قرارٌ تاريخيّ لـ “الدفاع الأعلى”.. لا سلاح غير شرعي في لبنان ..اخبار محلية

هنا لبنان - اخبار محلية

اليوم بدأت الدولة تستعيد زمام الأمور وهذا أمر لا نقاش فيه، قرار إنهاء السلاح غير الشرعي اتُّخذ وسيُطبّق على مراحل بدءاً بالسلاح الفلسطيني ليشمل بعدها كلّ السلاح بما في ذلك سلاح “الحزب”، ولدى رئيسي الجمهورية والحكومة مقاربة معينة للتعامل مع سلاح الحزب بحيث لا يؤدي لا إلى الكسر ولا إلى التحدّي لكن القرار هو جمع السلاح بيد الدولة دون سواها كتبت سمر يموت لـ”هنا لبنان”: وضعت الدولة اللبنانية مسألة السلاح غير الشرعي موضع التنفيذ بدءاً من السلاح الفلسطيني، بدليل البيان الشديد اللهجة الذي أصدره مجلس الدفاع الأعلى والذي حذّر حركة “حماس” من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأيّ أعمال تمس بالأمن القومي اللبناني تحت طائلة اتخاذ إجراءات قاسية ومشددة لأيّ عمل ينتهك السيادة اللبنانية وملاحقة كل من يثبت تورّطه بإطلاق صواريخ من لبنان، وكشف مصدر أمني لـ “هنا لبنان” أنه عندما يتم التحدّث عن السلاح غير الشرعي فهذا يعني كلّ السلاح الموجود على الأراضي اللبنانية سواء كان سلاحاً لبنانياً أو فلسطينياً أو أيّ سلاحٍ آخر. المصدر وصف القرار الذي صدر بالأمس عن مجلس الدفاع الأعلى بـ “التاريخي” وأنّه “تحوّل في خطاب الدولة اللبنانية والإجراءات التي تتخذها”، وهي المرّة الأولى التي يصدر فيها مثل هكذا قرار حاسم وحازم بتاريخ لبنان وتحديداً منذ العام 1969 تاريخ “اتفاق القاهرة” الذي شرّع العمل الفدائي من لبنان ضد إسرائيل. وأضاف المصدر “اليوم بدأت الدولة تستعيد زمام الأمور وهذا أمر لا نقاش فيه، فقرار إنهاء السلاح غير الشرعي اتُّخذ وسيُطبق على مراحل بدءاً بالسلاح الفلسطيني ليشمل بعدها كلّ السلاح بما في ذلك سلاح الحزب”. وتابع قائلاً “إنّ رئيسي الجمهورية والحكومة لديهما مقاربة معينة للتعامل مع سلاح الحزب بحيث لا يؤدي لا إلى الكسر ولا إلى التحدّي لكن القرار هو جمع السلاح بيد الدولة دون سواها”. في العام 1992، أبعدت إسرائيل 415 فلسطينياً من حركتي “حماس” و”الجهاد” من الضفة الغربية إلى جنوب لبنان ليستقروا في منطقة مرج الزهور في قضاء حاصبيا وخلال فترة الإبعاد قامت “حماس” بتنظيم صفوفها مع تنظيمات لبنانية وأنشأت وحدة عسكرية في لبنان. ومع تحذير لبنان لـ “حماس” من استخدام أراضيه منصة لهجماتها، وبدء العمل الفعلي لإنهاء السلاح من بعض المخيمات الفلسطينية وعددها الإجمالي 12، يعوّل الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد يعرب صخر على “اتخاذ القرار الصائب بمعالجة مسألة مهمة تقف عائقاً أمام المشكلة الكبرى وهي السلاح الفلسطيني، الذي وبعد الانتهاء منه يبدأ العبور نحو نزع سلاح الميليشيات اللبنانية وإلى تطبيق القرارات الدولية 1701 و1559، ويضيف “بدأت الآن لحظة التنفيذ بدءاً من المخيمات الفلسطينية ولتطال تدريجياً كلّ السلاح غير الشرعي”. ويؤكد صخر في حديثه لـ”هنا لبنان” أنّ “لبنان أمام تحدٍ كبير لإنجاح الخطوة الأولى التي بدأها وعليه الإسراع في تطبيقها فإن صعب عليه نزع السلاح الفلسطيني فسيصعب عليه نزع باقي السلاح”، مشيراً إلى “أنّ مجلس الدفاع الأعلى حذّر حماس وباقي الميليشيات، لكن العبرة بالتنفيذ، فلنأخذ الأردن مثالاً كونها لم تكتفِ بالتحذير، بل قامت باتخاذ خطوات وإجراءات حاسمة بإقفال المكاتب للميليشيات غير الشرعية. لقد ثبت وبالدليل القاطع أنّ من أطلق الصواريخ من لبنان هي “حماس” التي تختبئ تحت مظلّة الحزب لذا يجب اتخاذ تدابير جازمة بحقها، إنما القرارات التي اتخذت في مجلس الدفاع هي انطلاقة مهمة وبداية الطريق”. وكشف صخر أنّ الجيش اللبناني سيطر على أكثر من 80 بالمئة من مواقع حزب الله في الجنوب، كما […]

قرارٌ تاريخيّ لـ “الدفاع الأعلى”.. لا سلاح غير شرعي في لبنان هنا لبنان.

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    مشاهدة قرار تاريخي لـ ldquo الدفاع الأعلى rdquo لا سلاح غير شرعي في لبنان

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ قرار تاريخي لـ الدفاع الأعلى لا سلاح غير شرعي في لبنان قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، قرارٌ تاريخيّ لـ “الدفاع الأعلى”.. لا سلاح غير شرعي في لبنان.

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في اخبار محلية


    اخر الاخبار