في خطاب “متلعثم”، غير متوازن أطلّ أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم. وبين اعتبار اتفاق وقف إطلاق النار انتصارًا والتأكيد على الالتزام به، برزت تناقضات الشيخ قاسم في مواقفه، فكاد أن يقول اليد التي ستمتد ليد المقاومة سنقطعها، ليتراجع مؤكدًا ألّا مانع من الحوار! قاسم الذي يبدو حائرًا في منصبه الجديد، يأتي خطابه وسط غارات واغتيالات، وعلى الرغم من الإذعان لإسرائيل بعد جبهة المساندة لا تزال المكابرة سيدة الموقف ووهم الانتصار يسيطر على البصير فيقودها كما يشاء وحيثما يشاء. وبالعودة إلى تفاصيل الكلمة، قال الشيخ قاسم: “إنّ المقاومة في لبنان رد فعل على من يحتل الأرض ويتوسّع لفرض أمر واقع، و”إسرائيل” توسعية ولا تكتفي بفلسطين المحتلة بل تريد أخذ لبنان أيضًا”. وتابع: “ميزة المقاومة في لبنان أنّها حققت إنجازات عظيمة ومؤثرة على مدى 40 سنة ولا يقال للمقاومة دفعتم كثيرًا وانظروا إلى الخسائر بل يُقال كيف استطاعت أن تمنع “إسرائيل” من تحقيق أهدافها”. ولفت إلى أنّ “معركة “أولي البأس” انتهت وسط تواجد مقاتلي “حزب الله” عند الحافّة الأمامية وفي ظلّ ذلك ذهبت إسرائيل إلى وقف إطلاق النار ولو لم تصمد المقاومة لما كان الاتفاق”. وأوضح أنّ “الاتفاق الذي عُقد مع إسرائيل يُفترض أن يكون نهايةً للحرب لكن ذلك لم يحصل وإسرائيل واصلت اعتداءاتها يوميًا على لبنان”. وتابع: “هناك جهة واحدة وبعض الأصوات النشاز في لبنان يركزون على أن المشكلة الأساس سلاح المقاومة”، مردفًا: “لدينا خيارات ونحن لا نخشى شيئاً وإن أردتم أن تجرّبوا وتبقوا مستمرين استمروا وسترون في الوقت المناسب الذي نقرره”. ولفت إلى أنّ “سلاح المقاومة مرتبط حصرًا بمواجهة الجيش الإسرائيلي ونزع سلاح المقاومة بالقوة هو خدمة لإسرائيل وبمثابة تأسيس لفتنة بين “حزب الله” والجيش الذي نتفاهم معه”، مضيفًا: لن يتمكّن أحد من إحداث فتنة بيننا وبين الجيش اللبناني ولن نسمح لأحد بأن ينزع سلاح “حزب الله” أو المقاومة، وسنواجه من يعتدي على المقاومة ومن يعمل من أجل نزع السلاح كما واجهنا إسرائيل”. وشدّد قاسم على أنّ “من لديه أشرف الناس لا يهاب العالم كله ومن لديه أشرف الناس يقف بينما الجبناء يهربون”، مشدّدًا على أنّ “اتفاق وقف النار مع إسرائيل فقط بجنوب الليطاني”. وتابع قاسم: “بعد قيام “إسرائيل” بتنفيذ التزاماتها يبدأ لبنان بمناقشة البنود الأخرى في الـ1701″. وفي موضوع الحوار قال: “رئيس الجمهورية هو المعني الأول بتحديد آلية الحوار ونحن مستعدون للمشاركة في ذلك في الوقت المناسب، وهناك 3 قواعد أساسية يجب أن تكون حاكمةً في أي حوار أوّلها حماية سيادة لبنان وتحرير أرضه وإيقاف كل أشكال العدوان عليه، أما القاعدة الثانية في أي حوار فهي استثمار قوة المقاومة وسلاحها في أي استراتيجية دفاعية”. ولفت إلى أنّه “حصل تبادل رسائل مع رئيس الجمهورية حول تطبيق الاتفاق في جنوب الليطاني وكانت رسائل إيجابية وستبقى”. وأكّد قاسم أنّ “إعادة الإعمار ليست منّة من أحد ولن نقبل بابتزازنا تحت هذا العنوان”، داعيًا الحكومة اللبنانية إلى وضع مسألة إعادة الإعمار على جدول أعمالها. وقال قاسم: “يقولون إنّهم يربطون إعادة الإعمار بالسلاح ونقول نحن من نربط السلاح بإعادة الإعمار”. وأوضح أنّ “حزب الله أنجز ما عليه ولتنجز “إسرائيل” ما عليها ولتنجز الدولة اللبنانية ما عليها”، مضيفًا: “الآن تقرر الدولة محاربة “اسرائيل” فنحن معها مهما كلف الأمر وهذا القرار عند الدولة”. وفي موضوع الانتخابات، قال: “سنخوض الانتخابات البلدية بالتفاهم والتنسيق الكامل مع حركة […]
نعيم قاسم وخطاب “تخويني” بين الوعيد والتهديد: سنواجه من يعمل لنزع السلاح كما واجهنا إسرائيل هنا لبنان.
مشاهدة نعيم قاسم وخطاب ldquo تخويني rdquo بين الوعيد والتهديد سنواجه من يعمل لنزع
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ نعيم قاسم وخطاب تخويني بين الوعيد والتهديد سنواجه من يعمل لنزع السلاح كما واجهنا إسرائيل قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، نعيم قاسم وخطاب “تخويني” بين الوعيد والتهديد: سنواجه من يعمل لنزع السلاح كما واجهنا إسرائيل.
في الموقع ايضا :
- توقعات بسقوط أمطار رعدية متفاوتة الشدة في معظم أنحاء المملكة ..حالة الطقس ودرجات الحرارة في السعودية
- ارتفاع طفيف بدرجات الحرارة..حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة في الأردن اليوم وغداً الأحد
- مواعيد مباريات اليوم السبت 19 أبريل 2025 والقنوات الناقلة