الاتصالات تبحث مع وزراء من ماليزيا وإندونيسيا وكازاخستان والإمارات التعاون في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات ..أقتصاد

أهل مصر - أقتصاد
الاتصالات تبحث مع وزراء من ماليزيا وإندونيسيا وكازاخستان والإمارات التعاون في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات
  أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مصر أطلقت الإصدار الثانى من استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعى، التى جاءت استكمالا لما تم تحقيقه منذ إطلاق الإصدار الأول عام 2021؛ موضحا أن الاستراتيجية عكست رؤية الدولة بأهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعى لخدمة المجتمع، وتمكين الكفاءات، ودعم التنمية الشاملة. إلى أن الإصدار الأول من الاستراتيجية أثمر عن تحقيق عدة إنجازات على مختلف الأصعدة، بما فى ذلك بناء الكوادر المتخصصة، وتطوير تطبيقات مبتكرة فى عدد من القطاعات مما ساهم فى تحسن ترتيب مصر 46 مركزًا فى مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعى العالمى الصادر عن "مؤسسة أكسفورد انسايت" خلال خمس سنوات لتصل إلى المرتبة 65 من بين 188 دولة فى عام 2024. جاء ذلك فى كلمة  طلعت خلال مشاركته فى جلسة رفيعة المستوى والتى عُقدت ضمن فعاليات قمة "الآلات يمكنها أن ترى" Machines Can See 2025، التى تستضيفها مدينة دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ فى إطار "أسبوع دبى للذكاء الاصطناعي". حيث تناولت الجلسة دور الذكاء الاصطناعى فى جذب المواهب المتميزة، وكيف يمكن لعمليات تطوير الذكاء الاصطناعى أن تساهم فى الحد من هجرة العقول واستقطاب الكفاءات العالمية. وذلك بمشاركة و/ جوبيند سينغ ديو وزير التكنولوجيا الرقمية فى ماليزيا، و/ ميوتيا حفيظ وزيرة الاتصالات والشؤون الرقمية فى إندونيسيا، و/ زهاسلان مادييف وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران والفضاء فى كازاخستان. وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن برامج تنمية القدرات، المقدمة كمنح تدريبية مجانية، شهدت توسعًا لتشمل جميع الفئات العمرية، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص والجامعات المرموقة. ونتيجة لذلك، تضاعفت هذه البرامج أكثر من 25 مرة لتستهدف تدريب 500 ألف متدرب سنويًا، فى إطار خطة طموحة تهدف إلى بناء قاعدة عريضة من المهارات الرقمية والمتخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن مصر تتبنى نهجًا شاملًا فى بناء القدرات بمجال الذكاء الاصطناعى، بدءًا من تطوير المناهج الدراسية فى المدارس، مرورًا بإنشاء كليات الذكاء الاصطناعى المتخصصة فى الجامعات، وصولًا إلى تقديم منح الماجستير المهنى المتخصصة فى هذا المجال؛ مضيفا أنه تم إنشاء 23 مركز إبداع مصر الرقمية حيث توفر هذه المراكز منظومة متكاملة للشباب لاكتساب المهارات، وتحفيز الابتكار التكنولوجى، وتطوير الحلول الرقمية. وأضاف طلعت انه تم إنشاء مركز الابتكار التطبيقى الذى يتم من خلاله التعاون مع المجتمع الأكاديمى والصناعة تطوير حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعى لمواجهة التحديات المجتمعية فى قطاعات حيوية مثل الصحة والزراعة. وتابع أنه تم إطلاق الميثاق المصرى للذكاء الاصطناعى المسؤول عام 2023، والذى يتضمن مجموعة من القيم والمبادئ لضمان استخدام مسؤول وأخلاقى للذكاء الاصطناعى. ونوه إلى دور مصر الفاعل فى صياغة الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعى بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى دورها الريادى فى تطوير الاستراتيجية القارية الأفريقية، ومشاركتها فى إعداد أطر أخلاقية بالتعاون مع اليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية. وكشف طلعت أن أحد المحاور الرئيسة فى الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى هو تمكين 36% من المواطنين من استخدام أدوات وخدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعى خلال 5 سنوات مقبلة. وأضاف أن تحقيق الهدف يعتمد بشكل أساسى على تطوير تطبيقات تمس حياة المواطن بشكل مباشر، مثل التطبيقات المعنية بالرعاية الصحية والزراعة، مشيرا إلى أن اللغة تُعد أحد العوامل الرئيسية فى تحقيق هذا الهدف، حيث تستثمر الدولة بشكل كبير فى تقنيات معالجة اللغات الطبيعية باللغة العربية الفصحى واللهجات المحلية لضمان سهولة الاستخدام والوصول إلى هذه التقنيات. وسيتم دمج هذه الأدوات المبتكرة ضمن "منصة مصر الرقمية"، مما يتيح للمواطنين التفاعل بسهولة مع الحكومة عبر خدمات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعى. وأكد على أهمية ضمان إتاحة الوصول الشامل لهذه التقنيات للجميع، ليس فقط من خلال توفيرها، بل أيضًا من خلال تعزيز المعرفة الرقمية لدى المواطنين، مؤكدا انه يتم تنفيذ حملات توعية وتدريب مهنى على مستوى الجمهورية لضمان شمولية الاستخدام لكافة فئات المجتمع. ولفت طلعت إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتبنى منهجية عمل قائمة على التعاون والتكامل بين مختلف القطاعات، حيث تم تأسيس المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى والذى يضم الجهات المعنية بالذكاء الاصطناعى من اجل تنسيق الجهود الوطنية فى هذا المجال. ولفت إلى أنه تم إطلاق برنامج تدريبى متخصص لرفع الوعى بتقنيات الذكاء الاصطناعى، يستهدف بشكل خاص صانعى السياسات، بهدف تعزيز قدرات العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة على دمج التقنيات الناشئة فى السياسات الحكومية. أوضح دعم الدولة للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة من خلال إنشاء مراكز لدعم الابتكار الرقمى وبرامج للاحتضان وتطوير أطر تتيح الوصول إلى البيانات المفتوحة وقدرات الحوسبة لتعزيز الابتكار. صرح طلعت بأن توافر بنية تحتية رقمية قوية يعد هو حجر الزاوية لأى استراتيجية للذكاء الاصطناعى، مؤكدا أن مصر تحظى بموقع جغرافى استراتيجى فريد حيث يمر بها أكثر من 90% من حركة البيانات بين الشرق والغرب، وحوالى 20% من حركة البيانات العالمية مما يؤهلها لتصبح مركز إقليمى لاستضافة الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعى، مشيرا الى الجهود المبذولة لتحسين خدمات الاتصالات والانترنت من خلال العمل على نشر خدمات الجيل الخامس على مستوى الدولة، ومد كابلات الالياف الضوئية . وكشف أنه تم ضخ استثمارات ضخمة على مدى السنوات الست الماضية، مما ساهم فى ارتفاع سرعة الانترنت الثابت بأكثر من 15 ضعفًا، لتصبح مصر فى المرتبة الأولى فى إفريقيا من حيث سرعة الإنترنت الثانى كما جاءت فى المرتبة الثانية كأقل الدول كلفة فى الانترنت الارضى فى إفريقيا، منوها إلى أنه تم ربط أكثر من 850 قرية بمشروع حياة كريمة بشبكة الألياف الضوئية، ومستهدف الوصول إلى أكثر من 1400 قرية خلال العام المقبل. كما عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعا مع  عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعى والاقتصاد الرقمى وتطبيقات العمل عن بعد بدولة الإمارات العربية المتحدة لبحث تعزيز التعاون بين مصر ودولة الامارات العربية المتحدة فى مجال الذكاء الاصطناعي. وتقدم طلعت بالتهنئة على نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة فى استضافة القمة، مشيدًا بالخطوات الوثابة التى اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة فى مجال الذكاء الاصطناعي. ومن جانبه؛ أشاد عمر سلطان العلماء بالتطورات التى حققتها مصر فى تبنى واستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعى. وشهد الاجتماع التأكيد على أهمية التعاون الجمعى فى مجال الذكاء الاصطناعى للاستفادة المثلى من إمكانات هذه التقنيات، كما تم مناقشة سبل الاستفادة من الخبرات المصرية فى تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما عقد الدكتور عمرو طلعت على هامش فعاليات القمة لقاءات ثنائية مع كل من  جوبيند سينغ ديو وزير التكنولوجيا الرقمية فى ماليزيا، ميوتيا حفيظ وزيرة الاتصالات والشؤون الرقمية فى إندونيسيا،  زهاسلان مادييف وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران والفضاء فى كازاخستان. تناولت اللقاءات بحث فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك فى مجال الذكاء الاصطناعى والمجالات ذات الصلة. وكان الدكتور عمرو طلعت قد شارك فى الجلسة الافتتاحية لقمة "الآلات يمكنها أن ترى" وذلك بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولى عهد دبى، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس المجلس التنفيذى لإمارة دبى، وقادة صناعة الذكاء الاصطناعى، بما فى ذلك وزراء ومسؤولين حكوميين، ومسئولى كبرى شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة، بالإضافة إلى كبار الباحثين الأكاديميين، والخبراء من مختلف أنحاء العالم. يذكر أن قمة "الآلات يمكنها أن ترى" Machines Can See 2025 تُعد أكبر قمة سنوية معنية بمناقشة أحدث الاتجاهات والتطورات فى مجال الذكاء الاصطناعى على مستوى الشرق الأوسط. وتنعقد يومى 23 و24 أبريل بهدف مناقشة الرؤى حول مستقبل الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا، وتسليط الضوء على أهمية تسخير الذكاء الاصطناعى لبناء عالم أكثر أمنًا واستدامة.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

مشاهدة الاتصالات تبحث مع وزراء من ماليزيا وإندونيسيا وكازاخستان والإمارات التعاون في

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الاتصالات تبحث مع وزراء من ماليزيا وإندونيسيا وكازاخستان والإمارات التعاون في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات قد تم نشرة ومتواجد على أهل مصر وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، الاتصالات تبحث مع وزراء من ماليزيا وإندونيسيا وكازاخستان والإمارات التعاون في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة في أقتصاد


اخر الاخبار