برس بي - زينب ياسر: أثار روبوت الدردشة الذكي "شات جي بي تي" التابع لشركة "OpenAI" موجة من الجدل والقلق بين المستخدمين، بعد أن لاحظ البعض أنه يناديهم بأسمائهم الأولى أثناء المحادثات، رغم أنهم لم يكشفوا عن أسمائهم مسبقًا.
ملاحظات المستخدمين
- عدد من المستخدمين أبلغوا عن هذه الظاهرة الغريبة، مما دفعهم للتساؤل عن كيفية معرفته بأسمائهم.
- وفقًا لتقرير نشره موقع "تيك كرانش"، أصبحت هذه المسألة محور نقاشات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
ردود الفعل
- على الرغم من أن "شات جي بي تي" معروف بدقته في تحليل النصوص، إلا أن استخدامه لأسماء المستخدمين دون إذن صريح أوإخباره بالأسماء مسبقاً أثار ردود فعل سلبية.
- اعتبر المطور والمهتم بالذكاء الاصطناعي، سايمون ويليسون، هذه الخاصية "مخيفة وغير ضرورية"، مما يعكس مخاوف متزايدة من تجاوز الذكاء الاصطناعي للحدود الشخصية.
انتشار الظاهرة
- ما بدأ كملاحظة فردية تحول إلى ظاهرة شائعة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، حيث عبر العديد من المستخدمين عن دهشتهم وقلقهم من معرفة "شات جي بي تي" لأسمائهم بشكل مفاجئ.
- بعض المستخدمين أكدوا أنهم قاموا بإيقاف ميزة "الذاكرة" أو إعدادات التخصيص، مما يزيد من حيرة الجميع.
تساؤلات حول المستقبل
- قد يبدو الأمر وكأنه مشهد خيالي من مسلسل "بلاك ميرور"، لكن تطور التكنولوجيا في الذكاء الاصطناعي يثير تساؤلات جدية حول مستقبلنا مع هذه الأنظمة.
- هل يمكن أن تكون هذه القدرات حقيقية؟ وكيف يتم استخدام البيانات للتعرف على الشخصيات؟
خلفية تاريخية
- في عام 2015، تمكنت الباحثة "وو يويو" وفريقها من تطوير برنامج يمكنه وصف شخصيات الأفراد بناءً على تفاعلاتهم على فيسبوك.
- تطبيق "ماي بيرسوناليتي" استخدم بيانات أكثر من 86 ألف شخص لتقييم شخصياتهم.
غموض مستمر
- حتى الآن، لم تؤكد "OpenAI" ما إذا كان هذا السلوك مرتبطًا بميزة "الذاكرة" التي تُحسن من تخصيص الردود.
- عندما سُئل "شات جي بي تي" عن كيفية معرفته بأسماء المستخدمين، أوضح أنه يستخدم الاسم فقط إذا ذُكر في الرسائل أو كان محفوظًا في إعدادات الحساب.
ردود الفعل النفسية
- مقال صادر عن عيادة "فالينز" للطب النفسي في دبي أشار إلى أن استخدام الأسماء الأولى يعزز الشعور بالألفة، لكن الإفراط في استخدامها من قبل روبوت يفتقر للوعي قد يبدو تصرفًا مصطنعًا.
على الرغم من كل التساؤلات والاستفسارات المتزايدة حول الآلية التي يتمكن بها نموذج "شات جي بي تي" التابع لشركة "OpenAI" من التعرف على أسماء المستخدمين في سياقات مختلفة دون إفصاح مباشر منهم، فإن الشركة المطورة لم تقدم حتى الآن أي إيضاح أو بيان رسمي يلقي الضوء على الأسباب الكامنة وراء هذه القدرة الملحوظة. هذا الصمت الرسمي من "OpenAI" لم يسهم إلا في تعميق حالة الغموض والدهشة المحيطة بكيفية عمل هذه التقنية المعقدة في استنباط المعرفة الشخصية، مما يثير فضول المستخدمين ويزيد من علامات الاستفهام حول العمليات الداخلية التي تجعل "شات جي بي تي" قادراً على الربط بين الأفراد وأسمائهم.
في الموقع ايضا :
- هل تحلم باستخدام واتساب بدون إنترنت؟ اكتشف الحيلة العبقرية الآن
- "فيسبوك" تقيّد ظهور المحتوى المخالف لسياسة النشر
- "علاج ثوري".. عالم عراقي يسجل براءة اختراع في الولايات المتحدة لمرض التوحد