَةٍ لِقَوَاعِدِ الفِدَائِيِّينَ الفِلَسْطِينِيِّينَ، بَلْ كَانَ يُخَطِّطُ لِلتَّقَدُّمِ نَحْوَ مُرْتَفَعَاتِ السَّلْطِ وَالسَّيْطَرَةِ عَلَى مَمَرَّاتٍ مُهِمَّةٍ تَمْهِيدًا لِإِنْشَاءِ مَنْطِقَةٍ عَازِلَةٍ دَاخِلَ الأَرَاضِي الأُرْدُنِّيَّةِ ،وَلَكِنَّهُ اصْطَدَمَ بِإِرَادَةٍ حَدِيدِيَّةٍ مِنَ الفِدَائِيِّينَ الَّذِينَ امْتَصُّوا المَوْجَةَ الأُولَى مِنْ هُجُومِهِ، وَبِتَصَدٍّ عَزَّ نَظِيرُهُ مِنَ الجَيْشِ العَرَبِيِّ الأُرْدُنِّيِّ.  وجاء فيها أيضا :خِلَالَ سِتّ عَشْرَةَ سَاعَةً مِنَ القِتَالِ العَنِيفِ، لَقَّنَ أُخْوَةُ السِّلَاحِ العَدُوَّ دَرْسًا لَنْ يَنْسَاهُ، وَكَانَتِ النَّتِيجَةُ انْتِصَارًا صَرِيحًا لِإِرَادَةِ المُقَاوَمَةِ أذ إنه ِ لأول مَرَّةٍ مُنْذُ النَّكْسَةِ، يَنْسَحِبُ العَدُوُّ تَحْتَ النَّارِ ، مشيراً إلى أن ومن أَبْرَزَ نَتَائِجِ المعركة ازْدِيَادُ الاِلْتِفَافِ الشَّعْبِيِّ حَوْلَ الجَيْشِ وَالمُقَاوَمَةِ وبخصوص يوم الأرض أكد د . جهاد حمدان أن هبة الأرض شكلت رَمْزًا لِوَحْدَةِ الشَّعْبِ الفِلَسْطِينِيِّ، وَرِسَالَةَ صُمُودٍ فِي وَجْهِ الاِحْتِلَالِ الكُولُونْيَالِيِّ الإِحْلَالِيِّ، بَعِيدًا عَنِ المَعَازِلِ وَالحُدُودِ وَالشَّتَاتِ ، وَأَثْبَتَت أَنَّ الفِلَسْطِينِيَّ، حَتَّى وَهُوَ يَحْمِلُ مُضْطَرًّا "البِطَاقَةَ الزَّرْقَاءَ"، لَا يَتَخَلَّى عَنْ اِنْتِمَائِهِ، وَأَنَّ سِيَاسَةَ "الأَسْرَلَةِ" لَنْ تَقْتَلِعَ الجُذُورَ. وفي إطار ربطه بين يوم الأرض والطوفان ، جاء في مداخلته المكتوبة "إنّ طُوفَانُ الأَقْصَى مثّل أحدث معركة بطولية للدفاع عن الأرض وتحرير ما اغتصب منها ، وأَنَّ الشَّعْبَ قَالَ كَلِمَتَهُ: "لَنْ نُغَادِرَ، سَنَمُوتُ هُنَا، وَنُولَدُ مِنْ جَدِيدٍ فِي رَمَادِ الرُّكَامِ ، مشيراً إلى أن الطوفان أَوْقَفَ بَدْءَ التَّطْبِيعِ الرَّسْمِيِّ بَيْنَ "دَوْلَةِ الكِيَانِ" وَالسَّعُودِيَّةِ، وَعَطَّلَ تَوَسُّعَ الاِتِّفَاقِيَّاتِ الإِبْرَاهِيمِيَّ وعَزَّزَ ثِقَةَ الشُّعُوبِ العَرَبِيَّةِ بِقُدُرَاتِهَا ، ومنوهاً بأن َالاِنْقِسَامَ الفَصَائِلِيَّ الحَادَّ، وَإِلْغَاءَ السلطة الفلسطينية الفِعْلِيَّ لِلسِّمَةِ الكِفَاحِيَّةِ لِـمُنَظَّمَةِ التَّحْرِيرِ الفلسطينية، قَدْ عَكَسَ نَفْسَهُ عَمُودِيًّا دَاخِلَ المُجْتَمَعِ الفِلَسْطِينِيِّ. انتهى في ندوة الكرامة والأرض في رابطة الكتاب : المنتدون يؤكدون أن الكرامة والأرض محطتان للصمود والانتصار   في ندوة حول معركة الكرامة والأرض ، أقامتها لجنة فلسطين مؤخراً، تحدث فيها العقيد الركن سالم العيفة الخضير والباحث صبحي طه وأدارها الكاتب الباحث عليان عليان ، وتخللها مداخلات هامة ، استهل العقيد الركن سالم الخضير محاضرته بالقول : لقد تركت حرب الخامس من حزيران عام 1967 آثارا سلبية على معنويات الجيش العربي الأردني والجيوش العربية المشاركة في تلك الحرب ، حيث احتل جيش الكيان الصهيوني الضفة الغربية وهضبة الجولان وسيناء وذلك بسبب غياب وانعدام التنسيق ما بين الجيوش العربية المشاركة في تلك الحرب، وبات أبناء الجيش العرب الأردني اليوم الذي يواجهون به جيش الكيان الصهيوني لكي يثأروا لانفسهم ويعيدوا الثقة لجيشهم وقيادتهم. وقال : لقد كانت أجهزة الاستخبارات والمراقبات الامامية تتابع كل حركة صغيرة او كبيرة على الواجهة مع الكيان الصهيوني وتجمع المعلومات وتحللها وترصد كافة الاتصالات بكل الوسائل المتاحة ، الى ان تمكنت من اكتشاف خطة العدو التي تهدف الى اجتياح الضفة الشرقية واحتلال الاغوار وصولا الى مرتفعات السلط وعمان والكرك . وأضاف: لقداصبح الجيش العربي الأردني على اطلاع بخطة العدو كان متأهبا وفرحا في كتلك الليلة ، حيث لم تغمض اعينهم وباتوا وايديهم على الزناد منتظرين ساعة الصفر شعارهم ( النصر او الشهاده ) ،وما ان بدأت قوات العدو المهاجمه بعبور الضفة الشرقية من النهر على كافة المقتربات مسندة بالمدفعية والدبابات وبغطاء جوي كثيف ،حتى فاجئته القوات المسلحة الأردنية بوابل من النيران من كافة الأسلحة أدت الى ارباك العدو وفقدانه عنصر المفاجأه وتدمير جسور العبور على المقتربات الامر الذي أدى الى قطع خطوط الاتصال وصعوبة تعزيز القوات المهاجمة باية قوات اضافيه ، ودارت المعركة بشراسة لم يسبق لها مثيل وببسالة عز نظيرها . لقد أبدع الجيش العربي الأردني في اقتناص دبابات العدو على مدى 15 ساعة ، وعندما قام بانزال جوي ( مظليين ) في بلدة الكرامه جرى الاشتباك بالسلاح الأبيض مع بين قوات العدو وقواتنا المسلحه وفصائل المقاومه الفلسطينيه الامر الذي اضطر العدو الى طلب وقف اطلاق النار ولأول مره منذ حرب 1948. من جانبه قال الباحث صبحي طه أن يوم الأرض عام 1076 شكل محطة نوعية في مسار النضال الفلسطيني ، مشيراً إلى أن هذه الذكرى تأتي في خضم حرب عدوانية غير مسبوقة على قطاع غزة ، اتخذت طابعاً وجودياً تشمل الأرض والشعب ، بل حاضر ومستقبل المنطقة ومؤكداً أن تداعيات عملية طوفان الأقصى ، أسقطت السردية الصهيونية ، القائمة على مقولة " أرض الميعاد" ، والشرعية المزعومة للدولة اليهودية ، وكشفت عورات الكيان الصهيوني وأزماته ومآزقه، الأمر الذي جعل من مسألة انهياره قضية قابلة للتحقيق. وأضاف : " إذا كانت ملحمة يوم الأرض ، التي شهدتها مناطق الجليل والمثلث وسائر مدن وقرى فلسطين المحتلة عام 1948 قد أفشلت مخططات العدو " لأسرلة المجتمع العربي وتهويد الأرض ، وإخضاع الشعب والتأثير عن انتمائه العربي ، فإن طوفان الأقصى وتداعياته ، أعاد الصراع إلى جذوره الأولى ، باعتباره صراعاً وجودياً وملحمياً لا يقبل المساومة . وقال أيضا : إذا كان تمسك شعبنا في مناطق 1948 بأرضه ومقاومته ، قد أفشل مشاريع العدو في تفتيت المجتمع الفلسطيني ، فإن الصمود الأسطوري لشعبنا في غزة والضفة الغربية قد أفشل أيضا سياسة التهجير والابتلاع والتطير العرقي ، في وقت بات فيه التزايد الديمغرافي الفلسطيني ، يقض مضاجع الكيان الصهيوني. وختم الباحث صبحي طه مداخلته بتأكيده على أن العدو يخوض حربه العدوانية وهو يستند إلى جبهة داخلية هشة مشيراً إلى الانقسام العميق داخل المجتمع السياسي والحزبي والطائفي والديني ، في حين أن المقاومة رغم ما ألم بقطاع غزة من حرب إبادة ، إلا أنها لا زالت تحمل مقومات الصمود والتصدي وتمتلك القدرة على المواجهة. الباحث شوكت السعدون قال أن المعركة في بعدها العسكري كشفت فشل العدو في تطبيق(مباديء الحرب ) وفي مقدمتها :( مبدأالاستخبارات) ،حيث تمكن جيشنا من تحديد نوايا العدو ،وقد وقع العدو في محذور :( عدم التناسب بين أهدافه ووسائل وامكاناته وموارده )،فهو لم يقدرمدى اتساع مسرح العمليات التي قام بها .عدا عن فشله في تحقيق :(حشد القوه) الناجم عن ضرب الجسور وهذا تكتيك نجح جيشنا في تطبيقه، اضافةلفشل تطبيق مبدأ :(حشد القوه )وايضا تطبيق:( الشؤون الاداريه ) بسبب تكتيك ضرب الجسور .    وأضاف : من عوامل نجاح معركة الجيش العربي الأردني أنه طبق مبدأ: (الشؤون المعنويه )بنجاح ،حيث تمتع جيشنا بالمعنويات العاليه وامتلاك ارادة النصر ، وكذلك :(معرفة الارض والتمسك بها) وهي ارض الوطن مثلما هي ارض معركه ، وتمكن في إطار التكتيك أيضا من إفقاد العدو تطبيق (السيطره الجويه ) ، لأن الالتحام الجسور لقواتنا بقوات العدو افقده:(حرية العمل والمبادأه). وبالتالي فقد العدو يده الطولى عماد استراتيجيته العسكريه      وأشار السعدون إلى أن المعركة في حساب موازين القوى ، بينت انه رغم تفوق العدو في ميزان القوه الذي يميل لصالحه ،فإن إمتلاك ارادة النصر كانت كفيله بإفقاد العدو ميزة تفوقه في ميزان القوى :(والتفوق في الوسائط والنار) ، وأن امتلاك ارادة النصر والدفاع عن الوطن تشكل دوما عوامل اساسيه للنصر. من جانبه قال الباحث محمد أزوقة : إن التلاحم البطولي لنشامى قواتنا المسلحة وأسود المقاومة على أرض الكرامة ، شكل أكبر حافز لشباب الوطن العربي كله على الانضمام إلى حركة المقاومة وتناميها ، وبتنا نرى الجيل الثاني من المقاتلين يجترحون المعجزات ، يفجرون الدبابات ويسقطون المسيرات ، ويقتلون جنود العدو والمرتزقة ، ويقصفون حصون العدو بصواريخ من صنع أيديهم ، ويرسمون للأمة معالم طريق التحرير.  االكاتب الباحث الدكتور جهاد حمدان قال في مداخلة مكتوبة جاء فيها : لم يَكُنْ الهَدَفُ من معركة الكرامة، مُجَرَّدَ تَوْجِيهِ ضَرْبَةٍ مُمِيتَةٍ لِقَوَاعِدِ الفِدَائِيِّينَ الفِلَسْطِينِيِّينَ، بَلْ كَانَ يُخَطِّطُ لِلتَّقَدُّمِ نَحْوَ مُرْتَفَعَاتِ السَّلْطِ وَالسَّيْطَرَةِ عَلَى مَمَرَّاتٍ مُهِمَّةٍ تَمْهِيدًا لِإِنْشَاءِ مَنْطِقَةٍ عَازِلَةٍ دَاخِلَ الأَرَاضِي الأُرْدُنِّيَّةِ ،وَلَكِنَّهُ اصْطَدَمَ بِإِرَادَةٍ حَدِيدِيَّةٍ مِنَ الفِدَائِيِّينَ الَّذِينَ امْتَصُّوا المَوْجَةَ الأُولَى مِنْ هُجُومِهِ، وَبِتَصَدٍّ عَزَّ نَظِيرُهُ مِنَ الجَيْشِ العَرَبِيِّ الأُرْدُنِّيِّ.  وجاء فيها أيضا :خِلَالَ سِتّ عَشْرَةَ سَاعَةً مِنَ القِتَالِ العَنِيفِ، لَقَّنَ أُخْوَةُ السِّلَاحِ العَدُوَّ دَرْسًا لَنْ يَنْسَاهُ، وَكَانَتِ النَّتِيجَةُ انْتِصَارًا صَرِيحًا لِإِرَادَةِ المُقَاوَمَةِ أذ إنه ِ لأول مَرَّةٍ مُنْذُ النَّكْسَةِ، يَنْسَحِبُ العَدُوُّ تَحْتَ النَّارِ ، مشيراً إلى أن ومن أَبْرَزَ نَتَائِجِ المعركة ازْدِيَادُ الاِلْتِفَافِ الشَّعْبِيِّ حَوْلَ الجَيْشِ وَالمُقَاوَمَةِ وبخصوص يوم الأرض أكد د . جهاد حمدان أن هبة الأرض شكلت رَمْزًا لِوَحْدَةِ الشَّعْبِ الفِلَسْطِينِيِّ، وَرِسَالَةَ صُمُودٍ فِي وَجْهِ الاِحْتِلَالِ الكُولُونْيَالِيِّ الإِحْلَالِيِّ، بَعِيدًا عَنِ المَعَازِلِ وَالحُدُودِ وَالشَّتَاتِ ، وَأَثْبَتَت أَنَّ الفِلَسْطِينِيَّ، حَتَّى وَهُوَ يَحْمِلُ مُضْطَرًّا "البِطَاقَةَ الزَّرْقَاءَ"، لَا يَتَخَلَّى عَنْ اِنْتِمَائِهِ، وَأَنَّ سِيَاسَةَ "الأَسْرَلَةِ" لَنْ تَقْتَلِعَ الجُذُورَ. وفي إطار ربطه بين يوم الأرض والطوفان ، جاء في مداخلته المكتوبة "إنّ طُوفَانُ الأَقْصَى مثّل أحدث معركة بطولية للدفاع عن الأرض وتحرير ما اغتصب منها ، وأَنَّ الشَّعْبَ قَالَ كَلِمَتَهُ: "لَنْ نُغَادِرَ، سَنَمُوتُ هُنَا، وَنُولَدُ مِنْ جَدِيدٍ فِي رَمَادِ الرُّكَامِ ، مشيراً إلى أن الطوفان أَوْقَفَ بَدْءَ التَّطْبِيعِ الرَّسْمِيِّ بَيْنَ "دَوْلَةِ الكِيَانِ" وَالسَّعُودِيَّةِ، وَعَطَّلَ تَوَسُّعَ الاِتِّفَاقِيَّاتِ الإِبْرَاهِيمِيَّ وعَزَّزَ ثِقَةَ الشُّعُوبِ العَرَبِيَّةِ بِقُدُرَاتِهَا ، ومنوهاً بأن َالاِنْقِسَامَ الفَصَائِلِيَّ الحَادَّ، وَإِلْغَاءَ السلطة الفلسطينية الفِعْلِيَّ لِلسِّمَةِ الكِفَاحِيَّةِ لِـمُنَظَّمَةِ التَّحْرِيرِ الفلسطينية، قَدْ عَكَسَ نَفْسَهُ عَمُودِيًّا دَاخِلَ المُجْتَمَعِ الفِلَسْطِينِيِّ. .

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

مشاهدة منتدون في رابطة الكتاب يؤكدون أن الكرامة والأرض محطتان للصمود والانتصار

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ منتدون في رابطة الكتاب يؤكدون أن الكرامة والأرض محطتان للصمود والانتصار قد تم نشرة ومتواجد على جو 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، منتدون في رابطة الكتاب يؤكدون أن الكرامة والأرض محطتان للصمود والانتصار.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة في اخبار محلية


اخر الاخبار