نور علي تتحدث عن التجارب القاسية وتحديات الفشل في مسيرتها ..اخبار محلية

هنا لبنان - اخبار محلية
نور علي تتحدث عن التجارب القاسية وتحديات الفشل في مسيرتها

على مَدار سَاعة ونيف تَحَدّثت النّجمة نور علي في بودكاست «عندي سؤال»، مع الإعلامي محمد قيس، عن العديد من التجارب الحياتية التي أثقلتها، وعن العائلة وأثرها في حياتها، بالإضافة للحب والارتباط، ورغبتها في إنجاب مولود، كما استفاضت بالحديث عن شخصيتها في مسلسل «البطل»، وكيف تعلمت من تجربتها التمثيلية الأخيرة في رمضان وأضافت لها كممثلة في مصاف الكبار. الأمان عَرّبت نور علي عن امتنانها الكبير لعدة أمور في حياتها بدأتها بصحتها، ثم عائلتها، ومحبة الناس لها، والفرص التي أُتيحت لها. وبالمقابل، حين سألها قيس عَمّا ينقصها، أجابت بكلمة واحدة هي: الأمان، مَوَضّحة أنّ شُعُورَها بعدم الأمان مرتبط بنشأتها في سوريا خلال الحرب، وغياب الاستقرار في العمل والحياة. ذكريات الطفولة عادت نور بذاكرتها إلى طُفولتها ومراهقتها، حيث عَاشَت في الشّام خلال الحرب، وعَبّرت عن ألمها بأنّها لم تعش مراهقة طبيعية، ثم تساءلت عن كيف يمكن أن تكون الحياة لو لم تُحرم من تلك المرحلة، لكنها ختمت بالقول: «الحمد لله أننا عايشين». كما تحدثت عن نشأتها في بيت يضم 4 بنات، حيث وصفت الأجواء بأنها مليئة بالخناقات، الضحك، والحب، وقالت إنّها أقرب لوالدتها لكنها تشبه والدها في الطباع، خصوصاً في طاقته وميله للقيادة. خالتي نفطة ضعفي اعتبرت نور علي خالتها بأنّها نقطة ضعفها وصديقتها منذ الصغر، وذات تأثير كبير عليها، خصوصاً بحبها للمسرح. ورغم فراقهما بعد سفر الخالة إلى كندا، ما زالت تذكر كل التفاصيل التي تربطها بها، خصوصاً لحظات الأمان التي كانت تمنحها لها في طفولتها؛ حيث تَصِف نور كيف أنّ خَالَتَها كانت جزءاً لا يَتَجَزّأ من كل لحظة تَتَذَكّرها من تلك المرحلة، وكانت تعيش بالقرب من حديقة الجاحظ. هذه الحديقة أصبحت مع الوقت رمزاً للذكريات؛ فكلما مرت من أمامها، تتدفق المشاعر وتسترجع تفاصيل وجود خالتها التي سافرت لاحقاً إلى كندا. وعندما سافرت خالتها وكانت نور بعمر الـ13، تصف كيف أنها كانت تبكي كثيراً؛إذ كانت ترى في خالتها مصدر الأمان، وغيابها جعل كل ألم يمر بها في الحياة مضاعفاً، حتى في جلسات العلاج النفسي، عادت لتلك اللحظات لتدرك أن هذا كان أول فقدان حقيقي في حياتها. التعاطف مع الرجل أكدت نور أنّ موضوع الزواج بالنسبة لها خاضع للنصيب، فهي لا تخطط كثيراً للأمور العاطفية، عكس حياتها المهنية؛ مشيرة إلى أنّها تميل إلى التعاطف مع الرجال وتبرير تصرفاتهم أحياناً، وهو ما تُسميه «الذكورية العاطفية»؛ موضحة أنّ هذا التعاطف ليس مطلقاً أو غير مشروط، وإنما يرتبط بتجاربها الخاصة في الحياة. كما اعترفت بأنّها قد تَتَعَاطف مع صديق ذكر أكثر من صديقة إذا حدث خلاف بينهما، وتُرجع هذا الميل إلى غياب الرجل الأخ في حياتها. وأكدت نور أنّها تحب الأولاد الذكور، ربما لأنّ بيتهم لم يكن فيه أولاد ذكور، مشيرة أنّها لو تزوجت يوماً ما فتتمنى أن تُرزق بصبي أولاً، مبررة ذلك إلى مدى تعلقها بالفكرة. التجارب القَاسِية وعن تجاربها القاسية في الحياة أكدت نور علي أنّ التجارب القاسية هي ما تصقل الإنسان وتعلمه، كما أنّ الفشل لا يخيفها بل تعتبره جزءًا طبيعياً من الحياة؛ واصفة نفسها بأنها (شخص محارب)، إذ إنّ التجارب السوداء تُعَلّم أكثر؛ وكل لون أسود يحتوي شيئاً من الأبيض، وكذلك العكس؛ فالحياة رمادية، ومليئة بالتناقضات التي تشكل التجربة الإنسانية. اللعبة المفقودة كشفت نور أيضاً عن قِصّة مؤثرة من الطفولة، وهي فقدان لعبتها المفضلة، التي اعتبرتها بمثابة ابنها الصغير، حيث نسيت اللعبة […]

نور علي تتحدث عن التجارب القاسية وتحديات الفشل في مسيرتها هنا لبنان.

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    مشاهدة نور علي تتحدث عن التجارب القاسية وتحديات الفشل في مسيرتها

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ نور علي تتحدث عن التجارب القاسية وتحديات الفشل في مسيرتها قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، نور علي تتحدث عن التجارب القاسية وتحديات الفشل في مسيرتها.

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في اخبار محلية


    اخر الاخبار